رحب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل لعدد من المحتجزين والرهائن والأسرى لدى الطرفين.

وأعرب أبوالغيط عن تطلعه لأن تفضي الهدنة المعلنة عن وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين، مؤكدا ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية.

 

وقال ابو الغيط علي حسابه الرسمي علي موقع “اكس" “اتطلع الي ان يفضي الاتفاق الذي سهلته الوساطة القطرية المصرية الناجحة الي وقف كامل لاطلاق النار لابد ان يتوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي علي سكان القطاع فوراً".

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الكثيرين يعتبرون أن هذه الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بهجمات حماس على إسرائيل في حين أن أصل المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ 1967، مشدداً على أن إسرائيل تُريد الاحتفاظ بالأرض في كل فلسطين، وكذلك الحصول على الأمن والسلام، وقد أثبتت الأحداث عبر السنين فساد هذا التصور.

واعتبر أبوالغيط أن المسار الذي أدى إلى الوضع الحالي بدأ بالقضاء على العملية السلمية والانقلاب على مسار أوسلو، وصعود اليمين الإسرائيلي في نسخه المختلفة التي ازدادت تطرفاً بمرور السنوات، والتي عملت على تدمير أي احتمال للسلام، وإضعاف الشريك الفلسطيني، وإقناع الشعب الإسرائيلي بإمكانية التعامل مع مشكلة الفلسطينيين بوصفها مشكلة أمنية، وأنه يُمكن استدامة نظام الاحتلال عبر الاستمرار في إخضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

وقال أبوالغيط إنه لا توجد مبادرات جديدة لتحقيق السلام لأن العرب قدموا بالفعل مبادرتهم منذ 2002 تحت مُسمى المبادرة العربية للسلام، والتي تنطلق من مبدأ الأرض مقابل السلام وتعد إسرائيل بعلاقات طبيعية مع دول المنطقة حال الانسحاب من الأراضي التي احتُلت في 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً أن إسرائيل استمرت في رفض هذه المبادرة منذ إطلاقها، وأن الوقت قد حان ليدرك القادة الإسرائيليون وكذلك الشعب الإسرائيلي أن الطريق إلى تحقيق الأمن يمر عبر التسوية السياسية، وليس استمرار الاحتلال، فالفلسطينيون لن يتركوا أرضهم وسيستمر نضالهم من أجل الاستقلال ما دام الاحتلال جاثماً على صدورهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي أبوالغيط جامعة الدول العربية غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب

كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن قادة هددوا عسكريين بجيش الاحتلال بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة.

ومساء اليوم، قالت صحيفة هآرتس إن "970 من أفراد طاقم الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا على رسالة تعارض الحرب، ولكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة".

وأضافت أنه "في الأيام الأخيرة، أجرى كبار القادة في سلاح الجو مكالمات هاتفية شخصية مع أفراد خدمة الاحتياط في السلاح، الذين وقعوا على الرسالة الجديدة ضد استمرار القتال في قطاع غزة".

وقالت الصحيفة إن "القادة أبلغوا عناصر الاحتياط بسلاح الجو بأنهم إذا لم يسحبوا توقيعاتهم، فسوف يتم فصلهم من الخدمة".

وبعد التهديد، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، وطلب 8 جدد إضافة توقيعاتهم بسبب التهديد بالفصل الفوري من الخدمة، وفق المصدر ذاته.

وأكد الموقعون على الرسالة، بما في ذلك كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن "القتال في غزة يخدم مصالح سياسية، وليس أمنية".

مقالات مشابهة

  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • 1000 جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال يقرر فصل عشرات الطيارين الإسرائيليين المطالبين بوقف العدوان على غزة
  • انتفاضة بجيش الاحتلال.. المئات من طياري سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف العدوان على غزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري طالبوا بوقف الحرب
  • قائد ثاني الدعم السريع يطالب مواطنى الفاشر مغادرتها فورا
  • تظاهرات للمطالبة بوقف العدوان على غزة في نيويورك وواشنطن
  • مدن أوروبية وأمريكية تشهد تظاهرات منددة بحرب الإبادة الجماعية في غزة