أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي والترحيب بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة، تعبر عن أكثر من دلالة مهمة مرتبطة بالمرحلة الراهنة، مشددًا على أن جهود مصرية قطرية مكثفة لحل بعض القضايا الملحة والعاجلة وبشكل خاص ما يتعلق بإنجاز الهدن الإنسانية والتي تتيح مجالًا ومساحة من الوقت الضغط والتفاوض من أجل الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار.

تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بخصوص التوصل لهدنة في غزة سفارة واشنطن بالقاهرة: الهدنة في غزة شهادة على قوة العلاقات المصرية الأمريكية الكرملين: الهدنة الإنسانية في غزة هي السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية مستدامة

وأوضح “فوزي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المٌذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن تدوينة الرئيس السيسي اليوم تأكيد على التنسيق مع أمريكا باعتبارها الشريك الإستراتيجي الأهم وعنصر الضغط الأهم على الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذه التدوينة حملت وتؤكد أيضًا على متابعة الدولة المصرية لحظة بلحظة لإتمام هذا المنجز المهم ومتابعة كافة التطورات والحرص على الوصول للوقف الكامل لإطلاق النار.

 

وأشار إلى أن المنجز المهم المتمثل في التوصل لهدنة إنسانية على قاعدة تبادل الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين هو تطور مهم ولافت في ضوء بعض الاعتبارات الرئيسية، إذ ان هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة غير مسبوقة بسبب العمليات الإسرائيلية والحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على القطاع وتعطل عمل المؤسسات الخدمية الأساسية داخل القطاع بفعل القصف العنيف أو نفاد الوقود.

وتابع: "الهدنة الإنسانية التي أُنجزت بشكل رئيسي بفعل الجهود المصرية والقطرية ستكون مهمة من أجل الدفع باتجاه تنامي دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع"، كما أنه يتيتح الفرصة للشروع في مباحثات مكثفة وجهود أخرى للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار كاستمرار للجهود المصرية منذ بداية الأزمة والحرب على غزة، والتي ركزت على عدد من الأولويات كدخول المساعدات والتنسيق مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الرئيس السيسي أمريكا مصرية قطرية الهدنة الانسانية قطاع غزة تدوینة الرئیس فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.

وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.

وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية
  • فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة بهذا الشرط
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
  • فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
  • الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
  • قبل توجهه لـ إسرائيل.. المبعوث الأمريكي من لبنان: «تقدم إيجابي» بمحادثات التوصل لهدنة