- ديوكوفيتش يتغلب على هوركاتش ويبلغ دور الثمانية في ويمبلدون
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ديوكوفيتش يتغلب على هوركاتش ويبلغ دور الثمانية في ويمبلدون، خرج نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب لفترة وجيزة عن تركيزه أمام البولندي صاحب ضربات الإرسال الهائلة هوبرت هوركاتش لكنه استفاق سريعا اليوم الاثنين .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديوكوفيتش يتغلب على هوركاتش ويبلغ دور الثمانية في ويمبلدون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خرج نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب لفترة وجيزة عن تركيزه أمام البولندي صاحب ضربات الإرسال الهائلة هوبرت هوركاتش لكنه استفاق سريعا اليوم الاثنين ليبلغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس. وكانت المباراة بين ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا ونظيره البولندي هوركاتش في الدور الرابع توقفت أمس الأحد بسبب قانون منع اللعب بعد الساعة 11 مساء بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم اللاعب الصربي 7-6 و7-6. وفاز ديوكوفيتش البالغ من العمر 36 عاما بالمباراة في النهاية بنتيجة 7-6 و7-6 و5-7 و6-4 بعد أن خسر أول مجموعة له في البطولة. ولم يكن ديوكوفيتش في أفضل حالاته وبدا هوركاتش في طريقه لتحقيق انتفاضة لكن كما يفعل كثيرا وجد اللاعب الصربي الحاصل على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى حلا في النهاية. وأصبح الآن متساويا في المركز الثاني مع جيمي كونورز في عدد مرات بلوغ دور الثمانية في بطولة ويمبلدون وسيواجه الروسي أندريه روبليف المصنف السابع يوم الأربعاء. واللافت للنظر أن اللاعب الصربي وصل إلى دور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى 56 مرة ليحتل المركز الثاني بعد روجر فيدرر. ومع الرياح القوية في الملعب الرئيسي، كافح ديوكوفيتش من أجل اللعب بإيقاعه المعتاد وخسر إرساله لأول مرة في المباراة ليفرط في المجموعة الثالثة. وبدا المصنف الثاني في ورطة لبعض الوقت أمام المصنف 17 الذي أنهى مسيرة فيدرر في ويمبلدون قبل عامين. لكن ديوكوفيتش كسر إرسال هوركاتش للمرة الأولى عند 3-3 في المجموعة الرابعة ومنذ هذه اللحظة لم يتراجع ليحسم المباراة لصالحه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ویمبلدون
إقرأ أيضاً:
لا لرئيس كيف ما كان في 9 كانون الثاني
لا يستبعد "المستعجلون الجدد" أن تكون جلسة التاسع من الشهر المقبل مثمرة، وأن يخرج من مدخنة البرلمان الدخان الأبيض الرئاسي، فيصبح للبنان رئيس جديد بمستوى تحدّيات ما هو منتظر وهو أكثر بكثير من أن يعدّ. ويخشى بعض المتريثين من أن ينتج عن استعجال بعض الذين "نيّموا" الرئاسة في أدراج النسيان سنتين وشهرين انتخاب "رئيس الغفلة". ولهذا السبب يمكن للمرء وضع تريث بعض الاحزاب المسيحية في الذهاب بعيدًا في التجاوب مع حماسة المتحمسين، وذلك خوفًا من عدم الاستفادة من "اللحظة الإقليمية والدولية" المناسبة وانتخاب "حيلا رئيس". فهذا "الرئيس الحيلا"، في رأي القوى السياسية المعارضة، لن يمرّ لا اليوم ولا غدًا. ولكن من دون أن يعني ذلك إدخال البلاد في المجهول. وفي رأي بعض المقربين من المعارضة فإن خطأ عدم الاستفادة من الظرف الملائم عندما انسحب الجيش السوري من لبنان بين ليلة وضحاها وبسحر ساحر لن يتكرّر مع ما يعنيه سقوط نظام البعث في سوريا.فما قام به وليد جنبلاط من خطوات متقدمة، سواء من خلال زيارته لسوريا على رأس وفد كبير من الطائفة الدرزية أو من خلال إعلانه الصريح والواضح تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، من شأنه أن يسهّل ما يمكن أن تقوم به القوى السياسية المعارضة إن لجهة الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية لا يكون "خيال صحرا"، بالإذن من جورج خباز، أو أن يكون مجرد صورة تُعلّق على جدران الدوائر الرسمية. فإذا لم تستطع هذه القوى إيصال المرشح الذي ترى فيه خشبة خلاص للبنان بكل طوائفه وقواه السياسية والفئوية في هذا الظرف المؤاتي فلن تقدر أن تكون مؤثرة في الحياة السياسية مستقبلًا. إلا أن هذا الأمر لن يكون، في رأي هؤلاء المقربين، تعطيل الحياة السياسية من خلال عدم تقديم الطبخة الرئاسية على طبق من فضة للذين يريدون الاتيان برئيس "كيف ماكان".
ويقول هؤلاء إنه إذا لم ينتج عن جلسة 9 كانون الثاني انتخاب رئيس "عليه القدر والقيمة" فلن "تخرب الدني". فالإتيان برئيس لا يجسد طموحات اللبنانيين ولا يكون على مستوى التحديات الكبيرة في جلسة "مسلوقة" أسوأ بكثير من "تطيير" الجلسة الموعودة. ويعتقد كثيرون أن من شرب بحر التعطيل كل هذه المدة الحافلة بالتطورات المتسارعة لن يغصّ إن شرب ساقية التريث قليلًا حتى تنضج "الطبخة الرئاسية".
في المقابل يرى بعض المستعجلين بانتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني أنه من واجب الجميع تسهيل مهمة الساعين إلى انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن لأن البلاد قد أصبحت على شفا الانهيار. وإذا لم يتمكن نواب الأمة من إتمام هذه المهمة في هذه المرحلة الدقيقة والمصيرية فإن البلاد ذاهبة إلى المجهول – المعلوم برجليها. فالظرف التاريخي والمصيري لا يحتمل أن يستمرّ البعض في دلعهم السياسي، وترك المصير في مهب الرياح، التي قد تطيح بكل شيء هذه المرّة.
وأمام هذين المشهدين من الحياة السياسية يقف اللبنانيون حائرين أمام خيارين. ولكل من أصحاب هذين الخيارين نظرة مختلفة عن الآخر في ما يتعلق بالرئاسة قبل الحديث عن الرئيس وهويته وقدراته. فأصحاب الخيار الأول يرون أنه في "العجلة الندامة وفي التأني السلامة"، فيما يعتبر أصحاب الخيار الثاني أن انتخاب رئيس اليوم أفضل من الغد، الذي قد يحمل مفاجآت غير مرغوب فيها.
المصدر: خاص لبنان24