نصف الأميركيين يرون أن مساعدات أميركا إلى أوكرانيا "كثيرة"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
فيما يبحث نواب الكونغرس الأميركي إرسال مليارات إضافية من الدعم الفيدرالي إلى كييف للمساعدة في الحرب الروسية الأوكرانية، يعتقد ما يقرب من نصف الشعب الأميركي أن بلادهم تنفق الكثير على المساعدات لأوكرانيا، وفقا لاستطلاع أجرته الأسوشيتدبرس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة.
وتساعد هذه المشاعر، التي يقودها الجمهوريون في المقام الأول، في تفسير المعارضة القوية للنواب الجمهوريين المحافظين في "كابيتول هيل" الرافضين لجهود الرئيس جو بايدن للموافقة على شريحة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا، تحت ذريعة ضرورة إنفاق الأموال على الأولويات المحلية.
وبرغم ذلك، انخفضت معارضة المساعدات بشكل طفيف عما كانت عليه قبل شهر في استطلاع خر أجرته الأسوشيتدبرس ومركز نورك.
ويرى 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، حاليا، أن الحكومة الأميركية تنفق الكثير على المساعدات لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، مقارنة بنسبة 52 بالمئة في أكتوبر.
ويبدو هذا التحول في الأغلب بين الجمهوريين، حيث يرى 59 بالمئة منهم حاليا أنه يتم إنفاق الكثير على مساعدات أوكرانيا، لكن هذا يمثل انخفاضا عن 69 بالمئة في أكتوبر.
وبرغم ذلك تظل مقاومة الجمهوريين لاستمرار المساعدات لأوكرانيا قوية.
ويرى أكثر من ثلث 38 بالمئة البالغين في الولايات المتحدة أن الإنفاق الحالي "يقف عند مستوى مناسب تقريبا"، في ارتفاع طفيف عن الشهر الماضي 31 بالمئة، ومن بين الجمهوريين، يقول نحو 3 من كل 10 (أي نحو 29 بالمئة) إن الإنفاق الحالي مناسب تقريبا، مقارنة بنحو 20 بالمئة الشهر الماضي.
ومارس البيت الأبيض ضغوطا متكررة على المشرعين لتمرير حزمة الإنفاق الطارئة التي قدمها بايدن والتي تبلغ قيمتها حوالي 106 مليارات دولار والتي اقترحها في أكتوبر، والتي تتضمن أكثر من 61 مليار دولار مخصصة للحرب في أوكرانيا.
ويتضمن باقي طلب بايدن مساعدات إلى إسرائيل، وتمويل أولويات مختلفة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وموارد إضافية للمساعدة في إدارة الهجرة على الحدود الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن أوكرانيا روسيا أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة أوكرانيا إسرائيل جو بايدن أوكرانيا روسيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.