شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن إيران تنتقد تحركات الترويكا الأوروبية بشأن الاتفاق النووي داخل مجلس الأمن الدولي، طهران 10 7 كونا انتقدت إيران اليوم الاثنين تحركات الترويكا الأوروبية بشأن القرار 2231 المتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة الاتفاق .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران تنتقد تحركات الترويكا الأوروبية بشأن الاتفاق النووي داخل مجلس الأمن الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إيران تنتقد تحركات الترويكا الأوروبية بشأن الاتفاق...
طهران - 10 - 7 (كونا) - - انتقدت إيران اليوم الاثنين تحركات الترويكا الأوروبية بشأن القرار (2231) المتعلق بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) داخل مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "تحركات الترويكا الأوروبية بشأن خطة العمل المشترك الشاملة غير بناءة ونحتفظ بحق الرد عليها بشكل جاد ومناسب". واعتبر كنعاني هذه التصرفات "غير بناءة وهي نفس الخطوات غير المثمرة التي تتخذها أمريكا وأوروبا منذ سنوات.. لقد شوهوا إطار عمل متعدد الأطراف لحل النزاعات المهمة وجعلوها غير فعالة". وأعرب كنعاني عن أسفه "لعدم" التزام الأطراف الأوروبية بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات منه عام 2018. وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الدول الأوروبية بتحمل مسؤولية "تقاعسها" فيما يتعلق بخطة العمل المشترك بدلا من توجيه الاتهامات الى إيران". وانتقد كنعاني الحظر المفروض على بلاده قائلا "لقد استخدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الحظر أحادي الجانب كأداة غير قانونية ضد إيران". وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد يوم الخميس الماضي اجتماعه الدوري بشأن القرار (2231) وخطة العمل المشترك الشاملة ومراجعة التقرير الخامس عشر للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن تنفيذ القرار.وقالت وسائل إعلام أجنبية إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا قالت في بيان مشترك بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي لمراجعة القرار 2231 إن "إيران انتهكت التزاماتها النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لمدة أربع سنوات وإن القوة النووية للبلاد قد وصل البرنامج فيها الى مستوى خطير".(النهاية) م و / خ د

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بيزشكيان يمد يد الصداقة للجميع بعد انتخابه رئيسا جديدا لايران

طهران:أ ف ب": فاز مسعود بيزشكيان الداعي إلى الانفتاح على الغرب، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أمام المرشّح المحافظ سعيد جليلي، وفق نتائج أُعلنت اليوم السبت.

وفي ختام جولة ثانية من الانتخابات جرت الجمعة، حصل بيزشكيان على 53,6% من الأصوات فيما حصل منافسه على 44,3%، بحسب النتائج النهائية التي أعلنتها السلطات الانتخابية. وبعد جولة أولى في 28 يونيوو بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية 49,8%.

ونُظمت هذه الانتخابات على عجَل لاختيار خلف لابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث مروحيّة في 19 مايو.

وفي أول تصريح له منذ إعلان فوزه، قال بيزشكيان على منصة إكس "الطريق الصعب أمامنا لن يكون سهلًا إلا برفقتكم وتعاطفكم وثقتكم. أمدّ يدي لكم"، مكررًا ما تعهد به الثلاثاء بـ"مد يد الصداقة للجميع" في حال فوزه.وتعهد جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما بتبني سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر المرتبط بالمفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وتحسين آفاق الحريات الاجتماعية والتعددية السياسية.

من جهته، دعا جليلي أنصاره إلى "احترام" نتائج الانتخابات، قائلًا على التلفزيون "علينا جميعنا بذل جهود لمساعدته".

وشكك محللون غربيون في امكانية فوز بيزشكيان النائب عن تبريز، أكبر مدينة في شمال غرب إيران، و تحقيق هذه النتيجة عندما قبل مجلس صيانة الدستور طلب ترشّحه مع خمسة مرشّحين آخرين، كلهم من المحافظين، للانتخابات المبكرة معتبرين ان أن بيزشكيان ليس شخصية بارزة في معسكر الإصلاحيين والمعتدلين وان تأثيرهم تراجع في مواجهة المحافظين في السنوات الأخيرة على حد توقعاتهم.

لكن الرجل تمكّن من كسب دعم هذا المعسكر، لا سيما تأييد الرئيسين الأسبقين محمد خاتمي وحسن روحاني، وكذلك وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، مهندس الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى في العام 2015.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية أنصارًا لبيزشكيان يعبّرون عن فرحهم في شوارع طهران وتبريز حتى قبل صدور النتائج الرسمية.ورحّب إيرانيونبعد فوز بيزشكيان، بالانتصار فيما اعتبر آخرون أن ذلك لن يحدث أي تغيير.

وقال المهندس أبو الفضل (40 عامًا) "نحن سعداء جدًا لفوز بيزشكيان. نحن بحاجة إلى رئيس واسع المعرفة لحلّ المشاكل الاقتصادية".من جهتها، قالت ربة المنزل رؤيا (50 عامًا) "هؤلاء المرشحون يطلقون فقط شعارات. حين يستلمون السلطة، لا يفعلون شيئًا للشعب".

ودعا المرشح الإصلاحي إلى "علاقات بنّاءة" مع الولايات المتّحدة والدول الأوروبية من أجل "إخراج إيران من عزلتها".

غير أن صلاحيات الرئيس في إيران محدودة إذ تقع المسؤولية الأولى في الحكم في الجمهورية الإسلامية على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة. أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى علي خامنئي.

وأوصى خامنئي اليوم الرئيس المنتخب في رسالة تهنئة "باستخدام القدرات العديدة للبلد خصوصًا الشباب الثوريين" لدفع الجمهورية الإسلامية إلى الأمام.

واعتبر خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز في منشور على منصة إكس أن فوز بيزشكيان "يكسر نمط سلسلة من الانتخابات الوطنية شهدت تشديد المعسكر المحافظ قبضته على جميع مراكز السلطة".لكن مع ذلك، "تستمر سيطرة المحافظين على المؤسسات الأخرى في الدولة" وفق قوله.

وأضاف "الصلاحيات المحدودة للرئيس تعني أن بيزشكيان سيواجه معركة شاقة لتأمين المزيد من الحقوق الاجتماعية والثقافية في الداخل ومشاركة دبلوماسية في الخارج، وهو ما تم التأكيد عليه خلال حملته الانتخابية".

ويقدّم بيزشكيان الذي تولى تربية أطفاله الثلاثة بمفرده بعدما قضت زوجته وطفلهما الرابع في حادث سيارة في العام 1993، نفسه على أنه "صوت الذين لا صوت لهم".

ولقيت هذه الانتخابات متابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب كثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.

وتعهد بيزشكيان التفاوض مع واشنطن لإحياء المفاوضات حول النووي الإيراني بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة في العام 2018 بقرار اتّخذه دونالد ترامب الذي كان رئيسا للبلاد حينها وإعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.

وكانت شخصيّات معارضة داخل إيران وكذلك في الشتات، دعت إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أنّ المعسكرين المحافظ والإصلاحي وجهان لعملة واحدة.

وفي حدث تاريخي في مارس 2023، استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبعة أعوام.

ومذاك الحين، زادت علامات التقارب بين القوتين الإقليميتين رغم دعم كلّ منهما معسكرات مختلفة في عدة نزاعات أبرزها في سوريا واليمن.

وهنّأت كلّ من السعودية والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة السبت، بيزشكيان لفوزه.

وأكّد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مهنئا الرئيس الإيراني المنتخب تطلّع الرياض "إلى الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي".

بدوره، أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن "استعداده للعمل مع الرئيس (الإيراني الجديد) لقيادة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران نحو تقدّم أعمق".

وأكّد كذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة إكس تطلعه "إلى العمل بشكل وثيق مع" بيزشكيان "لتعزيز علاقتنا الثنائية الدافئة وطويلة الأمد لصالح شعوبنا والمنطقة".

وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيزشكيان، قائلًا "آمل أن تسهم ولايتكم الرئاسية في تعزيز مستقبليّ لتعاون ثنائي بنّاء وشامل لصالح شعبينا الصديقَين".

وأكّد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم حرص دمشق على تعزيز العلاقة الاستراتيجية مع طهران إحدى أبرز داعميها منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من 13 عاماً.

مقالات مشابهة

  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • بيزشكيان يمد يد الصداقة للجميع بعد انتخابه رئيسا جديدا لايران
  • لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الانتخابات
  • لا تتركوني.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الإنتخابات
  • الانتخابات الإيرانية.. تقدّم بزشكيان في النتائج الأولية
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تُصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات وضوابط أخذ عينات الغذاء والعلف لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • 3 جوائز عالمية لرئيس مجلس الأمن السيبراني
  • إسبانيا تنتقد معايير الاتحاد الأوروبي المزدوجة بشأن غزة وأوكرانيا
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفوز بثلاث جوائز من «غلوبي» العالمية