روفينيتي: مؤتمر العمل والهجرة يعد جزءاً من حاجة حكومة الدبيبة للظهور في الملفات الدولية الكبرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ليبيا – قال دانييلي روفينيتي المحلل والخبير السياسي الإيطالي، إن مؤتمر العمل والهجرة الذي سيعقد في طرابلس نهاية نوفمبر الجاري يعد جزءاً من حاجة حكومة الدبيبة للظهور في الملفات الدولية الكبرى، وعلى رأسها قضية الهجرة.
روفينيتي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،أضاف:”نحن نعلم أن أوروبا مهتمة للغاية بالسيطرة على تدفقات الهجرة، وهناك رغبة واضحة في المشاركة بإدارة هذا الملف ومشاركته مع ساحل شمال أفريقيا”.
وأشار إلى أن هناك مجالا لتفعيل التعاون بالنسبة إلى إيطالي، ولكن يجب مراعاة الاستقرار الداخلي في ليبيا، متسائلا:”هل سيتمكن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من إدارة هذا الملف لفترة طويلة ؟”.
وأكد أن السلطات في حكومة الدبيبة عرضت هذا المشروع الطموح دون الخوض في التفاصيل والمضمون خلال نقاش مائدة مستديرة مع المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا.
وتساءل روفينيتي:” هل نحن على يقين من أن هذه ليست طريقة لإنشاء شواطئ دولية في وقت صعب؟”.
ورأى المحلل الإيطالي أن الأمر المؤكد حتى الآن هو أن دولة مثل إيطاليا يجب أن تبني جسوراً لإنشاء علاقات محددة حول قضايا الهجرة مع دول شمال أفريقيا، للتعاون في المستقبل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا
ليبيا – مذكرة اعتقال دولية لملاحقة عنصر من تنظيم “داعش” متواجد في ليبيا
تناول تقرير إخباري نشرته صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية الناطقة بالإنجليزية ملف ملاحقة عنصر من تنظيم “داعش” الإرهابي متواجد في ليبيا، حيث أفادت المصادر بأن الشرطة الدولية “إنتربول” أصدرت مذكرة اعتقال حمراء لاستدعاء “محمد شويب خان” المنحدر من ولاية ماهاراشترا الهندية.
تفاصيل الملف والتجنيد عبر “واتساب”
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، أن “شويب خان” تورط في إنشاء مجموعة على تطبيق “واتساب” تضم أكثر من 50 شاباً من منطقة أورانجاباد. وقد استُخدمت هذه المجموعة لتجنيد الشباب لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك بالتعاون مع “محمد زوهب خان”، الذي تم اعتقاله في فبراير 2024.
أبعاد الملف والإجراءات الأمنية
يُبرز التقرير أهمية التعاون الدولي لملاحقة مثل هذه العناصر الإرهابية، ويُشير إلى أن إصدار مذكرة الاعتقال الحمراء من قبل “إنتربول” يعد خطوة هامة في جهود مكافحة الإرهاب. ويأتي ذلك في إطار سعي الجهات الأمنية الدولية لتعقب تحركات العناصر المتطرفة والعمل على تفكيك الشبكات التي تستخدم وسائل التواصل الحديثة للتجنيد والتحريض.
ترجمة المرصد – خاص