جامعة الخرطوم تعلن بدء الامتحانات في 10 كليات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
جامعة الخرطوم، أكدت أن جميع الكليات التي أكملت مقرراتها ستجري امتحاناتها خلال هذه الفترة لطلاب السنوات النهائية.
الخرطوم: التغيير
قررت اللجنة العليا للامتحانات بجامعة الخرطوم- أعرق الجامعات السودانية- بدء امتحانات الدورة الثانية للامتحانات التي تنظمها الجامعة لـ10 كليات خلال الفترة من 20 نوفمبر الحالي وحتى 20 ديسمبر المقبل في ثلاثة مراكز بجامعة الجزيرة، جامعة وادي النيل بعطبرة ومركز القاهرة ببيت السودان.
وتوقفت الدراسة في أنحاء السودان، عقب اندلاع النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 أبريل الماضي، قبل أن يقرر مجلس وزراء الانقلاب استئناف الدراسة في الولايات الآمنة ويوجه بتوفيق الأوضاع في مساقي التعليم العام والعالي.
وأجاز مجلس عمداء جامعة الخرطوم في أغسطس الماضي، مقترحاً باستئناف التعليم الإلكتروني بعدد من الكليات، والاتفاق على اختيار 9 جامعات لتكون مراكز لاستقبال طلابها.
وتم تحديد مراكز الامتحانات في جامعات “الجزيرة، وادي النيل، القضارف والقاهرة للموجودين بمصر”.
وطبقاً لإدارة الإعلام بجامعة الخرطوم، أعلن مدير الجامعة، رئيس اللجنة العليا للامتحانات عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، أن جميع الكليات التي أكملت مقرراتها ستجري امتحاناتها خلال هذه الفترة لطلاب السنوات النهائية.
وقال إن أمانة الشؤون العلمية أكملت استعداداتها لتسليم المتخرجين منهم شهاداتهم عقب إجازة النتائج من المجالس العلمية للكليات.
ونبهت إدارة الإعلام إلى أن الكليات التي ستبدأ امتحانات طلابها هي الهندسة، علوم رياضية، علوم الجغرافيا والبيئة، الطب، الصيدلة، الأسنان، علوم التمريض كلية الصحة العامة وصحة البيئة، الطب البيطري وكلية التربية.
وأفادت بأن اللجنة العليا للامتحانات ستواصل اجتماعاتها الإسفيرية للنظر في امتحانات الكليات المتبقية وتحديد جدول لها حسب التقويم الأكاديمي الذي أصدرته أمانة الشؤون العلمية.
وكان قرار استئناف الدراسة بالتعليم العام والعالي قوبل باستهجان ورفض كبير من كيانات ذات صلة بالتعليم ومواطنين، بالنظر إلى الظروف القاسية التي خلفتها حرب الجيش والدعم السريع.
ويقيم عدد كبير من النازحين جراء الحرب في مراكز إيواء أقيمت داخل مدارس وجامعات وداخليات طلابية، واستئناف الدراسة يعني فقدانهم المأوى، فضلاً عن الظروف الاقتصادية المتردية للنازحين بالولايات الآمنة والمقيمين معاً.
الوسومالتعليم العالي الجيش الحزيرة الدعم السريع السودان القاهرة جامعة الخرطوم حرب 15 ابريل نهر النيل وادي النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم العالي الجيش الدعم السريع السودان القاهرة جامعة الخرطوم حرب 15 ابريل نهر النيل وادي النيل جامعة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة Nkumba الأوغندية
استقبلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، إيمانويل كاتونغولي، رئيس جامعة نكومبا الأوغندية Nkumba University، في إطار تبادل الخبرات بين الجامعتين وبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في مصر وأفريقيا.
تضمن اللقاء مناقشات حول تطوير برامج تعليمية مشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلاً عن استكشاف فرص التدريب وبناء القدرات، بما يعزز من دور التعليم العالي في دعم المجتمعات الأفريقية.
وقالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر، ومنسق الزيارة، أن اللقاء الذي جمع بين كلية التعليم المستمر في جامعة النيل، ورئيس جامعة نكومبا الأوغندية Nkumba University، يأتي في إطار حرص الكلية على مد جسور التعاون الأكاديمي مع القارة الإفريقية وتعزيز الشراكات الدولية.
جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثيةوأكدت الدكتورة نيفين عبد الخالق، خلال كلمتها على أن جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر تم إنشاؤها لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية، في التصنيف العالمي لجوائز التميز الخاصة بريادة الأعمال، وذلك من خلال حصد جائزة «الجامعة الريادية على مستوى قارة أفريقيا» وجائزة «أفضل قيادي وريادي إفريقي» متفوقة على كل الجامعات الإفريقية، وذلك من مجلس اعتماد الجامعات الريادية العالمي (ACEEU).
وأشارت إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإفريقية، ورؤية جامعة النيل التي تسعى إلى بناء جسور المعرفة وتعزيز فرص التعليم والتدريب من خلال الشراكات الفاعلة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.
وأوضحت أن المباحثات بين كلية التعليم المستمر بالجامعة، وجامعة نكومبا الأوغندية، تدخل في إطار توجه جامعة النيل نحو دعم البحث العلمي والتعليم المستدام، وهو ما تم مناقشته مع رئيس جامعة نكومبا الأوغندية خلال اللقاء، خاصة وأنها إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة الإفريقية التي تقدم تعليم عالي الجودة وتساهم في تعزيز البحث العلمي لدعم التنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وأشارت الدكتورة نيفين عبد الخالق، إلى التزام جامعة النيل، وكلية التعليم المستمر، بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إيمانا من الجامعة بأهمية الدور الأكاديمي في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات العصر.