جامعة الخرطوم، أكدت أن جميع الكليات التي أكملت مقرراتها ستجري امتحاناتها خلال هذه الفترة لطلاب السنوات النهائية.

الخرطوم: التغيير

قررت اللجنة العليا للامتحانات بجامعة الخرطوم- أعرق الجامعات السودانية- بدء امتحانات الدورة الثانية للامتحانات التي تنظمها الجامعة لـ10 كليات خلال الفترة من 20 نوفمبر الحالي وحتى 20 ديسمبر المقبل في ثلاثة مراكز بجامعة الجزيرة، جامعة وادي النيل بعطبرة ومركز القاهرة ببيت السودان.

وتوقفت الدراسة في أنحاء السودان، عقب اندلاع النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 أبريل الماضي، قبل أن يقرر مجلس وزراء الانقلاب استئناف الدراسة في الولايات الآمنة ويوجه بتوفيق الأوضاع في مساقي التعليم العام والعالي.

وأجاز مجلس عمداء جامعة الخرطوم في أغسطس الماضي، مقترحاً باستئناف التعليم الإلكتروني بعدد من الكليات، والاتفاق على اختيار 9 جامعات لتكون مراكز لاستقبال طلابها.

وتم تحديد مراكز الامتحانات في جامعات “الجزيرة، وادي النيل، القضارف والقاهرة للموجودين بمصر”.

وطبقاً لإدارة الإعلام بجامعة الخرطوم، أعلن مدير الجامعة، رئيس اللجنة العليا للامتحانات عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، أن جميع الكليات التي أكملت مقرراتها ستجري امتحاناتها خلال هذه الفترة لطلاب السنوات النهائية.

وقال إن أمانة الشؤون العلمية أكملت استعداداتها لتسليم المتخرجين منهم شهاداتهم عقب إجازة النتائج من المجالس العلمية للكليات.

ونبهت إدارة الإعلام إلى أن الكليات التي ستبدأ امتحانات طلابها هي الهندسة، علوم رياضية، علوم الجغرافيا والبيئة، الطب، الصيدلة، الأسنان، علوم التمريض كلية الصحة العامة وصحة البيئة، الطب البيطري وكلية التربية.

وأفادت بأن اللجنة العليا للامتحانات ستواصل اجتماعاتها الإسفيرية للنظر في امتحانات الكليات المتبقية وتحديد جدول لها حسب التقويم الأكاديمي الذي أصدرته أمانة الشؤون العلمية.

وكان قرار استئناف الدراسة بالتعليم العام والعالي قوبل باستهجان ورفض كبير من كيانات ذات صلة بالتعليم ومواطنين، بالنظر إلى الظروف القاسية التي خلفتها حرب الجيش والدعم السريع.

ويقيم عدد كبير من النازحين جراء الحرب في مراكز إيواء أقيمت داخل مدارس وجامعات وداخليات طلابية، واستئناف الدراسة يعني فقدانهم المأوى، فضلاً عن الظروف الاقتصادية المتردية للنازحين بالولايات الآمنة والمقيمين معاً.

الوسومالتعليم العالي الجيش الحزيرة الدعم السريع السودان القاهرة جامعة الخرطوم حرب 15 ابريل نهر النيل وادي النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التعليم العالي الجيش الدعم السريع السودان القاهرة جامعة الخرطوم حرب 15 ابريل نهر النيل وادي النيل جامعة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم

أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

 

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

 

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا “كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز”.

 

وأضاف “لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس”.

 

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

 

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد “كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض”.

 

وتابع “لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها”.

 

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

 

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

 

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

 

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

 

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد “وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية”.

 

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • الخريطة الزمنية لجامعة الأزهر 2024 2025.. تعرف على مواعيد الامتحانات
  • شمال كردفان: تجهيز مراكز الامتحانات للشهادة السودانية
  • د. أسامة عيدروس: جرتق النيل ومحكات القيود
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • مصاريف جامعة المنوفية 2024 في جميع الكليات العلمية والأدبية
  • مصاريف جامعة المنصورة 2024 لجميع الكليات العلمية والأدبية.. دليل شامل
  • مركز تطوير التعليم بجامعة أسيوط ينظم دورات تدريبية "المراجعة الداخلية والخارجية للامتحانات"
  • جامعة أسيوط تنظم عددا من الدورات التدريبية تحت عنوان المراجعة الداخلية والخارجية للامتحانات بكليات الجامعة  
  • جامعة القاهرة تعلن عن فعاليات ثقافية ورياضية وفنية بمختلف الكليات