صحفية فلسطينية تُصدم بـ12 شهيدا من عائلتها خلال تغطيتها قصف الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صدمت الصحفية الفلسطينية من قطاع غزة، دعاء الباز، خلال عملها على تغطية قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد المنازل بعثورها على أفراد من عائلتها بين الشهداء.
وهرعت الصحفية الفلسطينية إلى مخيم النصيرات عقب تعرضه لقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تغطية الحدث، لكنها تفاجأت بـ12 شهيدا من عائلتها.
الصحفية دعاء الباز ذهبت لتغطية قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات فوجدت 12 شهيداً من عائلتها.
وقالت الباز في مقطع مصور، ظهرت فيه وعلى ملامحها يبدو التأثر الشديد والألم: "في كل يوم كنت أنزل فيه إلى البيوت المدمر كي أنقل الصوت والصورة والحدث، لكني لم أتوقع يوما أن أرى عائلتي بين الأنقاض".
وأضافت: الاحتلال أصبح يتبع سياسة همجية جدا لا تستثني المدنيين العزل".
ولليوم الـ47 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وفجر الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة "حماس" عن التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام تشمل تبادل أسرى، على أن يتم الإعلان عن توقيت بدايتها خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 14128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا و3920 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من عائلتها
إقرأ أيضاً:
منفذ عملية إلعاد يظهر مبتسما خلال محاكمته.. تلقى حكما بأكثر من 400 عام (شاهد)
ظهر الأسير الفلسطيني أسعد يوسف الرفاعي، مبتسما خلال جلسة الحكم عليه بأربعة مؤبدات إضافة إلى 20 عاما وهو ما مجموعة 416 عاما بحسب القانون الإسرائيلي، بادعاء تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "العاد"، أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 آخرين في أيّار/ مايو 2022.
وشمل الحكم أيضا، الصادرعن المحكمة المركزية في اللد، صبحي عماد صبيحات، بنفس المدة الزمنية، مع دفع تعويضات مالية قدرها مليون ونصف شيكل (400 ألف دولار) لـ"ضحايا الهجوم".
وقالت إذاعة "كان" الإسرائيلية إنه خلال الجلسة "ذكر الإرهابيون أنه ليس لديهم ما يضيفونه، لكن محاميهم طلبوا النظر في وضعهم وتخفيض مبلغ التعويض، وتقدمت للمحكمة تقارير من أهالي الضحايا والمصابين جراء الهجوم، أظهرت شدة الصدمة والأضرار الجسيمة التي لحقت بهم".
وذكرت المحكمة في أسباب الحكم، من بين أمور أخرى: "من الصعب أن نصف بالكلمات الجرأة والقسوة التي لا يمكن تصورها التي تصرف بها المتهمون من أجل تحقيق هدفهم المتمثل في تنفيذ هجوم إرهابي في دولة إسرائيل".
وعملية إلعاد وقعت في الخامس من أيّار/ مايو 2022 بمنطقة "إلعاد"، وسطِ الأراضي المحتلة خلال ما يُعرف بيوم "استقلال إسرائيل"، أسفرَت عن مقتل أربعة مستوطنين وجرح ثلاث آخرين.
???? محكمة الاحتلال اللاشرعية تحكم على الأسيرين "صبحي صبيحات" و "أسعد الرفاعي" من قرية رمانة غرب جنين بالسجن 4 مؤبدات و20 عامًا.
بتهمة تنفيذهما عملية "إلعاد" التي أسفرت عن مقـتل عدد من المستوطنين بتاريخ (5/5/2022).#تقدمي pic.twitter.com/yDzBxCJiLI — Taqadomi (@taqadomy_ps) November 3, 2024
ذكرت شرطة الاحتلال حينها أنَ منفذي العملية هما فلسطينيين اثنين من بلدة الرمانة بالضفة الغربيّة، وجاءت العملية بالتزامنِ مع عودة قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحامِ باحات المسجد الأقصى ووسطَ توتّر كبيرٍ في الضفّة.
وحين تنفيذ العملية، قال عماد صبيحات والد الأسير صبحي إن وضع نجله المادي "جيد وكان يخطط لشراء شقة، لكن عندما رأى الاعتداءات التي نفذها الاحتلال في المسجد الأقصى كان يبكي كثيرا".
وتابع: "أي فلسطيني يرى هذه الاعتداءات قد يفكر بتنفيذ عملية، وأنا أعرف وحشية الاحتلال ورأيت الدماء على جسده بعد اعتقاله، ووكلت أمري لرب العالمين".
وأكد صبيحات أن "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى كانت تثير مشاعر الغضب داخل عماد".
وتعليقاً على تهديدات الاحتلال بهدم منزل العائلة، قال: "نحن نعيش على أرضنا، نتوقع من الاحتلال عمل كل شيء وقد وكلنا أمرنا لرب العالمين".