نيويورك تايمز الأمريكية تبرز استقبال مصر للأطفال الخدج من غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء على نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بغزة إلى مصر، استمرارا لجهود مصر في دعم غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي.
ووصفت الصحيفة الأمريكية الأطفال بأنهم أصبحوا رمزا لمعاناة المدنيين في المستشفى الذي حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي ثم داهمته؛ لتلتفت إليهم مصر وتستقبلهم عبر معبر رفح.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع «X» تويتر سابقا: «انطلقت فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من أمام المستشفى الإماراتي برفح لنقل 28 طفلا خدجا إلى معبر رفح تمهيدا لنقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية»، وبعدها ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في وقت لاحق أن سيارات الإسعاف عبرت الحدود.
وأكد الهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية أنه جرى إجلاء 31 طفلا خدجا من مستشفى الشفاء إلى جنوب غزة، لكن لم يتضح على الفور سبب عدم نقل ثلاثة منهم إلى مصر.
تنظيم عملية الإجلاءومن جانبه، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي ساعد في تنظيم عملية الإجلاء، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن خمسة أطفال ماتوا بالفعل بسبب نقص الكهرباء والوقود في مستشفى الشفاء، وذلك بسبب فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على غزة أدى إلى منع إمدادات الوقود والغذاء والمياه إلى حد كبير بعد هجمات 7 أكتوبر التي شنتها الفصائل الفلسطينية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن 11 من الأطفال في حالة حرجة وإنهم جميعا يعانون من إصابات خطيرة، بينما أوضحت منظمة اليونيسيف، أنها شاركت في جهود الإخلاء واصفة إياها بـ«الخطيرة للغاية»، كما أن ظروف الأطفال تتدهور بسرعة لتثمن دور مصر في استقبالها للأطفال بعدما تم نقل الأطفال إلى رفح في حاضنات يمكن التحكم بدرجة حرارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاطفال الخدج مستشفيات القاهرة غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادعوذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
إعلانواعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.
ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.
وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.
وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".