دبلوماسية سابقة: التعاون المصري القطري سيمتد لحل أزمات المنطقة بعد «هدنة غزة»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أشادت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالتعاون بين مصر وقطر فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مؤكدة أنّ القيادة المصرية دائما لديها الاستعداد للتعاون مع أي طرف عربي يستطيع أن يقدم أي إضافة تساهم في حل مشكلات المنطقة، وقطر لها دور، كما أنّ الفصائل الفلسطينية لديها اطمئنان كبير للدور المصري وتثق أنّه دور منزه عن أي مصالح خاصة، إذ إنّ القاهرة تركز دائما على مصلحة الشعب الفلسطيني.
وجرى الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال مقابل 50 من المحتجزين بقطاع غزة
التعاون يشمل قضايا أخرىوأضافت السفيرة هاجر الإسلامبولي، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أنّ قطر هي الأخرى تلعب دورا في إدخال الأموال إلى القطاع، وبالتالي هناك إمكانية للتعاون مع مصر كبيرة، معربة عن أملها في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ المحكم للاتفاق، وألا يكون هناك أي اختراق للهدنة، لا سيما أنّ مصر بالأساس تريد تطوير الاتفاق ليكون بداية لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبشكل دائم.
وأكدت الدبلوماسية المصرية السابقة أن التعاون بين القاهرة والدوحة وما أثمر عنه في غزة، يفتح الطريق أمام مزيد من التعاون في حل كثير من الأزمات التي تضرب عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط.
وزير الخارجية القطري يشكر مصروأشاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالجهود المصرية والأمريكية التي نجحت في التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية القطري، عن أمله في أن تكون الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بداية التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء، ويفضي لمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية».
وعن تفاصيل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة «سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة هدنة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار التطورات الأخيرة في كشمير، وآثار الهجوم على الإقليم مؤخرا.
وأفاد بيان للخارجية المصرية، أن الوزيرين ناقشا التطورات في منطقة جنوب آسيا على خلفية الهجوم الإرهابي في كشمير، وأكد عبد العاطى “أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيدا من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار فى منطقة جنوب آسيا”.
من جهته، أشاد وزير خارجية باكستان بالعلاقات التي تجمع مصر وباكستان، مؤكدا الحرص من جانبهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، كما استعرض من جانبه موقف بلاده ازاء التطورات في منطقة جنوب آسيا.
وأشاد وزير الخارجية المصري بالعلاقات الثنائية الممتدة التي تجمع مصر وباكستان، معربا عن الحرص علي مواصلة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والدفع بالعلاقات الثنائية إلي آفاق أرحب في المجالات المختلفة، والتطلع لفتح آفاق جديدة لتطوير الشراكة الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.
ويوم الخميس، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب عن تعازيه وتضامن مصر مع أسر الضحايا جراء الحادث “الإرهابي” الذي استهدف السائحين الهنود بولاية كشمير.
وشدد السيسي خلال الاتصال، على إدانة مصر لكل أشكال الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى الجهود المصرية للتصدي لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف وفق مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد المتصلة بتلك الظاهرة.
وأدانت مصر في بيان لوزارة الخارجية بأشد العبارات “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف سياحا في كشمير من دول مختلفة، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين.
وأكدت مصر وقوفها بجانب الهند في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأسفر هجوم إرهابي في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند، يوم الثلاثاء، عن مقتل 28 شخصا وإصابة 11 آخرين.
المصدر: RT