أشادت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالتعاون بين مصر وقطر فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مؤكدة أنّ القيادة المصرية دائما لديها الاستعداد للتعاون مع أي طرف عربي يستطيع أن يقدم أي إضافة تساهم في حل مشكلات المنطقة، وقطر لها دور، كما أنّ الفصائل الفلسطينية لديها اطمئنان كبير للدور المصري وتثق أنّه دور منزه عن أي مصالح خاصة، إذ إنّ القاهرة تركز دائما على مصلحة الشعب الفلسطيني.

وجرى الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال مقابل 50 من المحتجزين بقطاع غزة

التعاون يشمل قضايا أخرى

وأضافت السفيرة هاجر الإسلامبولي، في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، أنّ قطر هي الأخرى تلعب دورا في إدخال الأموال إلى القطاع، وبالتالي هناك إمكانية للتعاون مع مصر كبيرة، معربة عن أملها في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالتنفيذ المحكم للاتفاق، وألا يكون هناك أي اختراق للهدنة، لا سيما أنّ مصر بالأساس تريد تطوير الاتفاق ليكون بداية لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبشكل دائم.

وأكدت الدبلوماسية المصرية السابقة أن التعاون بين القاهرة والدوحة وما أثمر عنه في غزة، يفتح الطريق أمام مزيد من التعاون في حل كثير من الأزمات التي تضرب عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط.

وزير الخارجية القطري يشكر مصر

وأشاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالجهود المصرية والأمريكية التي نجحت في التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة.

وأعرب وزير الخارجية القطري، عن أمله في أن تكون الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بداية التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء، ويفضي لمحادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية».

وعن تفاصيل اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة «سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية

أكد الدكتور شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن التطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي والأوضاع في اليمن ليست في معزل عن هذه التطورات، مؤكدا أن اليمن منذ 9 سنوات ومنذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية للدولة بدعم من إيران، دحرت اليمن في حرب وما زالت تدفع الثمن بشكل غير مبرر لأنه لا توجد في هذه الحرب أي مصلحة للشعب اليمني ولا تتعلق بمستقبله ولا تطوره.

الأزمات الموجودة في المنطقة بأكملها كانت بمخططات سابقة

وأكد الزنداني، خلال لقائه عبر برنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامية أمل الحناوي، اليوم السبت، أن هذه الأزمات الموجودة في المنطقة بأكملها في سوريا أو العراق أو لبنان، كانت هي بمخططات سابقة، أو حسابات استراتيجية ليس وليدة اللحظة، ونحن لدينا أزمتنا الخاصة في اليمن، وأن الأزمة الموجودة في اليمن ليست أزمة محلية بالفهوم الصراع الداخلي، ولكن لها أبعادها الإقليمية، وهناك الحسابات الدولية.

ما يجري في المنطقة العربية بشكل عام هي حلقات مترابطة

وأوضح الوزير اليمني أن ما يجري في المنطقة العربية بشكل عام هي حلقات مترابطة، وإن تعددت الأسباب والمبررات لكنها تهدف إلى إضعاف الوطن العربي إلى إضعاف الدول الوطنية في كثير من الأقطار العربية وأن إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد وفقا لحسابات استراتيجية لقوى أخرى.

مقالات مشابهة

  • خارجية أمريكا: حزب الله منظمة خطيرة ولا مبرر لرفعها من قائمة المنظمات الإرهابية
  • وزير الخارجية يستقبل المدير العام للعمليات بالبنك الدولي
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير العام للعمليات بالبنك الدولي سبل تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يشيد بدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يؤكد الحرص على التوصل لتسوية سياسية عادلة للشعب اليمني
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • أمل الحناوي: التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة قبلة الحياة للمنطقة (فيديو)
  • أمل الحناوي: رائحة الاستقرار غابت عن المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة