قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده ستواصل بذل جهودها لمقاضاة المتورطين في "جرائم الحرب" بقطاع غزة.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، خلال استقباله في مقر وزارة الخارجية بطهران، سفراء وممثلي بعثات الدول الأجنبية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة فارس للأنباء.

 

وأشار الوزير الإيراني إلى "المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين" في غزة، مبيناً أنه وعقب انتهاء الحرب هناك ستواصل طهران جهودها لـ"مقاضاة المتورطين في جرائم الحرب بالقطاع بما فيهم القادة"، على حد تعبيره.

 

وفي سياق متصل، كشف الوزير الإيراني أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت "مراراً" رسائل إلى طهران تدعوها فيها إلى "ضبط قوى المقاومة في المنطقة"، مؤكداً أنه لا يوجد أي "تنظيم وكيل لإيران في المنطقة".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الحفلة إبتدت !

مناظير السبت 5 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* قال المبعوث الأمريكي الأمريكي (توم بيرييلو) انهم يسجلون ويرصدون كل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب في السودان عبر وسائل عديدة منها (المراقبة تكنولوجياً) والمعلومات التي تصلهم من السودان، وهى رسالة واضحة وصريحة لطرفى الحرب بأن يكفوا عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والكذب، فكل جريمة مكشوفة وكل مجرم مرصود، سواء في الحلفايا أو في مليط أو اب كرانك بدارفور، في انتظار الوقت المناسب للحساب، ومن يشكك في ذلك عليه متابعة ما تفعله اسرائيل في الشرق الاوسط هذه الايام!

* وكشف (بيرييلو) عن فتح حوار مع الاتحاد الأفريقي بغرض تهيئته لإعداد وتجهيز وارسال قوات لحماية المدنيين في السودان، وهو سيناريو شبيه بالذي حدث إثر مجازر ومحارق دارفور في عامي 2003 و2004 حيث تم تشكيل بعثة تقصي حقائق بواسطة مجلس حقوق الانسان في جنيف توصلت الى وقوع جرائم حرب ورفعت الأمر الى مجلس الأمن الذي فتح حوارا مع الاتحاد الافريقي لارسال قوات الى السودان، ثم إصدر قرارا تحت الفصل السابع بإرسال قوات دولية أفريقية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، ثم إحالة ملف جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية التي نظرت في الأمر واصدرت قرارا بالقبض على المخلوع البشير وعدد من قادة النظام البائد في عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، وظلوا منذ ذلك الوقت مطاردين وهاربين ومذرعورين، إما أن يتم القبض عليهم، أو يلقوا حتفهم وهم خائفون مطاردون، وهو نفس السيناريو الذي ينتظر مجرمي الحرب الدائرة الآن، كبارهم وصغارهم، طال الزمن أو قصر، ونصيحتي لهم أن يتمتعوا بالسفر والسياحة قدر ما يتيسر لهم قبل أن يأتي اليوم الذي يدخلوا فيه (بيت الحبس) خائفين مذعورين من العقاب !

* وعلى ذكر المخلوع ورفيقيه عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون الذي رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان وجوده، فاختفى تماما منذ ذلك اليوم، لا بد مِن ذكر تصريح (بيرييلو) عن العداء المتصاعد للجيش وتطرفه ضد العودة الى النظام المدني الديمقراطي، والعمل على إعادة السودان الى الحكم الدكتاتوري مرة أخرى، وتعاونه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما يُفهم أنه تحذير مبطن وتذكير بمصير قادة النظام البائد ومنهم (علي كرتي) الذي وضعته الولايات المتحدة في لائحة العقوبات منذ بضعة اشهر وتضييق الخناق عليه!

* أما أقوى الرسائل التي وجهها (بيرييلو) للذين يأملون في فوز المرشح الجمهوري (ترامب) في انتخابات الرئاسة الامريكية والمعروف انه لا يعير اهتماما بالسودان وحقوق الانسان مثل الرؤساء الديمقراطيين ... بأنه باق في منصبه ولن يتأثر بنتيجة الإنتخابات، فاز ترامب أم فازت هاريس .. يعني (سيك سيك معلق فيك)!

* ومن جانب آخر شرعت الولايات المتحدة في محاصرة السودان (وهو نفس السناريو القديم)، حيث طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين مشروع "قانون المحاسبة في السودان" لحماية الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، بجانب توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وعدم افلات المجرمين من العقاب، وقال السيناتور ريش: "يستمر الشعب السوداني في المعاناة من فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ولقد حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع".

* كما أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان بسبب وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئه تحت ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وعودة العلاقات بين السودان وإيران!

* الدائرة تضيق حول رقاب الجناة من يوم لآخر، ولا بد أن تصل الى الهدف مهما طال الزمن!

   

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • الحفلة إبتدت !
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين بتهم جرائم حرب
  • الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق 6 أعضاء في الكانيات بليبيا
  • ترهونة.. الجنائية الدولية تلاحق 6 متهمين في جرائم المقابر الجماعية
  • خلال زيارته إلى بيروت.. وزير الخارجية الإيراني: جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل والشعب اللبناني سيخرج منتصراً
  • وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • بحضور وزراء الخارجية السابقين.. وزير الخارجية يُكرم الوزير السابق سامح شكري
  • وزير الخارجية لـ رئيس حكومة لبنان: مصر ستواصل دعمها الكامل والمستمر لكم فى مواجهة اعتداءات الاحتلال