المنطقة الحرة في مصدر تطلق تراخيص لتأسيس شركات االذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت المنطقة الحرة في مدينة مصدر، إطلاق حزمة تراخيص جديدة لتأسيس المشاريع الناشئة والشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
وتندرج الحزمة في إطار التعاون بين مدينة مصدر وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لتسريع وتيرة نمو الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وستتمكن الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي من بداية أعمالها في مدينة مصدر مهما كان حجمها، من خلال حزمة تشمل منح التراخيص وتوفير المساحات المكتبية بكلفة تبدأ من12 ألف درهم سنوياً.
وسيحصل طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذين يرغبون في تأسيس شركة للذكاء الاصطناعي في المنطقة الحرة بمصدر، على خصم بـ 50% عن أول عامين بعد تأسيس أعمالهم.
وتم إطلاق هذا البرنامج بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في أسبوع أبوظبي للاستدامة بين الجامعة، ومدينة مصدر، وذا كاتاليست الذراع الاستثمارية للمدينة.
وتحتضن المنطقة حالياً ما يزيد على 1000 شركة ناشئة ومتعددة الجنسيات في عشرات القطاعات، بما فيها التكنولوجيا والرعاية الصحية والاستدامة والتنقل والطاقة النظيفة والفضاء، مثل سيمنز للطاقة، وشركة مصدر، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ووكالة الإمارات للفضاء، وشركة إنسيليكو ميديسين، ومجموعة جي 42.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الإمارات
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تطلق في «COP29» أول حزمة ابتكارات
دبي: «الخليج»
شاركت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في مجموعة من الفعاليات الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان.
تناولت هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالمناخ بما في ذلك الزراعة والشباب والمياه، وسلطت الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والشمول لتسريع مسار العمل المناخي خلال 2025 وحتى انعقاد مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل.
وألقت الكلمة الافتتاحية خلال فعالية بعنوان «تحقيق العمل المناخي من خلال التحول في الزراعة وأنظمة الغذاء»، حيث أوضحت الدور القيادي العالمي الذي اتخذته دولة الإمارات في توظيف جهود تعزيز الزراعة وأنظمة الغذاء في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ودعت الدول إلى المضي قدماً في التعاون، قائلة:«بينما ننطلق في مؤتمر COP29 ونتطلع نحو COP30، من المهم أن نواصل الزخم الذي بدأ في مؤتمر COP28 والتعاون على نطاق واسع. ينبغي أن نعمل بجد لتحديد أوجه التعاون بين الدول من حيث تحديات الغذاء واغتنام الفرص لتسريع التقدم. نحن نجني بالفعل ثمار التعاون، ولكن هناك مجال للمزيد من النجاحات.
وانضمت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إلى رئيس مؤتمر الأطراف COP29 مختار باباييف وممثلين دوليين آخرين إلى فعالية أخرى نظّمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وافتتحت فعالية خاصة بآلية التوسع في الابتكار الزراعي، وأطلقت خلال هذه الفعالية أول حزمة ابتكارات تحت مسمى«مخطط عمل جماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى توقعات طقس عالية الجودة لدعم المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل».