دعا أكثر من 1200 عالم سياسي، بما في ذلك بعض أبرز الأصوات في هذا المجال، الرئيس جو بايدن وغيره من السياسيين الأمريكيين إلى الضغط من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وقالوا في رسالة مفتوحة : "فقط وقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات كافيان لمنع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين"، مشيرين إلى أن الصراع يهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في المنطقة، وأن "استمرار النزاع يعرض المحتجزين للخطر والذين تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الأعمال العدائية".



وتستمر الرسالة قائلة: "باعتبارها الراعي القديم لإسرائيل وحليفها الرئيسي، فإن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها". وأضافت: "إن رد فعل الولايات المتحدة على حرب غزة حتى الآن قد ألحق ضرراً بالغاً بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، الأمر الذي أدى إلى ظهور شكوك معقولة حول التصريحات الأمريكية بشأن "النظام الدولي القائم على القواعد والقانون".


وينضم الموقعون، الذين يضمون أيضًا باحثين بارزين في سياسات الشرق الأوسط، إلى قائمة متزايدة من المجموعات الأكاديمية والمهنية التي دعت إلى وقف إطلاق النار، وقالت إن استمرار القتال سيزيد من تعميق الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 13000 شخص . ونزح 1.7 مليون إضافي خلال الشهر الماضي.

وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يؤيدون وقف إطلاق النار، فقد رفض السياسيون الأمريكيون حتى الآن الدعوات معتبرين أن أي وقف للقتال سيصب في صالح حركة حماس.

ومن بين الموقعين البارزين الآخرين على رسالة وقف إطلاق النار مارغريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقًا منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، وهي المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال. كما أيد الباحثون البارزون في الحركات غير الحكومية وحفظ السلام - بما في ذلك جيمس سي سكوت، وبيج فورتنا، وميلاني كاميت، الرسالة.


والجدير بالذكر أن الرسالة الأخيرة تقول إن الموقعين عليها "قد يختلفون حول الخطوط العريضة والدقيقة" لحل الصراع، لكنها تقول إن "الأزمة التي تواجه غزة خطيرة للغاية لدرجة أننا نطالب بأن نضع جانبًا في الوقت الحالي أي خلافات أساسية حول الصراع الأوسع وإنهاء الصراع"، والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية.

يتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ47 على التوالي، على قطاع غزة، بعد أن واصلت قوات الاحتلال مجازرها الدامية في قطاع غزة، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وتواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها.

واستشهد منذ بدء العدوان على قطاع غزة 14128 مواطنا بينهم 5840 طفلا و3920 سيدة، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 33000، فضلاً عن عدد كبير من المفقودين وصل إلى 6800 مفقود منهم 4500 طفل لا يزالون تحت الأنقاض أو في شوارع غزة، وفق وزارة الصحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة السياسيون امريكا غزة بايدن سياسيون وقف النار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

محامون مغاربة يدعون إلى التنسيق القانوني الدولي لاعتقال نتنياهو ومحاكمته

دعا محاميان مغربيان يوم الثلاثاء إلى تعزيز التنسيق القانوني الدولي لاعتقال ومحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.

جاء ذلك، في رسالة موجهة من عبد الرحيم الجامعي، نقيب المحامين بالمغرب، والمحامي خالد السفياني، إلى الأمين العام لاتحاد المحامين العرب.

وتزامنت الرسالة مع اجتماع المكتب الدائم للاتحاد الذي يعقد في مراكش يومي 21 و22 نوفمبر، تحت شعار: “فلسطين صمود وتحد – قضية العرب جميعا – والدفاع عن محام مستقل واجب مهني”.

وشددت الرسالة على ضرورة تكثيف التنسيق مع القوى العالمية الفاعلة في المعركة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وشركائه.

وسلطت الرسالة الضوء على أهمية توظيف المواجهات القانونية في المحاكم الوطنية والإقليمية والدولية للمطالبة بالقبض على مجرمي الحرب الصهاينة ومحاكمتهم ومعاقبتهم وشركائهم وكل من دعمهم.

بالإضافة إلى ذلك، حثت الرسالة على إدانة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة. ودعت الحكومات والبرلمانات العربية إلى سن قوانين تجرم التطبيع لحماية الأمن المجتمعي بجميع مكوناته.

يذكر أنه في 20 ماي كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه طلب من الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إصدار مذكرات توقيف ضد نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” و”إبادة جماعية” في غزة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون ناقشا تأمين اتفاق لوقف النار في لبنان
  • بايدن يبحث مع ماكرون جهود تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان وعودة السكان
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • محامون مغاربة يدعون إلى التنسيق القانوني الدولي لاعتقال نتنياهو ومحاكمته
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • بتبريرات واهية.. فيتو أمريكي يواصل إفشال مساعي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة|فيديو
  • خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • عضو «النواب اللبناني»: المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب تحتاج لعصا سحرية