آخر كلمات المراسلة فرح عمر قبل استشهادها بقصف الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استمرارا لاستهداف الإعلاميين المعنيين بتغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي، استشهدت المراسلة اللبنانية فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري، أمس الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للإعلاميين والمراسلين في قرية طير حرفا جنوبي لبنان ضمن العدوان المستمر على الحدود اللبنانية منذ اندلاع الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وكشفت القناة التي تعمل لديها فرح عمر عن آخر رسائلها، والتي جاءت قبل نحو ساعة من استشهادها والتي قالت فيها: «افتتحت المقاومة عملياتها اليوم منذ الصباح الباكر ردا على استهداف منازل المدنيّين يوم أمس».. مؤكدة أنها لن تتهاون في استهداف المدنيين، خاصةً أن الاحتلال بعد كل ضربة موجعة يتلقاها وبعد أن قامت المقاومة بـ8 عمليات يوم أمس تجدد التأكيد عدم تهاون، متابعة: «لا زلنا في ساعات الصباح الأولى، وننتظر ونتابع أي تطورات من المفترض أن تطرأ».
ونعت القناة الشهيدين قائلة إنّ «الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا من جراء استهداف إسرائيلي مباشر، وأن الاحتلال استهدف موكب القناة بشكل مباشر ومقصود قطعا»، مؤكدةً استمرارهم في التغطية والعمل الصحفي في غزة والضفة وفلسطين ولبنان.
ليست فرح عمر وحدها.. الاحتلال يستهدف الإعلاميينوكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف من قبل الإعلاميين والصحفيين اللبنانيين في 13 أكتوبر الماضي، إذ قصفت طائرات الاحتلالي محيط بلدة «علما الشعب» في أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد المصور عصام عبد الله وإصابة آخرين.
فيما أعلنت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين في قطاع غزة جراء قص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 48 صحفيا في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرح عمر استشهاد فرح عمر الاحتلال الإسرائیلی فرح عمر
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.