لماذا يعتزم نتنياهو عرض وزراءه على جهاز كشف الكذب؟.. الخيانة كلمة السر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن بنامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ضاق صدره من المعلومات المسربة عن طريق أعضاء حكومته، وأنه قرر اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه المشكلة، واعتماده على اختبار كشف الكذب للوزراء، نقلا عن صحيفة «إسرائيل هيوم».
وتعليقا على ذلك، قال الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية والأدب العبري، إن نتنياهو يحاول بقدر الإمكان أن يمنع تسريب معلومات من قبل الحكومة الإسرائيلية، لأن هناك أكثر من وزير للحكومة يسرب المعلومات للصحافة، ما يؤثر ذلك على وضعه السياسي والحرب، وأيضًا بالإضافة إلى مفاوضات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه بسبب تسريب اتفاق وقف إطلاق النار ونقل الأسرى بدأت الأهالي بالاحتجاج والتظاهر للضغط عليه من أجل التصريح والموافقة على ذلك، لذا أمر نتنياهو بتسريع إقرار قانون جديد يتعلق بالاختبار.
وأشار إلى أنه في حال إقرار التشريع من مجلس الوزراء والذي من المقرر أن يعقد خلال الـ24 ساعة المقبلة، سيتمكن من إجراء التحقيقات مع الوزراء، وإخضاعهم لاختبار كشف الكذب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.