أبوظبي للتنمية يدشن محطة للطاقة الشمسية في الصومال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دشن صندوق أبوظبي للتنمية مشروع محطة للطاقة الشمسية في الصومال، لتلبية احتياجات مدينة بوصاصو من الكهرباء وتأمين الطاقة من مصادر متجددة ومستدامة.
وتساهم المحطة التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 3.5 ميغاواط في دعم الطاقة بإقليم بونتلاند الصومالي، وخفض تكاليف إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود العضوي، وتوفير فرص عمل جديدة للسكان، وتحقيق التنمية الاقتصادية.وقال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، بهذه المناسبة: "افتتاح محطة الطاقة الشمسية في الصومال يأتي في وقت تساهم فيه دولة الإمارات بجهود فعّالة لتعزيز انتشار مشاريع الطاقة المتجددة في مختلف دول العالم، لمواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على البيئة".
يشار إلى أن إنشاء المحطة الطاقة الشمسية لتغذية الشبكة المحلية في إقليم بونتلاند في الصومال، يشمل توريد وتركيب وحدات التحويل والتحكم والأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية لتشغيلها وصيانتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي التغير المناخي الإمارات فی الصومال
إقرأ أيضاً:
جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.
وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".
ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".
ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.
ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.
ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.