بايدن يشكر الرئيس السيسي على جهوده في التوصل لاتفاق الهدنة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ووسطاء آخرين على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة ولاتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والذي أفضى إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء.
دور مصر في التوصل لاتفاق من أجل الهدنة في غزة الكرملين: الهدنة الإنسانية في غزة هي السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية مستدامة شئون الأسرى: اتفاق الهدنة ضم أسيرات أمضين سنوات طويلة فى سجون الاحتلالإبراهيم عيسى: هدنة في غزة على مبعدة ساعات.
. مصر شريك في صناعة الاتفاقية من اليوم الأول
ومن جانب آخر، كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، الدور المصري في إنجاح والتوصل لاتفاق هدنة في غزة، مشددًا على أن مصر شاركت بالدور الرئيس للوصول إلى هدنة وقطر حاضرة بالمشهد وأمريكا على رأس هذا المشهد، كما أن إسرائيل وحماس موجودين كطرفين رئيسيين في الوصول لهذه الهدنة.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر شاركت في صناعة هذه الهدنة من اليوم الأول، مشددًا على أن الجهد المصري في هذا الإجراء واضح وتام، منوهًا بأننا إيذاء الإعلان عن هذه الهدنة بعد ساعات من الآن، وذلك طبقًا لما يأتي من تصريحات مباشرة وغير مباشرة من كافة الأطراف.
وأشار إلى أن هذه الهدنة فرصة مهمة للغاية للمواطن الفلسطيني بأن تتوقف عدة أيام مسامعهم عن الإنصات إلى طلقات النيران وقصفات الصواريخ والقنابل، كما أنها فرصة لكي يطمئن القلب الفلسطيني لعدة ساعات وأيام، على الأقل أن تصبح هذه الأيام تليق بالحداد، مشددًا على أن مكسب الشعب الفلسطيني من هذه الهدنة هو مكسب مؤقت لأنه يعاني معاناة هائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة القلب الفلسطيني بايدن السيسى الاسرى الاسرائيليين هذه الهدنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ساعات حاسمة تفصل عن انتهاء الهدنة.. دعوات شعبية لعودة الجنوبيين واسرائيل تنذرهم
يترقب اللبنانيون عامة وأهالي الجنوب خاصة انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و "حزب الله".وعشيّة انقضاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وعلى وَقع الاتصالات الديبلوماسية لحضّ إسرائيل على الانسحاب بعد إعلانها رسميّاً بتمديد احتلالها لمواقع في جنوب لبنان، وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيراً إلى "سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني".
لكن اللافت كان ما ورد في إعلام "حزب الله"، وتحديداً قناة "المنار"، حيث تحدثت في مقدمة النشرة الإخبارية عن "الأحد الموعود"، وقالت: "عائدونَ همُ الجنوبيون بعدَ انتهاءِ الستينَ يوماً كما اقرَ اتفاقُ وقفِ اطلاقِ النار، ومن أخلَّ فليتحملِ المسؤولية"، ما فهم أنه دعوة غير مباشرة للعودة، وقالت أوساط مطلعة لـ"النهار" أن الحزب لم يدع بنفسه لكن دعوات صدرت من مخاتير ورؤساء بلديات وفعاليات أهلية.
وفي السياق، جرى التداول بدعوات لأهالي بلدات كفركلا وحولا وبليدا بالتجمع صباحاً استعداداً لدخولها، مع ترجيح واقعي بمنع الجيش اقترابهم في حال عدم حصول انسحاب اسرائيلي حفاظاً على حياتهم.
كذلك، كتب وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم عبر حسابه على منصة اكس: "ساعات وتنتهي مهلة ألـ ٦٠ يوما ..إذا لم يحصل الإنسحاب الكامل فإننا أمام مشهد لسردية تزيد من مشروعية المقاومة للإحتلال بأبلغ من أي بيان مهما كان نوعه .. ولا يعني ذلك التصرف بعيدا عن الحكمة والمصلحة.. وليستحِ كل من يبرر للعدو وليخجل من حقارته لأن العدو معتد دائم بماهيّته".
كذلك، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله النائب علي فياض: "المؤشرات والمعلومات والمواقف التي أعلنها الإسرائيليون وأدلى بها الأميركيون، تؤكد عدم نيَّة العدو الإسرائيلي على إتمام إنسحابه في المهلة المقررة التي تنتهي يوم غد في السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري، وبالتلي، فإن ما يتذرع به العدو الإسرائيلي لناحية عدم إكتمال العملية من جانب ما يتوجَّب على الجيش اللبناني القيام به، إنما هو مجرد ذريعة واهية، هدفها إستكمالسياسة الأرض المحروقة".
ورأى النائب فياض أن "عدم إكمال الإسرائيلي لإنسحابه من أرضنا إنسحاباًكاملاً ضمن المهلة المقررة، وعدم قيام اللجنة الدولية بدورها المفترض لإلزام العدو بذلك وفقاً للإجراءات التنفيذية للقرار 1701، إنما يشكِّل معطى شديد الخطورة، ويهدد مسار الإلتزامات والإتفاقات التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية ويضعها في مهب الريح".
وقال أيضا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي: "بعد غد يوم الأحد، يجب على العدو الإسرائيلي أن ينسحب من آخر شبر من الأرض اللبنانية التي قدمنا في سبيلها وفي سبيل تحريرها أعز وأغلى ما لدينا... وللناس كل الحق بميثاق الأمم المتحدة، باتفاق الطائف، أن يتخذوا كل الاجراءات وأن يعملوا بكل الأساليب والوسائل للدفاع عن أنفسهم ولتحرير أرضهم". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وجه تحذيراً إلى "سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني". وقال في شريط مصوّر باللغة العربية، عبر منصة "إكس": "الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشراً في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بهدف تمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني تدريجيّاً، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ تواجده في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اكد بقاء جزء من قوات بلاده في جنوب لبنان لحين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، موجهًا اللوم للجيش اللبناني وحزب الله لعدم التزامهما بشروط "انتشار كامل للجيش في جنوب لبنان وانسحاب عناصر الحزب إلى شمال نهر الليطاني".