مع ترقب العالم لبدء تنفيذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإعلان الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى، وفق ما أفادت القاهرة الإخبارية، يعود إلى الأنظار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم المعتقل نائل البرغوثي الذي يدخل عامه الـ44 في الأسر، والذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكثر أسير سياسي في العالم قضى عمره خلف القضبان في مايو 2009.

التنكيل بالمعتقل الأسير نائل البرغوثي

وبدأ المعتقل نائل البرغوثي عامه الـ44 في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام قليلة مضت، وهو صاحب أطول مجموع مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، وفق ما كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأضافت الوكالة أن المعتقل البرغوثي تعرض مؤخرا لاعتداء على يد قوات القمع، بعد نقله من سجن عوفر إلى سجن جلبوع، فضلا عن المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها مع زملائه من الأسري والتي تتضمن قلة الطعام، والمياه الصالحة للشرب، وحتى فتح النوافذ في هذا الطقس البارد في فلسطين، فضلا عن وضع عدد كبير من الأسرى في زنزانة واحدة.

وتابع أن عددا كبيرا من الأسرى ومنهم نائل البرغوثي مُنعت عنهم الأدوية الطبية، والأدوات الشخصية مثل البطاطين والملابس الثقيلة، فضلا عن التعرض للعنف الجسدي والنفسي، وتجاوز أعداد الأسري في سجون الاحتلال أكثر من 3000 أسير منذ السابع من أكتوبر الماضي.

من هو المعتقل الأسير نائل البرغوثي

نائل البرغوثي البالغ الذي بلغ من العمر نحو 66 عاما هو من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة «تبادل الأسرى»، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة.

 ولا يزال البرغوثي يقبع في زنازين الاحتلال كرهينة، بذريعة وجود ملف «سري» حكمه مؤبد و18 عاما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نائل البرغوثي الاسير نائل البرغوثي سجون الاحتلال الاسري الفلسطينيين قوات الاحتلال فی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

في عامه الأول.. الطريقة الصحيحة لدمج الطفل مع أصحابه وعدم شعوره بالوحدة

يجلس وحيدًا بعيدًا عن أقرانه، لا يهوى الحديث أو اللعب، يجد في العزلة ملاذه الآمن دومًا، هكذا يظهر بعض الأطفال في عامهم الدراسي الأول، ليجدوا صعوبة في التواصل مع أقرانهم أو التعامل معهم.

وجب على الآباء التعامل بالطريقة الصحيحة في تلك الحالة، لمحاولة الوقوف على المشكلة والعمل على حلها سريعًا، وذلك عبر اتباع مجموعة من الخطوات السهلة البسيطة التي قدمها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة عبر موقعه الرسمي ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.

خطوات دمج الطفل في عامه الدراسي الأول

الطفل الذي لا يلعب ولا يندمج مع أقرانه، يستوجب على أولياء الأمور فهم طبيعته أولًا، ومن ثم البحث عن الأسباب التي تمنعه من التفاعل مع أقرانه والتي تتعدد ويمكن إبرازها فيما يلي:

في بعض الأحيان يتعلق الأمر بعدم وصول الطفل إلى المرحلة التي ينسجم فيها مع الأطفال، ليتعاون معهم أو يرغب في التواصل وخلافه، أو ربما يتعلق الأمر بوجود مشكلة جسدية تجعل الطفل غير قادر على الاستجابة أو التجاوب مع الأطفال الآخرين كما في حالات الإعاقات الجسدية المختلفة.

قد يكون سبب عدم اندماج الطفل في عامه الأول في الدراسة، إلى تعرضه للعنف أو الضرب من قبل الأطفال، أو في حال تنمر أحدهم عليه مما يؤثر على شخصيته ويجعله يرغب في العزلة دومًا أو عدم التعامل مع الآخرين.

أسباب تتعلق بأولياء الأمور 

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم اندماج الطفل مع أقرانه أو الرغبة في التعامل معهم تتعلق بأولياء الأمور ويمكن إيضاحها فيما يلي:

خوف الأم الزائد

خوف الأم الزائد على طفلها، يجعلها تمنعه تدريجيًا من اللعب أو التفاعل مع أقرانه، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تأخير ذهابه إلى الحضانة، وبمجرد ذهابه يشعر بالخجل والانطواء ويكون غير قادر على التفاعل مع أقرانه أو التواصل معهم.

انشغال الأهل عن الطفل

في بعض الأحيان قد يتسبب انشغال الأهل وكثرة مهامهم، إلى كثرة وضع الطفل أمام شاشات التلفاز والهواتف المحمولة، الأمر الذي يؤثر بدوره على مهاراته الإدراكية ويؤخر لديه القدرة على التفاعل مع أصدقائه أو الاندماج معهم.

تجاهل الطفل وعدم تخصيص وقت للتحدث معه

ربما يكون السبب وراء رغبة الطفل في عدم الإندماج، هو شعور الطفل دومًا بالوحدة، الأمر الذي ربما بدأ من منزله، فالأهل دومًا منشغلون عنه ولا يعطونه قدرًا كافيا من الرعاية والاهتمام، أو إصرار الأهل والضغط على الطفل ليتكلم أو يلعب مع أقرانه، لأنهم بتلك الطريقة يعملون على تعقيد المشكلة.

ومن جانبه، قدَّم وليد هندي، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، بعض النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها من أجل علاج مشكلة عدم اندماج الطفل مع أقرانه عبر محاولة فهم حاجات الطفل ونفسيته، ومحاولة مساعدته تدريجيًا للتخلص من خجله وعدم اقترانه مع الأصدقاء وعدم لومه أو توبيخه بأي شكل، إلى جانب الحرص على اختيار ألعابا جماعية تشجع الطفل على اللعب والمشاركة مع أقرانه.

وتابع «هندي» ضرورة الحرص على رواية قصص للأطفال، تحثهم على التعاون والمشاركة مع الأصدقاء، فذلك الأمر يعزز من قدراتهم ويزيد ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب الاستماع للطفل وإعطائه فرصة للحديث عن مخاوفه وسبب رفضه الاقتران مع أصدقائه، والعمل على تشجيع الطفل ومكافأته في كل مرة يندمج مع أقرانه، وعدم إجباره على التحدث أو اللعب مع الآخرين في حال عدم رغبته في ذلك، وأخيرًا الحرص على اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص في حال وجود أي مشكلة صحية، لمحاولة تقديم الدعم النفسي له ومحاولة دمجه مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • منهكون ويعانون سوء تغذية.. الاحتلال يفرج عن 9 أسرى من غزة / شاهد
  • وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عاما داخل سجون النمسا
  • استشهاد مسعف اعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد مسعف فلسطيني بسجون الاحتلال
  • استشهاد مسعف فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال (صورة)
  • مؤسسة حقوقية توثق عدد وفئات المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • في عامه الأول.. الطريقة الصحيحة لدمج الطفل مع أصحابه وعدم شعوره بالوحدة
  • بعد انتهاء محكوميته.. الاحتلال يحول المعتقل حسام قطناني للاعتقال الإداري