النائب أيمن محسب: هدنة غزة تتويج لجهود مصر في حل الأزمة منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين، ووقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
إدخال مئات الشاحنات إلى غزةوقال «محسب»، إن اتفاق الهدنة يأتي تتويجا للجهود المصرية المبذولة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن للتصدى إلى آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في تدهور غير مسبوق بالأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن الاتفاق يسمح بإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الاتفاق يعد بداية حقيقية لخفض التصعيد الجاري داخل قطاع غزة، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول إلى حل سياسي يتضمن استمرار صفقات تبادل الأسري والمحتجزين، مشيرا إلى أن الجهود المصرية مستمرة من أجل تذليل العقبات أمام اتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
الحفاظ على القضية الفلسطينيةولفت إلى أن هذا الدور في إطار ما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة بملف الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وانحيازها الدائم إلى الحق الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم، مطالبا الجميع بأن يكفوا ألسنتهم عن مصر والمزايدة على دورها في الحفاظ على القضية الفلسطينية وفقا لمحددات وثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.