أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية،أن المناهج المطورة والمواكبة للعصر تمثل أحد الركائز الأساسية لتطور منظومة التعليم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأشارت إلى أهمية الجهود المتعلقة بتطوير المناهج في مختلف المراحل الدراسية، بما يواكب التطور العلمي الذي يشهده المستقبل في مختلف التخصصات والبرامج التعليمية سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، والتي تتطلب من الباحثين والمتخصصين في قطاع المناهج جهوداً حثيثة لمواكبتها والتفاعل معها بصورة مستمرة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد الأمانة العامة للجائزة إلى المركز الوطني لتطوير المناهج بالمملكة الأردنية الشقيقة.

وقدم معالي الدكتور محي الدين توق مدير المركز الوطني لتطوير المناهج في المملكة الأردنية الهاشمية، نبذة عن رسالة وأهداف المركز ودوره في تطوير المناهج.

وقال إن التعليم في الأردن لعب دورًا أساسيًا وحاسمًا في ترسيخ قواعد الدولة الحديثة، فالتعليم في أي دولة يشكل الركيزة الأساسية في إعداد وتنمية الموارد البشرية اللازمة لمختلف القطاعات والميادين، ليس ذلك فحسب فالتعليم الجيد يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالتنمية والازدهار، وهو الذي يصون قيم المجتمع وينمي المواطنة ويطور العلوم والآداب والفنون ويشجع الابتكار ويحفز الإبداع ويكسب الأفراد المهارات اللازمة للعيش الكريم.

من جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية عن تقدير الوفد للتعاون المشترك بين الجانبين بما يخدم التميز المنشود في الميدان التعليمي على المستويات كافة.

كما التقى الوفد الدكتور ظافر الصرايرة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بالمملكة، وناقش الجانبان آليات التعاون بين الهيئة والجائزة، وقدم وفد الجائزة عرضاً شاملاً حول المجالات المطروحة في الدورة الحالية وآليات الترشح لكل منها والمعايير المحددة لكل مجال.

وقال الصرايرة: “ لقد واكب التوسع الهائل والسريع لمؤسسات التعليم العالي في المملكة، خطوات تنظيمية وأكاديمية وإدارية للإشراف على التعليم العالي وضمان جودته والارتقاء بمستواه، حيث أشرف على الاعتماد وضمان الجودة كل من مجلس التعليم العالي ثم مجلس الاعتماد حيث تم صياغة معايير الاعتماد العام والخاص لاعتماد الجامعات الخاصة وضبط جودة التعليم العالي وضمان مستواه على الأصعدة كافة عن طريق المتابعة والإشراف للتأكد من استمرار تقيد هذه الجامعات بالمعايير والتعليمات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.

وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.

وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).

من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحصد الاعتماد الأكاديمي لعدة برامج
  • عاجل| «مدبولي» يشهد توقيع بروتوكول بين «التعليم العالي» والنيابة العامة لنشر المعرفة
  • وزير التعليم: نعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية
  • “الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • وفد “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع بيلاروسيا وبوتان
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية