سفارة واشنطن بالقاهرة: الهدنة في غزة شهادة على قوة العلاقات المصرية الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن التوصل إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة شهادة على قوة وعمق العلاقات المصرية الأمريكية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"إكسترا نيوز".
بيان عاجل من السفارة الأمريكية بالقاهرةوكانت أفادت أنباء بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يرحب باتفاق الهدنة الإنسانية في غزة ويطالب بالتوصل إلى حلول شاملة للأزمات مع إسرائيل.
من جهته أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استمرار الجهود المصرية المبذولة؛ من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفينوأوضح الرئيس السيسي، خلال منشور عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، أنه يرحب بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة غزة السفارة الأمريكية الهدنة الانسانية إسرائيل السيسى
إقرأ أيضاً:
السيناريوهات المتوقعة حال نقض الهدنة بين حماس وتل أبيب.. فيديو
أكد اللواء محمد عبد المنعم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب ترفض مشاركة حماس في إدارة غزة سواء وحدها أو مع السلطة الفلسطينية.
وقال اللواء محمد عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، إن مصر أعلنت رفضها طرح إدارة قطاع غزة بالتعاون مع الإمارات ودول أخرى، معلقا: مصر لديها ثوابت وأولها أنه لن يحكم الفلسطينيين سوى الفلسطينيين أنفسهم.
وأضاف الخبير الاستراتيجي: هناك تقديرات أولية بأن إعادة إعمار غزة سيتكلف 30 مليار دولار، مضيفا أن أمريكا قد تتدخل وتقوم بإرسال قوات إلى قطاع غزة، وفق مشروع قانون (أخلاقي) أمريكي بداعي الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل مراعاة حقوق أهالي القطاع.
وتابع: قوات إسرائيل في حالة إنهاك بعد وقف الحرب مع حماس، وحال انهيار الهدنة بين الطرفين ستكون إسرائيل أكبر خاسر في هذه العملية، زيادة على أنها لن تتمكن من تحرير باقي الأسرى.
وواصل: العقوبات الاقتصادية الأمريكية لن تؤثر ولا تمثل شيء لمصر، والشعب المصري قادر على التحمل والمساندة للدولة، وقد نتجه إلى دول أخرى غير أمريكا.