العامري: استهداف القوات الأمريكية للحشد انتهاكا للسيادة الإيرانية على العراق
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 22 نونبر 2023 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أدان زعيم ميليشيا منظمة “بدر “الإيرانية هادي العامري، “بأشد العبارات” القصف الجوي الأمريكي الذي طال ميليشيا الحشد الشعبي فجر أمس الثلاثاء وهذا اليوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مجدداً مطالبته بإخراج القوات الأجنبية كافة من العراق.وقال العامري في بيان اليوم، إن “هذا العمل الجبان يُعتبر انتهاكا صارخاً للسيادة الإيرانية على العراق، واعتداء آثماً على المقاومين، ودليلاً مضافاً واضحاً لا يقبل الشك على كذب الادعاءات الأمريكية بحصر تواجدهم في العراق “بالمستشارين والمدربين”، بل هو دليل قطعي على إن تواجدهم هذا، هو قتالي صرف سواء في قاعدتي عين الاسد وحرير، أم في باقي القواعد الأخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:إيران ترفض حل الحشد الشعبي
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الاحد، إن” هناك ضغوطًا أمريكية وغربية على حكومة بغداد لحل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات الأمنية العراقية، وإذا تم حل الحشد الشعبي، فقد يعاني العراق من نفس مصير سوريا، لذلك يبدو أن النهج الأفضل لإيران هو ترك هذا الأمر للعراقيين أنفسهم”.وأشار إلى أن “التغيرات الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وسقوط حكومة بشار الأسد، أثرت بشكل كبير على المعادلات السياسية والأمنية في المنطقة، ومع صعود أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني كزعيم لهيئة تحرير الشام، لم يعد هذا التنظيم لاعباً مهماً على الساحة السورية فحسب، بل يمكن أن يشكل تحدياً خطيراً لجيرانه وخاصة العراق، وخاصة في الظروف التي يمر بها العراق”.وأضاف، انه “مع الأخذ في الاعتبار الفرضيات العديدة التي ميزت التفاعلات الأخيرة في سوريا، فمن المحتمل أن تتأثر العلاقات بين طهران وبغداد بهذه التطورات، فإيران، باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين لحكومة بشار الأسد ومحور المقاومة، حاولت وتحاول الحفاظ على نفوذها في العراق كدولة ذات أغلبية شيعية، حيث يتواجد جزء من المقاومة، ولكن التغيرات السياسية في سوريا يمكن أن تعني تغييراً في معادلات القوة في العراق”.وأوضح “إن الادعاءات حول رسالة واشنطن السرية إلى بغداد بشأن حل الحشد الشعبي العراقي، يمكن أن تزيد المعادلات تعقيداً؛ وهي رسالة مزعومة لم يتم التأكد منها بعد، لكن يقال إنها كانت أحد أسباب زيارة محمد شياع السوداني إلى طهران.