المدرسة المغربية الجديدة..مجلس المالكي يُصادق على مشروع خطة العمل للسنوات الأربع المقبلة (2024-2027)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صادق مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلال اجتماعه السابع عشر الذي عقده أمس الاثنين، على مشروع خطة عمل المجلس للسنوات الأربع المقبلة (2024-2027)، ومشروع الميزانية المخصصة لها. وذكر بلاغ للمجلس، أن أشغال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الحبيب المالكي، خلصت، بعد نقاش مستفيض ومثمر، إلى المصادقة على مشروع خطة عمل المجلس، ومشروع الميزانية المخصصة لها، لعرضهما على الجمعية العامة في دورتها المقبلة للتداول والمصادقة.
وأوضح البلاغ في هذا الصدد أن خطة عمل المجلس تمحورت حول مجموع الدراسات والمقترحات الاستشرافية، والتقييمات الشمولية، والقطاعية وكذا التقارير الموضوعاتية التي يعتزم المجلس الاشتغال عليها سواء داخل اللجان أو بالهيئة الوطنية للتقييم أو بباقي بنيات المجلس.
وأفاد المصدر ذاته، بأن إعداد مشروع برنامج عمل المجلس، الذي يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية المجلس 2023-2027، تم وفق مهامه الدستورية، وبمراعاة المتطلبات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من أجل مواكبة القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تفعيل الإصلاحات، وكذا تتبع الأثر الهادف إلى تحقيق "مدرسة مغربية جديدة" تستجيب لطموحات البلاد. من جهة ثانية، لفت البلاغ إلى أنه تأسيسا على النقاش الجاد والمسؤول في إطار أجهزة المجلس، سواء داخل المكتب أو داخل اللجان، حول مواكبة تطبيق الإصلاح و مستجدات الوضع التعليمي وما يعرفه من توتر قد يؤثر بشكل كبير على التطبيق الفعلي للأهداف التي حددتها الرؤية الاستراتيجية وتوجيهاتها واختياراتها الأساسية، عبر أعضاء المكتب "عن انشغالهم بالموضوع واستكمال دراسته داخل اللجان".
يشار إلى أن اجتماع مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خصص لتدارس مشروع خطة عمل المجلس للسنوات الأربع المقبلة، وتقديم مشروع ميزانية المجلس 2024-2027.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مشروع خطة
إقرأ أيضاً:
كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
قال عادل كرموس، رئيس كتلة التوافق في مجلس الدولة، إن كتلته وعددًا من الأعضاء الآخرين داخل المجلس بذلوا جهودًا منذ بداية الأزمة بهدف التوصل إلى حل توافقي ينهي حالة الانقسام القائمة داخل المجلس.
وفي تصريحات صحفية أوردتها منصة “ليبيا برس”، أوضح كرموس أن الكتلة اقترحت إعادة إجراء الانتخابات داخل المجلس كخطوة عملية لإنهاء الخلاف، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع غالبية الأعضاء لدعم هذا الطرح. إلا أن طرفًا واحدًا ــ لم يسمّه ــ أبدى تعنتًا ورفض الانخراط في مسار التوافق، متذرعًا بما وصفه بالشرعية المستمدة من سلسلة أحكام قضائية لم تُحسم قانونيًا بشكل نهائي.
وأكد كرموس في ختام تصريحاته أن الكتلة لا تزال منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى توحيد صفوف مجلس الدولة، بما يمكّنه من أداء دوره المنوط به، والدفع باتجاه توافق وطني مع بقية الشركاء السياسيين، وصولًا إلى إجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد.