توم كروز يدعم وكيلته مها دخيل بعد تعرضها لضغوطات إثر تنديدها بعدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
فقدت وكيلة الأعمال الأمريكية من أصول ليبية، مها دخيل، وظيفتها في منصب الرئيس المشارك لقسم الصور المتحركة في وكالة الفنانين المبدعين "CAA" الشهيرة، بسبب موقفها المناهض لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الوكالة سمحت لدخيل التي تتولى وكالة أعمال العديد من نجوم هوليوود الشهيرة مثل توم كروز وناتالي بورتمان ومادونا، أن تبقى وكيلة لكروز فقط وذلك بعد تدخل الأخير ووقوفه إلى جانبها.
وكانت دخيل نشرت عبر حسابها في منصة "إنستغرام" صورة لأطفال غزة الخائفين من القصف الإسرائيلية، مرفقة تعليقا مدينا لجرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة، يقول: “ما هو الشيء الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية”.
ونشرت وكيلة المواهب الأمريكية، صورة أخرى تظهر شعارات مؤيدة لدولة الاحتلال في أحد شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وكتبت: "أنت الآن تعلم من يشجع على الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المطلق لدولة الاحتلال في حربها المدمرة على غزة.
ورغم اعتذار دخيل عن منشوراتها التي حذفتها في وقت لاحق، إلا أن الوكالة الأمريكية اتخذت قرارا بإقالتها، قبل أن يلتقي توم كروز بالدخيل في مكتبها في قرار نادر من الممثل الهوليوودي الشهير بالذهاب شخصيا لإظهار الدعم لوكيلته، بحسب مجلة "فارايتي" الأمريكية.
ونقلت المجلة عن مصادر لم تسمها، أن بعض العملاء في الوكالة اشتكوا داخليا من منشورات دخيل، مشددين على ضرورة طردها من العمل، فيما دعمها آخرون لكنهم تراجعوا في وقت لاحق.
وأوضحت المجلة أن الدخيل لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضغوط بسبب موقفها المناهض للجرائم الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "CAA" قطعت علاقاتها مع أحد الموظفين واثنين من العملاء بسبب منشورات ضد الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مها دخيل هوليوود توم كروز غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي هوليوود توم كروز مها دخيل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.