4 كتل برلمانية جزائرية للسفيرة الأمريكية: نرفض وصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رؤساء كتل برلمانية في المجلس الشعبي الوطني في الجزائر (الغرفة الأولى للبرلمان)، الثلاثاء، إنهم أبلغوا السفيرة الأمريكية رفضهم وصف حركة "حماس" وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب".
وذكرت السفارة الأمريكية، في بيان، أن السفيرة إليزابيث أوبين أجرت الثلاثاء "محادثة مفتوحة وبناءة مع النواب البرلمانيين الجزائريين حول الوضع في غزة".
ومنذ 47 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وأضافت السفارة أن الجانبين ناقشا "الطرق العديدة التي تلتقي فيها وجهات النظر، بالإضافة إلى نقاط الاختلاف"، دون توضيح.
وشارك في اللقاء ممثلون عن كتل حركة مجتمع السلم وحركة البناء (إسلامية) والتجمع الوطني الديمقراطي (وسط) وجبهة المستقبل (محافظ) وكتلة المستقلين (الأحرار).
اقرأ أيضاً
بتيفو خيالي.. أبوعبيدة يسجل حضورا لافتا بمدرجات نادي مولودية الجزائر(فيديو)
ونيايبة عن كل المشاركين الجزائريين، قالت كتلة حركة مجتمع السلم (أكبر كتلة معارضة)، في بيان، إن اللقاء جاء "ضمن سلسلة من اللقاءات مع سفراء بعض الدول المؤثرة في المشهد الدولي بهدف الضغط لمراجعة مواقفهم والانحياز للحق والعدل تجاه فلسطين الصامدة في وجه الطغيان العالمي".
وتابعت أن ممثلي النواب أكدوا للسفيرة الأمريكية أن "حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ليسوا بالإرهابيين".
وتصنف كل من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل "حماس" جماعة "إرهابية"، بينما تؤكد الحركة أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وأكد ممثلو النواب الجزائريين "أحقية وواجب الشعب الفلسطيني في التحرير والمقاومة كما كان شأن الجزائريين خلال الاستعمار الفرنسي (1830-1962).
كما شددوا خلال اللقاء على أن "الإدارة الأمريكية منحازة بشكل مباشر للكيان (إسرائيل)، بل إنها مشاركة في العدوان على الأشقاء في غزة وفلسطين، ولو أرادت أن يتوقف العدوان وتفتح المعابر وتدخل المساعدات لاستعملت نفوذها على الكيان وأجبرته".
اقرأ أيضاً
تضامنًا مع فلسطين.. الجزائر تستأنف المسابقات المحلية بدون جماهير
في المقابل، حاولت السفيرة توضيح موقف بلادها، ووعدت بنقل مذكرة تسلمتها من النواب الجزائريين إلى إدارة الرئيس جو بايدن.
وردا على "الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجوما على مستوطنات محيط غزة.
وقتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حركة مجتمع السلم إسلاميو الجزائر حماس العدوان على غزة برلمان الجزائر أکثر من
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبدأ تسريح آلاف الموظفين في الوكالات الصحية الأمريكية
تسلم الموظفون في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الضخمة، إشعارات بالفصل اليوم الثلاثاء، إيذاناً بانطلاق إصلاح شامل قد يؤدي في النهاية إلى تسريح ما يصل إلى 10 آلاف موظف.
وصدرت الإشعارات بعد أيام فقط من تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجريد العمال من حقوقهم في المفاوضات الجماعية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية و جميع الوكالات الحكومية الأخرى.
Layoffs begin at US health agencies responsible for research, tracking disease and regulating food https://t.co/Vbbtubuz6W
— MySA (@mySA) April 1, 2025وأعلن وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، الخطة الأسبوع الماضي لإعادة تشكيل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، والتي تعد عبر وكالاتها، مسؤولة عن تتبع الاتجاهات الصحية وتفشي الأمراض، وإجراء وتمويل البحوث الطبية، ومراقبة سلامة الغذاء والدواء، وإدارة برامج التأمين الصحي لما يقرب من نصف سكان البلاد.
Kennedy's 'MAHA' quest begins: 10,000 jobs expected to be cut at health agencies https://t.co/MZfvfhjTxK pic.twitter.com/68s4nhKDvq
— The Last Word (@TheLastWord) March 29, 2025ومن شأن الخطة توحيد الوكالات التي تشرف على مليارات الدولارات لخدمات علاج الإدمان، ومراكز الصحة المجتمعية في جميع أنحاء البلاد في ظل مكتب جديد هو "الإدارة نحو أمريكا صحية".
ومن المتوقع أن يؤدي عمليات التسريح إلى تقليص وظائف وزارة الصحة إلى 62 ألف وظيفة، ما يؤدي إلى التخلص من ما يقرب من ربع موظفيها، 10 آلاف وظيفة من خلال تسريح العمال، و 10 آلاف عامل آخرين حصلوا على عروض التقاعد المبكر والاستقالة الطوعية.