قصور الثقافة تنظم عرض "التنورة" لأطفال مستشفى 57357 في عيد الطفولة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استقبل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، فرقة التنورة التراثية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، للاحتفال بأطفال 57357 بمناسبة أعياد الطفولة في شهر نوفمبر، وبصمود هؤلاء الأطفال في مواجهة السرطان.
مستشفى سرطان الأطفال ينظم يومًا توعويًا حول "صحة الأسنان" الوزراء: مستشفى سرطان الأطفال بطنطا يعمل الآن بكفاءة عاليةوأوفد الفرقة للاحتفال بأعياد الطفولة في المستشفى، الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة.
وقدمت فرقة التنورة التراثية فقرات استعراضية "تحميلة واستعراضي" عبارة عن المزمار والطبل البلدي، وعرض فقرات فنية للتنورة فردي وزوجي، كترسيخ لفكرة انتشار التراث الشعبي وبقاؤه رغم تعاقب الأجيال، ومن جهة أخرى تعريف أطفال 57357 بالوعي الثقافي والفني الأصيل للشعب المصري، والحفاظ على الهوية المصرية الفنية من الاندثار، بعد انتشار التكنولوجيا في عالم الفن والمهرجانات الشعبية الحديثة.
وقالت دينا علي، رئيس قسم المتطوعين بمستشفى 57357، أن هيئة قصور الثقافة تنظم فعاليات ترفيهية وفنية للأطفال مرتين شهريا، يعرضون خلالها أفلام كرتون في مسرح المستشفى.
مشيرة إلى أن هذا العرض ليس الأول من نوعه، ولكنه امتداد للكثير من الزيارات والعروض الفنية والاستعراضية والسينمائية، للإدارة العامة للثقافة السينمائية بهيئة قصور الثقافة، وذلك داخل مستشفى سرطان الأطفال بموجب بروتوكول تعاون سابق مبرم بينهما، والتي يقدمون من خلالها الترفيه، وتوصيل الرسائل التوعوية والتعليمية للأطفال، والتي تغرس بداخلهم قيم المجتمع المصري وعاداته وتقاليده الراسخة، وكذلك معاني حب الآخر، والانتماء والولاء للدولة المصرية، وكذلك قصص الآمل لدعم صمودهم وتعايشهم مع مرض السرطان، وتحديه وتغلبهم عليه حتى الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى سرطان الأطفال منتجو قصور الثقافة وزارة الثقافة مستشفى سرطان مستشفى سرطان الأطفال
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.