فن، أسامة حسن مرشح الموسيقيين مصطفى كامل كشف الفساد ويحتاج لمجلس قوي وشريف حوار،تحدث الدكتور أسامة حسن أستاذ آلة الفلوت بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسامة حسن مرشح الموسيقيين: مصطفى كامل كشف الفساد ويحتاج لمجلس قوي وشريف- حوار ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أسامة حسن مرشح الموسيقيين: مصطفى كامل كشف الفساد...

تحدث الدكتور أسامة حسن - أستاذ آلة الفلوت بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون والمرشح رقم 3 بانتخابات مجلس نقابة المهن الموسيقية- عن تفاصيل خوضه لهذه الدورة من الانتخابات. 

وقال حسن، في حوار خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إن هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها انتخابات مجلس نقابة المهن الموسيقية، مشيرا إلى أن سبب ترشحه هو نفس سبب عزوفه عن خوض الانتخابات في السابق، وهو وجود مشاكل كثيرة داخل مجلس النقابة. 

الابتعاد عن النقابة 

وتابع الدكتور أسامة حسن، أنه كان بعيدا عن النقابة بسبب هذه المشاكل لدرجة أنه كان يجدد عضويته كل عام من خلال أحد العاملين في مكتبه بمعهد الكونسرفتوار، لأنه كان لا يحب دخول النقابة بسبب الفساد داخلها، لافتا إلى أنه رغم هذا الفساد إلا أن البعض منهم كان مستترا لعدم وجود أوراق تدينه.

الفساد داخل الموسيقيين 

واستكمل الدكتور أسامة حسن، قائلا إن أعضاء المجلس الفاسدين أقوياء ومنظمون جدا، لذلك تلقيت النصيحة من بعض الأصدقاء بضرورة الترشح لانتخابات المجلس لأنهم يعرفون عني أنني شخصية قوية وحازمة ومحارب، فقررت أنا وعدد من الزملاء خوض هذه الانتخابات لنجاح أكبر عدد يستطع مجابهة أي فساد محتمل، وننتظر الموعد المحدد للتصويت في أول أغسطس المقبل. 

واستطرد حسن، قائلا إنه يقوم حاليا بدراسة الأوضاع داخل النقابة والجمعية العمومية، وعلق قائلا: «عملت فيديو ونزلته على جروب من جروبات النقابة .. فسألت سؤالا قلت لهم يعني الناس اللي تربحت داخلة تاني انتخابات المجلس تعمل ايه»، ونوه: «والناس دي عندهم فلوس كتير وشقق وكافيهات وعربيات فارهة كل الفلوس دي منين؟ وهم ما بيشتغلوش في السوق.. وحتى لو اشتغلوا مش هيجيبوا ولا حتى تمن حاجة واحدة من الحاجات اللي عندهم». 

شراء الأصوات  

وحول سر نجاح هؤلاء في الانتخابات السابقة، أجاب الدكتور أسامة مصطفى: «بعض الزملاء قالولي إن فيه بعض الاشخاص ما ذكروش اسمهم يعني بيدفعوا 500 جنيه للصوت»، مؤكدا أن عضوية مجلس النقابة هي مناصب خدمية للأعضاء وليست من أجل التربح. 

واستنكر حسن، عملية شراء الأصوات، قائلًا: «المفروض أنا داخل أخدم ايه يخليني أدفع 300 أو 500 ألف جنيه من أجل كرسي لو أنا مش هتربح من وراه»، مؤكدا أنه لم يقم بدفع أي جنيه في هذه الانتخابات: «أنا البانر نفسه مش هعمله وفوزي من عدمه في انتخابات النقابة لن تعود عليّ بشيء أنا أكاديمي وحالتي الاجتماعية جيدة». 

سبب الترشح 

وحول أسباب ترشحه لانتخابات الموسيقيين، تابع الدكتور  أسامة حسن، قائلا: «أنا لاحظت ان فيه حالة حراك في الجمعية العمومية وفيه روح جديدة داخل النقابة إن احنا هنحارب الفساد.. وحالة العصيان دي ما كانتش موجودة قبل كده». 

إنجازات مصطفى كامل 

واستكمل الدكتور أسامة حسن، قائلا: «الفنان مصطفى كامل الحقيقة حقق انجازات كويسة خلال فترة قليلة .. ولذلك انا كتبت بوست قلت لهم أوجه كلامي لمجلس الإدارة الحالي .. لما مصطفى كامل في ستة شهور يقدر يحقق اكتر من خمسين مليون جنيه وانتم في سبع سنين حققتوا ستين مليون جنيه بس .. طيب باقي الفلوس راح فين». 

وتابع حسن: «دلوقتي ما بقاش فيه الكلام ده لأنهم خايفين من مصطفى كامل فقالوا لأ نلم نفسنا بقى.. فمصطفى بدأ يحصل فلوس كتيرة جدا ملايين الجنيهات»، مستنكرا حالة التكتم على الفساد داخل مجلس نقابة الموسيقيين طيلة السنوات الماضية. 

واستطرد الدكتور أسامة حسن قائلا: «فلوس نقابة الموسيقيين بتاعة ناس غلابة ازاي بتستحلوها»، وحول مجابهة هذا الفساد، قال: «مصطفى كامل طلع في لقاء قال انا مش قادر أواجه الناس دي لوحدي»، مؤكدا أن النقيب العام يحتاج الى مجلس قوي وشريف وبعيدا عن الشبهات. 

مصير نقابة المهن الموسيقية  

وأضاف الدكتور أسامة حسن، قائلا: «مصير نقابة المهن الموسيقية أصبح الآن في يد أعضائها.. لازم يختاروا صح .. والجمعية العمومية منقسمة حاليا الشرفاء عايزين يعملوا حاجة لنقاباتهم وفيه ناس تانيين متوافقين مع الفساد وهم المستفيدين.. فهم دول اللي بيدوا الاصوات بقى للناس اللي ممكن تنجح منهم .. فبالتالي لو حصل والفاسدين كسبوا يبقى احنا كده وصلنا لنقطة الصفر تاني ما عملناش حاجة». 

واختتم الدكتور أسامة حسن: «عدد الشرفاء اكتر من عدد المنتفعين عشان يدوا اصواتهم لناس محترمة بجد وحكاية أدي صوتي لواحد شعبي وابن بلدي وبنقعد على القهوة وكل الكلام ده ما ينفعش .. ده لازم تختاروا ناس مقاتلين داخل النقابة». 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما رسائل المقاومة من تصعيد عملياتها بغزة وما أثرها على الاحتلال؟

صعّدت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في وقت يتزايد فيه الحديث الإسرائيلي عن تآكل قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وانتهاء قدرتها القتالية، وهو ما دحضته سلسلة من الكمائن والهجمات النوعية مؤخرا.

ومنذ منتصف الشهر الجاري، شهدت مناطق عدة داخل القطاع، أبرزها بيت حانون وحي التفاح وخان يونس، عمليات هجومية للمقاومة، استُخدمت فيها الأنفاق والأسلحة المضادة للدروع، وأوقعت إصابات وقتلى في صفوف قوات الاحتلال.

وفي ذلك، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الكمائن التي نفذتها كتائب القسام خلال 96 ساعة، وبلغت نحو 7 عمليات، تحمل طابعا نوعيا يعكس تطورا تكتيكيا لافتا.

وأوضح، في حديثه لبرنامج مسار الأحداث، أن معظم هذه العمليات تمّت في المناطق العازلة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، ما يؤكد على فاعلية الأنفاق وقدرة المقاتلين على العمل خلف خطوط العدو دون أن يتم كشفهم أو إحباطهم.

واعتبر الدويري أن صمت المقاومة طوال قرابة شهر لم يكن تراجعا، بل نتيجة لتحولات في تكتيك الجيش بعد تعيين رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الذي منح أولوية مطلقة لسلاح الجو بنسبة 80% من الجهد الناري، مقابل تراجع دور القوات البرية.

إعلان

وأشار إلى أن المقاومة كانت خلال تلك الفترة محرومة من فرص الاشتباك، لكنها أعادت التموضع لاستغلال أي ثغرة تكتيكية.

رسائل وتوقيت

وبحسب الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، فإن العمليات الأخيرة ترسل رسائل سياسية وعسكرية في توقيت بالغ الدلالة.

فبعد أشهر من الحرب والدمار والحصار المشدد، تنجح المقاومة في تنفيذ عمليات جريئة داخل العمق الميداني للاحتلال، الأمر الذي يقوّض مزاعم تل أبيب بالقضاء على المقاومة، ويعيد خلط الأوراق على طاولة التفاوض السياسي.

واعتبر عفيفة أن عملية بيت حانون، على وجه الخصوص، تمثل نقطة تحول، إذ خرج خلالها مقاتلو القسام من الأنفاق إلى منطقة تبعد نحو 300 متر عن السياج الفاصل، ونفذوا كمينا دقيقا أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين، ثم انسحبوا بسلام.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن "توسيع الحرب"، تظهر مؤشرات داخلية على تصدع الجبهة الداخلية، حسب ما أكده الخبير بالشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى، والذي لفت إلى أن العمليات الفلسطينية الأخيرة زادت من حدة التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.

وأضاف مصطفى أن الجيش الإسرائيلي بات يعتمد سرديات متناقضة، مثل الحديث عن تحرير الأسرى بينما تتواصل الخسائر دون تقدم ملموس. وأشار إلى أن هذا التناقض يضعف الثقة بالقيادة العسكرية، خاصة في ظل اتهامات علنية بتواطؤ الجيش مع أجندة نتنياهو السياسية للبقاء في الحكم.

ورأى اللواء الدويري أن نوعية السلاح المستخدم في الكمائن تعكس تطورا في تكتيكات المقاومة رغم الحصار، فصواريخ "الياسين 105" استخدمت بفاعلية في كمين التفاح لاستهداف ناقلات الجنود، بينما تم استخدام قذائف "آر بي جي" في بيت حانون لضرب آلية غير مصفحة.

وفي ما يتعلق بأبعاد العمليات سياسيا، شدد وسام عفيفة على أن العمل الميداني للمقاومة يخدم المسار السياسي، إذ يشكل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية للقبول بمبادرة حماس الأخيرة التي تقترح صفقة شاملة تتضمن وقف الحرب وانسحابا كاملا.

إعلان

لكن الضغوط الداخلية الإسرائيلية تبقى غير كافية، كما يرى مصطفى، بسبب بنية الحكومة اليمينية التي لا تعير أهمية للرأي العام أو التكاليف البشرية.

شخصنة الحرب

وأكد أن تصريحات رئيس الشاباك رونين بار، التي أشار فيها إلى "شخصنة الحرب من قبل نتنياهو"، تُعد مؤشرا على تململ داخل المؤسسة الأمنية قد يتصاعد إذا استمرت الخسائر دون نتائج ملموسة.

ورأى الدويري أن المقاومة قادرة على الاستمرار في تنفيذ عمليات مفاجئة ومؤلمة، خاصة إذا ما ركزت على الضربات العميقة التي تؤثر نفسيا وسياسيا داخل إسرائيل.

وأشار إلى أن 75% من شبكة الأنفاق لا تزال فاعلة، ما يمنح المقاومة هامش مناورة للتخطيط وشن هجمات خاطفة.

ورغم أن الاحتلال يلجأ إلى معاقبة المدنيين للرد على تلك العمليات، كما يقول عفيفة، فإن المقاومة تحاول الحد من الخسائر البشرية من خلال اختيار توقيتات ومواقع لا تجر إلى اشتباكات واسعة، في محاولة للتوازن بين الاستنزاف العسكري وتفادي الكلفة الإنسانية المرتفعة.

واستشهد مهند مصطفى بتصريحات اللواء احتياط إسحاق بريك، التي وصف فيها ما جرى في غزة بـ"الهزيمة الموجعة"، ليؤكد أن المعايير الإسرائيلية للنصر لم تتحقق: فلا القضاء على حماس تحقق، ولا جرى فرض شروط تل أبيب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يقوّض الخطاب السياسي الإسرائيلي.

وتوقع مصطفى أن تتصاعد الضغوط السياسية مع اتساع رقعة التململ الشعبي وغياب الأفق العسكري، في ظل رفض الحكومة التراجع عن أهدافها رغم الخسائر. واعتبر أن العامل الأميركي لا يزال هو الأكثر تأثيرا، في حين أن الداخل الإسرائيلي قد يشهد تحولات حاسمة في حال تصاعد العصيان أو تكرار العمليات المؤلمة.

ورأى الدويري أن أسلوب القتال الإسرائيلي تغير بشكل جذري، إذ أصبح الجيش يركز على القصف المكثف من الجو والمدفعية، دون الدخول إلى عمق المناطق المبنية، مع تعزيز وجوده على التلال المحيطة، مما يدل على خشية من الالتحام المباشر، ويمنح المقاومة فرصة أفضل لتنفيذ ضربات خاطفة.

إعلان

واعتبر مهند مصطفى أن استمرار الانقسام داخل إسرائيل سيضعف قدرة الحكومة على الحسم، وأن أي تغيير جوهري في الميدان أو الموقف الأميركي قد يُعجّل بفرض تسوية لا تلبي الشروط الإسرائيلية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة تتجاوز الحسابات العسكرية إلى رهانات سياسية وجودية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تدعو المرشحين لتحديد مندوبيهم
  • ما رسائل المقاومة من تصعيد عملياتها بغزة وما أثرها على الاحتلال؟
  • «انتخابات الصحفيين» قائمة تحديات وبرامج نقابية وخدمية.. و«الأسبوع» منصة حوار للمرشحين
  • البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)
  • غدًا.. اجتماع لمجلس النقابة العامة والنقباء الفرعيين لمناقشة مستجدات أزمة الرسوم القضائية
  • عمر كمال يحيى حفلا غنائيا في الأهلي بمناسبة شم النسيم اليوم
  • نهضة بركان يكتسح قسنطينة برباعية ويقترب من نهائي الكونفدرالية
  • تدريبات مكثفة للمرشدين السياحيين استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يزور عدداً من الكنائس بمناسبة عيد الفصح المجيد
  • انضمام السفير الدكتور مجدي عامر لمجلس أمناء حزب العدل