روسيا.. إنتاج نموذج جديد من البندقية المضادة للدرونات مزود برادار داخلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يستعد مصنع "بوليوت" في مدينة تشيليابينسك بمنطقة الأورال الروسية، لإطلاق نموذج جديد من البندقية الكهرومغناطيسية المضادة للدرونات، والتي تعد أكثر فاعلية مقارنة بسابقاتها.
وأفادت بذلك صحيفة URA.RU الإلكترونية الروسية التي قالت إن الميزة الرئيسية للبندقية تكمن في تزويدها برادار داخلي يمكّن مشغّلها من اكتشاف الدرونات العاملة بمجال الترددات من 900 إلى 1200 ميغاهرتس، أي خارج منطقة الرؤية المباشرة.
وتكفي قدرة البندقية الجديدة لإصابة الدرونات على مسافة حتى كيلومترين. وتتوفر في البندقية بطارية كهربائية يمكن فكها، ما يسمح بإعادة تعمير السلاح بسرعة. وتعمل البطارية لمدة ساعتين. وحجم البندقية غير كبير، ولا يزيد وزنها عن 4.4 كيلوغرام.
يذكر أن النموذج الجديد للبندقية قد خضع لاختبارات في ظروف الميدان، حيث تمكّن مشغلها من فرض السيطرة على دروني DJI Mavic Pro Platinum و Autel Evo Lite+ من مسافة 1.4 كيلومتر وكيلومترين.
المصدر: غازيتا.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي روبوت
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.