بغداد اليوم - بغداد

توضيح...

تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً فديوياً يظهر وجود طائرتين إحداهما في حالة هبوط والأخرى تتأهب للاقلاع على مدرج مطار بغداد الدولي، لايهام الرأي العام بوجود حادث على مدرج المطار..
وبصدد ذلك تنفي سلطة الطيران المدني العراقي بشكل قاطع مثل هكذا ادعاءات مضللة. كما أن أجراءات تنظيم حركة الطائرات في المطارات العراقية كافة هي من مسؤولية واختصاص الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية أحدى تشكيلات  وزارة النقل ( المراقبين الجويين ) ، بينما تتولى سلطة الطيران المدني مهام التحقيق في حال وجود اي خلل في اجراءات تنظيم خدمات الرقابة الجوية، وبهذا الصدد فقد اتخذت السلطة دورها الرقابي في أجراء التحقيق  بهذا الموضوع .



ونلفت عناية واهتمام الرأي العام والمسافرين الكرام وكافة شركات الطيران العاملة في المطارات العراقية بان الحركة الجوية في المطارات العراقية تسير بشكل آمن ومنتظم وان الاساءة المتعمدة التي يمارسها بعض الشخصيات غير المختصة في مجال الطيران المدني لا ســـــيما ( النائب عامر عبد الجبار اسماعيل ) لواحدة من اهم مؤسسات الدولة ذات التماس المباشر مع المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني تعكس النوايا السيئة و الاستهداف الممنهج لهذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدماته لجميع المواطنين، بهدف النيل من الخطوات الايجابية التي اتخذتها ادارة سلطة الطيران المدني بدعم مباشر من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني عبر التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وكذلك مع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لغرض تطوير قطاع الطيران المدني في العراق ، وتحتفظ السلطة بحقها باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من تسول له نفسه التسقيط المستمر بحقها، ونؤكد مرة اخرى ان هذه الاتهامات الباطلة لن تثنينا عن تلبية متطلبات المنظمات الدولية لا سيما بعد الحصول على تقديرات عالية للتدقيق الأمني على السلطة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني ( الايكاو) والتي بدورها تصب في مصلحة الدولة العراقية…
========================
سلطـة الطيـران المـدني العراقـي
الإعلام والاتصال الحكومي
الأربعاء  -22 تشرين الثاني - 2023


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الطیران المدنی سلطة الطیران

إقرأ أيضاً:

السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل أزماتها الاقتصادية الخانقة، تبحث إيران عن أسواق خارجية تمثل متنفسا لبضائعها وشركاتها، ويبرز العراق كوجهة رئيسة بحكم اعتماده الكبير على الاستيراد.

وفي السياق، أكد أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (5 آذار 2025)، أن "العراق يشكل سوقا واعدا للبضائع والشركات الإيرانية، لا سيما في قطاعات الطاقة، والتجارة، والبنية التحتية، والصناعات الغذائية، حيث تمتلك إيران حضورا قويا بالفعل".

ومع ذلك، يرى السعدي أن "البيئة العراقية ليست مثالية تماما للاستثمارات الخارجية، خاصة الإيرانية، نظرا لجملة من التحديات الداخلية، أبرزها الفساد، وسوء الإدارة، والمنافسة المتزايدة من الشركات التركية والصينية التي تسعى لتوسيع نفوذها في السوق العراقية".

وعلى الصعيد السياسي، أوضح السعدي أن "التوجهات الحكومية العراقية تسعى إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية، مما قد يحد من قدرة الشركات الإيرانية على فرض هيمنتها على بعض القطاعات الحيوية".

أما فيما يخص موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيؤكد السعدي أنه "يواجه ضغوطا إيرانية متزايدة لتسهيل دخول الشركات الإيرانية إلى السوق العراقية، خاصة مع تقلص نفوذ طهران في سوريا ولبنان.

وفي المقابل، يتعرض السوداني لضغوط داخلية ودولية، خاصة من الولايات المتحدة ودول الخليج، التي تسعى للحد من الهيمنة الاقتصادية الإيرانية في العراق".

ويختم السعدي حديثه بالتأكيد على أن "قدرة السوداني على الموازنة بين المصالح الاقتصادية للعراق والضغوط السياسية الإقليمية والدولية، ستكون العامل الحاسم في تحديد ملامح العلاقة الاقتصادية بين بغداد وطهران خلال الفترة المقبلة".


الخلفية الاقتصادية والسياسية

ولطالما كانت العلاقة الاقتصادية بين العراق وإيران محكومة بعوامل متعددة، تتراوح بين الجغرافيا، والتاريخ، والسياسة. فبعد عام 2003، عززت إيران وجودها الاقتصادي في العراق، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الحصار والعقوبات الدولية التي فُرضت على العراق سابقا، إلى جانب العلاقات الوثيقة مع بعض القوى السياسية العراقية.


دوافع التوسع

تعاني إيران من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها التضخم المرتفع، وانخفاض قيمة العملة، والعقوبات الأمريكية والدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي وسياساتها الإقليمية.

هذا الوضع جعلها تبحث عن أسواق خارجية تساعدها على تصريف بضائعها وضمان تدفق العملات الصعبة، والعراق يعد من أهم هذه الأسواق نظرا لاعتماده الكبير على الاستيراد في مختلف القطاعات، بدءا من السلع الاستهلاكية وصولا إلى مشاريع الطاقة والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلطة يوميا ؟
  • وزير الطيران المدني يتفقد مطار سفنكس استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. صور
  • استعدادا لاستقبال ضيوف مصر.. وزير الطيران المدني يتفقد مطار سفنكس الدولي
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • الأنواء الجوية العراقية تتوقع هطول البَرَد وتقلبات بالرياح السطحية
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • بطعم محلات الكبابجي.. طريقة عمل كوب ماء سلطة بطعم خرافي
  • منتدى «مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل بدبي
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل