نشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، عقب الاتفاق على إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من سجون حركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد قدمت إسرائيل قائمة بأسماء 98 أسيرا، لكن الاتفاق حاليا يتحدث عن إطلاق سراح 50 منهم على الأقل، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن جميع الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم بموجب الصفقة لم تتم إدانتهم بالقتل، والفتيان الذين سيتم إطلاق سراحهم يبلغون من العمر 18 عامًا أو أقل، والنساء من جميع الأعمار، أصغرهم يبلغ من العمر 14 عامًا، وأكبرهم 59 عامًا.

وتظهر القائمة أيضًا، بحسب الصحيفة العبرية، أن 74 من المدرجين فيها هم من سكان القدس الشرقية.

وقالت الصحيفة إن معظم المفرج عنهم هم من الفلسطينيين من الضفة الغربية، والبعض الآخر من سكان القدس وبعضهم من سكان غزة الذين تسللوا إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أن المفرج عنهم ينتمون إلى حماس والجهاد الإسلامي وحركة فتح ومنظمات أخرى، وبعضهم ليس له أي انتماء تنظيمي، مشيرة إلى أن معظم الفتيان المقرر إطلاق سراحهم هم رهن الاعتقال لأن محاكمتهم لم تبدأ بعد.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر المفرج عنهم سنا من السجون الإسرائيلية هو حنان البرغوثي (59 عاما)، التي اعتقلت بزعم دعم الإرهاب. 

وبعد اعتقالها في شهر سبتمبر من العام الجاري، نشر "نادي الأسير" في بيان أن “البرغوثي تلقت مؤخرا عدة تهديدات من الاحتلال خلال مداهمات منزلها عدة مرات، وهي تعاني من مشاكل صحية عدة، من بينها التوتر والضغط النفسي والسكري”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الاسرائيلية أسماء 300 أسير فلسطيني إطلاق سراحهم السجون الإسرائيلية أسرى إسرائيليين حركة حماس حنان البرغوثي

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.

 


وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.

حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9

— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025

 


دعم إيراني

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.


زيادة الدوافع

وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.

انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) January 22, 2025

 


زكريا الزبيدي

وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".


إضعاف البنية التحتية

وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات
  • كيف غطى الإعلام الغربي صفقة السجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين؟
  • رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: العثور على مسيرة قرب "يتسهار" شمالي الضفة ويتم التأكد ما إذا كانت تحمل متفجرات
  • حركة فتح: العملية الإسرائيلية في جنين قد تمتد لمناطق أخرى بالضفة الغربية
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • السبت.. تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.. وإجراءات غير مسبوقة بالضفة الغربية
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل