أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس ألدر، أن أكثر من 800 ألف طفل نازح في غزة يبحثون ـ باستماتة أوعبثا - عن الملاذ الآمن في ملاجئ مكتظة بالناس، مشيرا إلى بدء هطول الأمطار في غزة بما يعني مواجهة الأطفال تهديدا خطيرا لتفشي الأمراض على نطاق واسع، قائلًا أن هذا الأمر "سيكون مميتا".


وحذر المسؤول الأممي - وفقا لمركز إعلام الأمم المتحدة - من أن استمرار تقييد حصول الأطفال على المياه وخدمة الصرف الصحي في غزة، سيؤدي إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الوفيات بين الأطفال، مشيرًا إلى أن ثمة أجزاء من غزة وخاصة في الشمال - حيث يعيش ما يصل إلى 700 ألف شخص - يكافح فيها الناس للحصول على ما لا يزيد عن 3 لترات من الماء في اليوم. 
وذكر أن الحد الأدنى الذي يجب أن يحصل عليه الشخص من المياه يوميا سواء كان في ظروف مجاعة أو حرب، هو 15 لترا يوميا، وأن التحكم في الوقود والحصول على المياه، يعني التحكم فيما إذا كان الآلاف أو ربما عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون.
وأكد أن إجمالي عدد القتلى بين الأطفال أصبح أمرا مثيرا للاشمئزاز، وأن التقارير تفيد بمقتل أكثر من 5500 طفل حتى الآن في غزة، وأن الحزن أصبح متأصلا في غزة، مكررا أنه بدون وقود كاف، وبدون ما يكفي من المياه، سوف تتدهور أوضاع الأطفال.
ودعا إلى السماح بتوفير المواد الخاصة بالمياه والصرف الصحي، والمعدات اللازمة للإصلاح الطارئ وتشغيل خدمات المياه والصرف الصحي الحيوية، بما في ذلك المضخات، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، والمولدات. 
وطالب أيضا بتوفير الوصول الآمن والفوري ودون عوائق لإمدادات يومية كافية من الوقود لاحتياجات وتشغيل إمدادات المياه والصرف الصحي الحيوية لجميع الأطفال والمواطنين في غزة.
وجدد جيمس ألدر، الدعوة كذلك إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، والعودة الفورية والآمنة للأطفال المختطفين. وقال إنه بدون هذه الأمور "سيشهد عالمُ غير مبالٍ، موت عدد لا يحصى من الأطفال في غزة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيسف غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء

أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن من يدفع الثمن الأعلى في أي مكان في العالم دائمًا هم المدنيون، وبالأخص الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن غزة ليست بمنأى عن ذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي ولم يتوقف القصف الإسرائيلي على القطاع.

وقال أبو خلف ـ في حوار خاص مع قناة "النيل للأخبار"، عبر تطبيق "زووم" من غزة، مساء اليوم الجمعة، إن أكثر من 14 ألف من أطفال قطاع غزة استشهدوا منذ بداية الحرب وهذه الأرقام في تزايد مستمر بسبب الوضع الميداني، كما أن هناك أكثر 12 ألف من المصابين والجرحى.

وأشار إلى أن هناك معدلاً يوميًا كارثيًا للوفيات في قطاع غزة، بالاضافة إلى النساء، وهناك عدد آخر مخيف فيما يتعلق بمن هم تحت الركام من المدنيين وعادة يكونوا من الأطفال والنساء، جراء العدوان والقصف الإسرائيلي المستمر في جميع أنحاء القطاع.

واعتبر المتحدث باسم اليونيسيف أنه لو توافرت المعدات الثقيلة وازالة ملايين الأطنان من الردم سوف يتم العثور على الكثير من الوفيات من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هناك الكثير ممن بترت ساقه وأطرافه، ولدواعي الأسف كان من الممكن إنقاذ البعض لو توافرت المعدات والأجهزة الطبية والكوادر الطبية اللازمة.

وأضاف أن الوضع في غاية التعقيد بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة وغاية التعقيد بالنسبة للأطفال والنساء، فبعض الأرقام التى ترد من منظمة العالمية تفيد بتسجيل 800 ألف من حالات أمراض الجهاز التنفسي، كما أن هناك عشرات الآلاف من الأمراض الجلدية والحصبة، وهذا يرجع لعدم وجود طعام ومياه نظيفة للشرب وسوء التغذية وهناك الآلاف من الأطفال فقدوا فرصتهم في تلقي العلاج الذي يفترض أن يخرجهم من دائرة الفقر الغذائي.

وأكمل المتحدث باسم اليونيسف أن أطفال غزة يعانون من سوء التغذية، وبحسب بعض أرقام منظمة الصحة العالمية هناك ما لا يقل 28 من أصل 33 ممن سقطوا لصالح سوء التغذية من الأطفال، علمًا بأن سوء التغذية يحتاج شرطين أساسيين للعلاج، أولهما هو توافر الأدوية اللازمة وهذا غير متوافر بالفعل، والثاني هو عملية علاج سوء التغذية يحتاج من 6 إلى 8 أسابيع وهذا لا يمكن توافره بسبب نزوح العائلات في قطاع غزة للبحث عن مكان آمن لهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي المستمر في أنحاء القطاع.

وقال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف إن أطفال غزة يعانون سوء التغذية على نحو كارثي والوضع مرشح للزيادة، لافتًا إلى أن هناك المئات من الأطفال في غزة تحتاج إلى دعم نفسي ولكن حتى نتمكن من أن نقوم بذلك على أرض الواقع لابد من الحرب أن تتوقف بطريقة أو بأخرى.

وأوضح أبو خلف أن 100 شاحنة مساعدات إغاثية تصل غزة بشكل يومي مقارنة 500 شاحنة قبل الحرب وهذا يعد 20% فقط من الاحتياجات اليومية.

وأكد أبو خلف أن كل المنظمات تعمل بتناسق ولكننا نحتاج إلى دخول الموارد وهذا متعثر جدًا، لافتًا إلى أن المساعدات التي تدخل حوالي 100 شاحنة ولكن هذا لا يعني ان كل يوم يدخل هذا العدد من خلال المعابر.

وأشار إلى أن كل المنظمات تعمل على الأرض في غزة ولكن لابد من توفير شبكة اتصالات دائمة ومستقرة حتى نتمكن من التنسيق وتوفير عدد لا بأس به من الشاحنات وتوفير الطرق والمعدات اللازمة وهذه أساسيات في أي استجابة إنسانية.

واختتم حديثه قائلاً: "نحن نتحدث عن أزمة إنسانية كبرى في قطاع غزة، وأن من يسقط من المدنيين وتحديدًا من الأطفال هو يفوق من سقط من الأطفال في حروب أخرى في العالم في نفس الفترة الزمنية".

مقالات مشابهة

  • قطع المياه في مركز الرياض بكفر الشيخ للصيانة الدورية.. المواعيد والأماكن
  • اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء
  • تعرف على المناطق المتأثرة بانقطاع المياه في الصف بالجيزة.. غدا
  • نائب وزير الإسكان: حريصون على دعم القطاع الخاص في تنفيذ استراتيجيات مرافق المياه
  • محافظة الجيزة تعلن قطع المياه 8 ساعات في عدة مناطق بالصف
  • قطع المياه عن بعض المناطق بالصف لربط خط طرد محطة المشتل لـ 8 ساعات
  • محافظة الجيزة: قطع المياه عن عدة مناطق بالصف لربط خط طرد محطة المشتل
  • قطع المياه عن بعض مناطق الصف فى الجيزة لمدة 3 ساعات
  • اليونيسف: السودان يشهد أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم
  • لمدة 9 ساعات.. قطع المياه عن شارونة بالمنيا لتنفيذ أعمال الصيانة