أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، اليوم الثلاثاء، أن حركة السير على الطريق السيار المداري للدار البيضاء ستعرف انقطاعا مؤقتا بين بد الي تيط مليل والدار البيضاء - الميناء، ليلة 22 - 23 نونبر الجاري، وذلك لإنجاز أشغال بناء بد ال الطريق السيار تيط مليل - برشيد.

وذكرت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في بلاغ لها، أنها ستقوم بإنجاز المرحلة الأخيرة من أشغال بناء بد ال الطريق السيار تيط مليل - برشيد على مستوى النقطة الكيلومترية 400+ 75، خلال ليلة 22 - 23 نونبر، في إطار مشروع تثليث الطريق السيار المداري للدار البيضاء، موضحة أن "حركة السير ستعرف انقطاعا مؤقتا، في كلا الاتجاهين، بين بد الي تيط مليل والدار البيضاء - الميناء، من الساعة 11 من ليلة 22 نونبر إلى غاية الساعة السادسة من صباح 23 نونبر 2023".



ودعت الشركة مستعملي الطريق السيار القادمين من المحمدية والمتجهين نحو الدار البيضاء إلى مغادرة الطريق السيار عبر بد ال تيط مليل، وسلك الطريق الإقليمية رقم 3310، في اتجاه تيط مليل، إلى غاية المدار المتواجد عند التقاطع مع الطريق الوطنية رقم 9، وسلك الطريق الوطنية رقم 9، في اتجاه مديونة، إلى غاية المدار المتواجد عند التقاطع مع الطريق الإقليمية رقم 3015، ثم اتباع الطريق الإقليمية رقم 3015 من أجل الولوج إلى الطريق السيار المداري للدار البيضاء، عبر بد ال الدار البيضاء - الميناء.

كما دعت الشركة مستعملي الطريق السيار القادمين من الدار البيضاء والمتجهين نحو المحمدية، إلى مغادرة الطريق السيار عبر بد ال الدار البيضاء- الميناء، وسلك الطريق الإقليمية رقم 3015، إلى غاية المدار المتواجد عند التقاطع مع الطريق الوطنية رقم 9، وسلك الطريق الوطنية رقم 9، في اتجاه تيط مليل، إلى غاية المدار المتواجد عند التقاطع مع الطريق الإقليمية رقم3310، ثم اتباع الطريق الإقليمية رقم 3310 إلى غاية بدال تيط مليل، من أجل الولوج إلى الطريق السيار المداري للدار البيضاء.

وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بحسب البلاغ، إلى أنها عمدت إلى وضع علامات التشوير في المواضع اللازمة من أجل ضمان انسيابية أفضل لحركة السير.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه العالم مفارقة غريبة فقد أدى حرق الوقود الأحفوري، الذى يعد السبب الرئيسى لتغير المناخ، إلى تبريد الكوكب بشكل غير مقصود فى نفس الوقت.

قدم تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» مناقشة حول ظاهرة غريبة تتعلق بتغير المناخ، وهى أن تلوث الهواء، على الرغم من آثاره الضارة على الصحة، قد ساهم بشكل غير مباشر فى تبريد الكوكب خلال العقود الماضية، بينما يتوقع أن يؤدى تنظيف الهواء إلى تسارع الاحتباس الحراري.

ومع تشديد اللوائح البيئية للحد من تلوث الهواء، انخفضت كمية هذه الجزيئات، مما أدى إلى تراجع تأثير التبريد المؤقت وازدياد معدل الاحتباس الحراري.

وتقول الصحيفة لقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو ١.٢ درجة مئوية «٢.٢ درجة فهرنهايت» منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب لتجاوز الحد المأمول من الاحترار وهو ١.٥ درجة مئوية.

لكن عددًا أقل من الناس يعرفون أن حرق الوقود الأحفورى لا يسبب الانحباس الحرارى العالمى فحسب، بل يتسبب أيضًا فى التبريد العالمي.

إنها إحدى مفارقات تغير المناخ الكبرى أن تلوث الهواء، الذى أودى بحياة عشرات الملايين، ساعد أيضًا فى الحد من بعض أسوأ التأثيرات الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وتتسبب الجزيئات الصغيرة الناتجة عن احتراق الفحم والنفط والغاز فى عكس ضوء الشمس وتحفيز تكوين السحب، مما يُظلل الكوكب ويُقلّل من ارتفاع درجة حرارته.

وقدر أن هذه الجسيمات قد عوضت ما بين ٤٠ و٨٠٪ من ارتفاع درجة الحرارة الناجم عن الغازات الدفيئة منذ الثمانينيات.

معظم التبريد الناتج عن تلوث الهواء يأتى من خلال الهباء الجوى الكبريتي، بطريقتين، الجسيمات نفسها عاكسة، وترتد أشعة الشمس بعيدًا وتظلل الأرض، كما أنها تجعل السحب الموجودة أكثر سطوعًا وأكثر شبهًا بالمرآة، وبالتالى تبريد الأرض.

يحتوى الفحم والنفط على نسبة تتراوح بين ١ إلى ٢٪ من الكبريت- وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي. وهو «مميت» فقد ارتبط ثانى أكسيد الكبريت بمشاكل الجهاز التنفسى وأمراض مزمنة أخرى، كما يساهم تلوث الهواء فى وفاة شخص واحد من كل ١٠ أشخاص فى مختلف أنحاء العالم.

وعلى مدى العقود القليلة الماضية، عملت الدول على التخلص التدريجى من هذه الملوثات، بدءا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تليها الصين والهند، وقد خفضت الصين انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بنسبة تزيد على ٧٠ فى المائة منذ عام ٢٠٠٥ عن طريق تركيب تكنولوجيات جديدة وأجهزة غسل الغاز فى محطات الوقود الأحفوري.

وفى الآونة الأخيرة، فرضت المنظمة البحرية الدولية قيودًا فى عام ٢٠٢٠ على كمية الكبريت المسموح بها فى وقود الشحن وهو أحد أقذر أنواع الوقود المستخدمة فى النقل.

وانخفضت انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت من الشحن على الفور بنحو ٨٠ بالمائة. وتخطط دول البحر الأبيض المتوسط لوضع لائحة شحن مماثلة لعام ٢٠٢٥.

ويقدر العلماء أن التغييرات فى الهباء الجوى من قاعدة الشحن الجديدة وحدها يمكن أن تسهم بما يتراوح بين ٠.٠٥ و٠.٢ درجة مئوية فى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود القليلة المقبلة.

ولكن لا يزال العلماء غير متأكدين من مدى تأثير انخفاض الهباء الجوى على درجات الحرارة العالمية، مع تقديرات تتراوح بين ٠.٠٥ و١.٠ درجة مئوية.

وعلى الرغم من تأثير الهباء الجوي، إلا أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة، مثل ثانى أكسيد الكربون، يظل ضروريًا لمنع تغير المناخ والوصول إلى أهداف اتفاق باريس، وقد يؤدى انخفاض الهباء الجوى إلى تجاوز أهداف اتفاقية باريس دون أن يدرك العالم ذلك.

وتقلّل اللوائح الجديدة من كمية الهباء الجوى الكبريتى الناتج عن حركة الشحن العالمية عبر المحيطات، فقد نجحت الصين فى خفض التلوث بالكبريت بشكل كبير فى العقد الماضي، حيث أدت هذه الجهود إلى انخفاض انبعاثات ثانى أكسيد الكبريت بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة.

فيما تعهدت ما يقرب من ٢٠٠ دولة فى العالم فى اتفاق باريس بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من درجتين مئويتين «٣.٦ درجة فهرنهايت» مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

وبغض النظر عن تأثير الهباء الجوي، فإن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى ضرورى للحد من تغير المناخ وتجنب آثاره الوخيمة.

تنظيف الهواء مع الاستمرار فى استخدام الوقود الأحفورى قد يؤدى إلى ارتفاع أسرع فى درجات الحرارة.

وتقول الصحيفة إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتحديد تأثير الهباء الجوى على تغير المناخ بدقة أكبر، وإنه لا تزال هناك الكثير من الأسئلة العلمية، وحتى تتم الإجابة عنها، لن يعرف العالم بالضبط مقدار الاحترار الذى سيكشفه الهباء الجوي.
 

مقالات مشابهة

  • حريق مهول داخل مستودع للسلع بالدار البيضاء وتسجيل خسائر مادية فادحة
  • موجة حر شديدة بهذه الولايات حتى الإثنين
  • «واشنطن بوست»: تأثير تلوث الهواء على تغير المناخ.. تبريد مؤقت وارتفاع حتمي في درجات الحرارة
  • محكمة البيضاء تؤجل قضية مبديع ومن معه..وتستدعي متهمين وحماة المال العام
  • بحضور الناصيري وبعيوي .. هذا ما قررته محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في ملف إسكوبار الصحراء
  • بلغت الـ 94%.. طلبة الطب يؤكدون نجاح مقاطعة الامتحانات ويحذرون من سيناريو السنة البيضاء
  • باحث في شؤون الطاقة: هبوط أسعار النفط بعد قرار تمديد خفض الإنتاج كان مؤقتًا
  • إطلاق طلب عروض دولي لتنفيذ أشغال الردم العامة في إطار بناء الملعب الكبير للدار البيضاء
  • محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تتخذ قرارا جديدا في قضية مومو ومن معه
  • “الفاف” تكشف البرنامج الكامل للدورة الوطنية لكرة القدم الشاطئية