أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جرى اليوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، انتخاب القيادي الإستقلالي "رحال المكاوي"، رئيسا جديدا لجماعة الفقيه بن صالح، خلفا للحركي "محمد مبديع"، الذي تم عزله من مهامه في الـ 30 من شهر أكتوبر الماضي، عقب إيداعه في السجن على خلفية ملفات تتعلق بالفساد المالي.
ووفق مصادر مؤكدة، فقد جرى انتخاب "المكاوي" بشكل رسمي، كرئيس للجماعة سالفة الذكر، بعد أن انعقدت دورة اليوم بمن حضر من مستشاري المجلس، وذلك على إثر تأجيل عملية التصويت لعدم توفر النصاب القانوني.


في سياق متصل، جرى أيضا انتخاب الاستقلالي "الفضالي" كنائب أول للرئيس،  و"شكدال محمد" عن الحركة الشعبية، كنائب ثان، و"أسماء شفيق"، عن الحركة الشعبية كنائبة ثالثة، بينما انتخب "المولد عبد الهادي" عن حزب الاصالة والمعاصرة، كنائب رابع، "احمد كصابي" عن الوسط الاجتماعي، نائيا خامسا، و"محمد البور" عن الاتحاد الاشتراكي، نائبا سادسا، أما "صالحة رمضان" عن جبهة القوى الديمقراطية، فقد انتخابها كنائبة سابعة.
يشار إلى أن السلطات المختصة، كانت قد قررت عزل الرئيس السابق "محمد مبدع"، من منصبه كرئيس للمجلس البلدي للفقيه بنصالح، وذلك على خلفية متابعته في حالة اعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، رفقة آخرين بتهم اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير والغدر واستغلال النفوذ وغيرها والمشاركة في ذلك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد

قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم ال531 لوجوده في مجلس النواب: "في الجمهورية الاولى، كان النواب يقلقون جدا من الفراغ الدستوري في سدة الرئاسة، حتى انهم، وفي العام 1967، حضروا الى المجلس تحت الرصاص وقاموا بواجبهم الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للبلاد. في الجمهورية الثانية، وخاصة منذ العام 1992، لم يعد قلق شغور سدة الرئاسة حاضرا لدى اكثرية النواب. فهم باتوا لا يشعرون بأي قلق من هكذا فراغ، انما اعتادوا عليه لا بل يريدونه ويعملون على ابقائه نتيجة امعانهم في مخالفة المبدأ الدستوري باستمرارية الدولة عن طريق اختلاق حق مزعوم بتعطيل الحياة العامة".
 
وأضاف: "اعتمد النظام اللبناني ومنذ العام 1926 ، مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية من قبل النواب، وأكد الدستور صراحة على الهيئة التي تنتخب الرئيس هي مجلس النواب وليس الشعب. وقد جعل الدستور من المجلس الملتئم هيئة انتخابية - لا اشتراعية - بتفويض من الشعب. بمعنى آخر، ان الشعب اعطى النواب وكالة لانتخاب رئيس البلاد، الذين عليهم - بموجب هذه الوكالة - واجب انفاذها بدقة وامانة وببذل الجهد والعناية لإتمام المهمة الموكلة اليهم، اي انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه، ان النائب وبصفته وكيلا عن الشعب، ومحافظة على شرعيته، يحمل امانة ألا وهي اتمام انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه ان يكون قلقا من عدم اتمام هذا الموجب، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الوكالة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الأمانة، وان يكون قلقا من عدم انفاذ الموجب الوطني الدستوري الحقوقي الاخلاقي خاصة في هذا الظرف الخطر والدقيق على الوطن".
 
وختم خلف: "فلنحضر الى المجلس كما تفرضه أحكام المادة 49 من الدستور،ولندخل اليه ولنشرع في الانتخاب ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد!الامانة غالية".

مقالات مشابهة

  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة
  • من يتولى مهام رئيس عام امتحان الثانوية العامة اليوم خلفا للدكتور رضا حجازي؟
  • قائد الجيش قدم التعازي الى المكاوي بوالده
  • موريتانيا.. ولد الغزواني يفوز رسميا بولاية رئاسية ثانية
  • إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسًا لموريتانيا لمدة 5 سنوات
  • نائب يرجّح عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان بداية الفصل التشريعي الجديد
  • موريتانيا.. إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسا للبلاد
  • القضاء الأمريكي: ترامب يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية
  • القضاء الامريكي: ترامب يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية عن أفعال ارتكبها ضمن سلطته كرئيس