الحرس الوطني ودائرة الصحة – أبوظبي يبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بحث الحرس_الوطني، ودائرة الصحة – أبوظبي، سبل تعزيز التعاون المشترك بينهما خاصة في المحاور ذات الصلة بالقطاع الصحي.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم سعيد غافان الجابري، قائد الحرس الوطني خلال استقباله وفدا من دائرة الصحة – أبوظبي ترأسه معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس الدائرة، أن هذه الزيارة تعد فرصة لبناء جسور قوية بين الجهتين لضمان صحة وسلامة المجتمع، وتعزيز جهود المنظومة الصحية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات عامة.
من جانبه أشاد معالي منصور إبراهيم المنصوري، بحرص الحرس الوطني على تنفيذ رؤيته واستراتيجيته الوطنية والأمنية بكفاءة عالية في الحفاظ على منجزات ومكتسبات الوطن وعلى أمنه واستقراره، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي في إطار حرص دائرة الصحة – أبوظبي على العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء ومواصلة التنسيق المشترك بما يُلبي الاحتياجات الصحية ويضمن جاهزية واستجابة قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي وفق أفضل الممارسات بما يعزز صحة وسلامة أفراد المجتمع.
حضر اللقاء سعادة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، والوفد المرافق لمعالي رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وعدد من كبار ضباط الحرس الوطني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحرس الوطنی دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعزز الوعي المجتمعي بدور الوالدين التوجيهي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
وتأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها دائرة القضاء، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتطرقت المحاضرة التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية، مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، ووقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي التي يتم من خلالها التعرف على الانسياق وراء تلك السموم.
كما عرفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة.
الخلفاوي: حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم لا يعني تحرير عقود جديدة