شمسان بوست:
2025-11-08@17:58:32 GMT

كيفية التعامل بشكل عادل مع الأطفال؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

التعامل بشكل عادل مع الأطفال يعتبر سمة مهمة في تربيتهم وتطويرهم. هنا بعض النصائح للتعامل بشكل عادل مع الأطفال:

1. العدل في المعاملة: حاول ألا تفضل أو تميز أحد الأطفال على حساب الآخرين. قم بمعاملة الأطفال بنفس الاحترام والعناية والاهتمام.



2. الاستماع والتواصل: قم بالاستماع بشكل فعّال لاحتياجات ومشاكل الأطفال وتواصل معهم بصدق واهتمام.

ابنِ قناة اتصال مفتوحة وصادقة معهم.



3. تقديم الفرص المتساوية: قم بتوفير فرص متساوية للجميع للمشاركة في الأنشطة والمسؤوليات، وعدم اقتصار بعض الأدوار أو الفرص على بعض الأطفال.


4. العدل في توزيع الوقت والاهتمام: حاول توزيع الوقت والاهتمام بشكل عادل بين الأطفال، وتأكد من أن لكل طفل حظه العادل من وقتك واهتمامك.


6. التعامل مع النزاعات على نحو عادل: في حالة وجود نزاعات بين الأطفال

عند التعامل مع النزاعات بين الأطفال بشكل عادل، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

7. الاستماع للجانبين: قم بسماع كلا الطرفين بصبر واهتمام ودون التحامل على أي جانب معين. اجلس معهم واستمع إلى ما يقولونه.

8. التعبير عن المشاعر: دع الطرفين يعبرون عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية. قد يحتاجون إلى مساعدتك في تعبيرها بشكل صحيح وهادف.

9. التعليم على حل المشكلات: قدم للأطفال أفكارًا وأدوات لحل النزاعات بشكل بنّاء. على سبيل المثال ، يمكنك تعليمهم كيفية المعاملة بلطف وتقاسم الألعاب والعمل معًا في إيجاد حلول.



10. الوساطة: في حالة عدم قدرة الأطفال على حل النزاع بأنفسهم ، قم بوساطة لمساعدتهم في التوصل إلى تسوية مرضية. كن محيطًا محايدًا وقائدًا في الإرشاد والمساعدة في إيجاد حلول متفق عليها.

11. الحفاظ على العدالة: تأكد من أن الحل المتوصل إليه يعكس مبدأ العدالة.

العدالة في حل النزاعات بين الأطفال

تجنب التحيز: حاول أن تكون عادلاً ومحايدًا حيث لا تميل لأحد الأطراف بشكل غير عادل. قد تحتاج إلى إنصاف القوى أو توجيه الأطفال للتوصل إلى حل منصف. النظر في مصالح الجميع: خذ في الاعتبار مصالح الطرفين المختلفة وحاول الوصول إلى حل يراعي مصالح الجميع. قد يكون هذا يشمل تقسيم الوقت أو الموارد بشكل عادل. التركيز على السلوك وليس الشخص: قد تشعر الأطفال بالظلم إذا تم محاسبة أحدهم فقط دون الآخر. حاول التركيز على السلوك الخاطئ أو المشكلة المحددة بدلاً من إلقاء اللوم على شخص معين. تعزيز التفاهم والتعاون: قد تحتاج إلى توجيه الأطفال لفهم وجهات نظر بعضهم البعض وتشجيعهم على التعاون في مابينهم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بین الأطفال بشکل عادل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا سلام دائم دون حماية البيئة من آثار الحروب

أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن ما لا يقل عن 40 في المئة من الصراعات الداخلية خلال العقود الستة الماضية كانت مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية..

التغيير: الخرطوم

أحيت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، مؤكدة أن حماية الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية تعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة.

وأكدت المنظمة الدولية أن البشر يحصون عادة خسائر الحروب بعدد القتلى والجرحى وتدمير المدن وسبل الحياة، بينما تبقى البيئة ضحية غير معلنة للنزاعات. فقد جرى تلويث آبار المياه، وإحراق المحاصيل، وقطع الغابات، وتسميم التربة، وقتل الحيوانات لتحقيق مكاسب عسكرية.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن ما لا يقل عن 40 في المئة من الصراعات الداخلية خلال العقود الستة الماضية كانت مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، سواء الموارد ذات القيمة العالية كالنفط والذهب والماس والأخشاب، أو الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه. وأوضح أن احتمال اندلاع النزاعات يتضاعف عندما تكون الموارد الطبيعية محورًا للتنافس.

وتؤكد الأمم المتحدة أهمية إدماج العمل البيئي في الخطط الشاملة لمنع نشوب النزاعات وصون السلام وبنائه، مشددة على أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم إذا دُمّرت الموارد الطبيعية التي تدعم سبل العيش والنظم الإيكولوجية”.

وفي هذا السياق، كانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قد اعتمدت في 27 مايو 2016 قرارًا اعترفت فيه بدور النظم البيئية السليمة والإدارة المستدامة للموارد في الحد من مخاطر النزاعات المسلحة، وأعادت تأكيد التزامها الكامل بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة الواردة في خطة “تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030” (القرار 70/1 للجمعية العامة).

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى العمل “بجرأة وعلى وجه السرعة” من أجل الحد من احتمالات تسبب التدهور البيئي وتغير المناخ في النزاعات، مؤكدًا أن حماية الكوكب من آثار الحروب شرط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى العمل “بجرأة وعلى وجه السرعة” للحدّ من احتمالات تسبّب التدهور البيئي وتغيّر المناخ في النزاعات، مؤكدًا أنّ حماية الكوكب من آثار الحروب تُعدّ شرطًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتمثل الحرب الدائرة  في السودان، منذ أبريل 2023 مثالًا صارخًا على الكلفة البيئية للنزاعات المسلحة، إذ أدت المعارك في الخرطوم ودارفور وكردفان إلى تدمير واسع للبنى التحتية والخدمات الأساسية، وتلوث مصادر المياه كما تضررت مساحات زراعية واسعة نتيجة القتال والحرائق العرضية في مناطق النزاع، فضلًا عن نزوح ملايين الأشخاص نحو بيئات هشة تعاني أصلًا من التصحر وشح الموارد، ما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية والبيئية معًا.

الوسومالأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر المصريون من برلمان 2025؟.. رئيس المنظمة المصرية الألمانية في فرانكفورت يوضح
  • النصر يقلب الطاولة على عبري برباعية
  • كيفية الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز.. وخطيب المسجد يُحذّر من مخاطر السوشيال ميديا على الأطفال
  • الأمم المتحدة: النزاعات الإقليمية تدمر الأنظمة البيئية
  • 10 وفيات في الحوادث خلال يوم واحد!
  • «إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعى».
  • الأمم المتحدة: لا سلام دائم دون حماية البيئة من آثار الحروب
  • بالصور .. مستشفى القوات المسلحة بجازان يقيم مؤتمر طب طوارئ الأطفال بالتعاون مع جامعة جازان
  • كيفية التعامل مع العدوى في الإسلام