وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مذكرة برنامج تنفيذي مع جامعة “Aberdeen” البريطانية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال البرامج الدراسية والبحثية، يوم أمس الثلاثاء 21 نوفمبر 2023، في إدنبرة وذلك في إطار مشاركة معالي رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في أعمال المؤتمر العالمي “Going Global 2023”.

وحضر مراسم توقيع البرنامج التنفيذي بين الجامعتين، السير ستيف سميث، الممثل الخاص لرئيس وزراء المملكة المتحدة للتعليم لدى المملكة العربية السعودية.

ويهدف البرنامج التنفيذي، بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجامعة “Aberdeen” البريطانية، إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال البرامج الدراسية والبحثية، والتبادل الطلابي والأساتذة الزائرين.

وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي مجالات الشراكات التعليمية، والبحث، والتعاون الأكاديمي، والتبادل الطلابي، والأساتذة الزائرين، بما يحقق الأهداف المشتركة من خلال الاستفادة من إمكانات الجامعتين.

كما شاركت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، كمتحدثة في أحد جلسات المؤتمر العالمي “Going Global 2023” الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني “”British Council.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يؤدي صلاة الميت على سمو الأميرة نورة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي

وقدمت معالي رئيسة الجامعة عرضًا عن “شراكات جامعة الأميرة نورة مع القطاع الخاص” في جلسة بعنوان “Engaging Employers with Students and the Curriculum “ضمن أوراق عمل مؤتمر “Going Global” المعني بالقادة في مجال التعليم الدولي لمناقشة مستقبل التعليم العالي.

وسلط العرض الضوء على مشاريع الجامعة الاستراتيجية في قيادة الإبداع وخلق مساحة للابتكار مثل: ” مشروع X-FACTOR”، ودرجة سيجما، ومشروع كلية علوم الحاسب والمعلومات الاستراتيجي “رحلة الابتكار”.

يذكر أن مؤتمر”Going Global” التابع للمجلس الثقافي البريطاني ومنذ إنشائه في ٢٠٠٤م، يعد منتدى استراتيجي لقادة التعليم الدولي للتواصل وتبادل المعرفة وبناء شبكة عالمية من كبار القادة والمؤثرين في السياسة لتشكيل مستقبل التعليم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیرة نورة الأمیرة نورة بنت Going Global

إقرأ أيضاً:

حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”

كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .

الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”

بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .

التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .

مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10

وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟

المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.

في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.

مقالات مشابهة

  • حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
  • “اتحاد المناورة” يقيم فعالية رمضانية في جامعة الأميرة نورة
  • إطلاق برنامج “الشيك مع بوعبدالله” بجوائز قيّمة في رمضان
  • فتح التسجيل للطلبة الموهوبين في 169 مدرسة في برنامج “فصول موهبة”
  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي نوعي في المجال الطبي