في ذكرى رحيله.. زوجة الصحفي صالح الحميدي: 20 سنة لن تكفي لنتحدث عن حبنا للفقيد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن في ذكرى رحيله زوجة الصحفي صالح الحميدي 20 سنة لن تكفي لنتحدث عن حبنا للفقيد، عدن الغد خاص. حبست إيمان راجح زوجة المرحوم وكيل وزارة الإعلام الصحفي صالح الحميدي .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ذكرى رحيله.. زوجة الصحفي صالح الحميدي: 20 سنة لن تكفي لنتحدث عن حبنا للفقيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
((عدن الغد))خاص.
حبست إيمان راجح زوجة المرحوم وكيل وزارة الإعلام الصحفي صالح الحميدي بالكاد دموعها وهي تلقي كلمة ختام حفل تأبينه في العاصمة المصرية القاهرة في الذكرى السنوية الأولى على رحيله.
وقالت راجح إنه لن تكفيها 20 سنة كي تتحدث عن الحب الذي تكنه لزوجها الراحل صالح، الذي ترك بصمة في كل من عاشره وعرفه.
وتمنت راجح من الجميع أن يدعوا لزوجها صالح ويقرأون الفاتحة على روحه الطاهرة.
وأكد نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي في كلمته في الحفل الذي أقيم في المركز الثقافي اليمني أننا اليوم نؤبن صحفيا متميزا وإعلاميا متفردا بحجم الوطن، عرفته شابا متقدا ينبض قلبه بحب الوطن وحب الناس بلا تمييز.
وقال محبوب علي، إن الراحل الحميدي، كان في مقدمة الصحفيين ورجال الفكر والثقافة وحملة الأقلام الأوائل في نبذ التفرقة والتمييز، وسيظل يحبه الجميع، لأنه من نبت أرض الوطن الكبير وليس من نبت قريته الصغيرة في الضالع، فكبر في عيون الناس كما كبر في عيون الوطن.
مشيرا إلى أنه رغم آلامه ومعاناته إلا أنه كان باسم الوجه وخفيف الظل وايقونة جميلة تجاوزت سمعتها حدود الوطن عبقا وعطرا وألقا.
وقال عبدالعالم الحميدي شقيق الراحل صالح، إن الفقيد كان لأسرته أب وأخ وإنسان، وأن رحيله خسارة كبيرة لأنه كان قلم بحجم الوطن.
وأضاف: أن صالح الحميدي هو الدمعة التي رآها في عيون محبيه بعد رحيله وفي يوم تأبينه.
وألقت نائب مدير تحرير مجلة روز اليوسف شاهنيزا عزام كلمة عن نقابة الصحفيين المصريين، مؤكدة أن رحيل الحميدي خسارة لا تعوض للصحافة والإعلام العربي.
وأشارت إلى أن الحميدي صحفي محترف كان ومازال بمثابة القدوة لزملاء الحرف والكلمة، وسيظل حيا في قلوب الجميع.
وتحدث المناضل علي الضالعي صديق الراحل الحميدي عن ذكرياتهما سويا، في الضالع خاصة واليمن عامة وثم مصر.
وألقيت في الحفل كلمات عن أصدقاء الراحل صالح الحميدي، حيث اعتبره الصحفي عزي العصامي، بمثابة الأخ والأب، مشيرا إلى أنه تدرج في فنون الكتابة الصحافية، حتى أصبح صحفيا شاملا، وخبيرا في إعداد الخطط الإستراتيجية للقنوات التلفزيونية والمؤسسات الإعلامية.
وأكد الصحافي بسام القاضي أن الراحل الحميدي كان يعنى بتأهيل الكوادر الصحافية الشابة، وحل أزماتهم الإنسانية، والوقوف إلى جانب من كانوا يعانون من الأمراض أو الضائقة المالية دون تمييز.
وقال: إن صالح الحميدي كان إنسانا قبل أن يكون صحفيا وهو رجل نبيل وصاحب قيم وأخلاق ومبادئ ومواقف وروح مرحة ومتعاونة ومحبة للخير للجميع.
وقال مراسل قناتي العربية والحدث في بلادنا ردفان الدبيس إن الحميدي كان يحمل قيم إنسانية ومهنية برزت أثناء وبعد حرب تحرير عدن من ميليشيا الحوثي، حيث قدم تصورات للنهوض بالمؤسسات الإعلامية في المحافظات المحررة لمجابهة الإعلام المضاد لمليشيات الحوثي.
وأكد الدبيس أن الوفاء للراحل الحميدي يكمن بتحقيق رؤيته التي حاول البعض في وزارة إعلام الشرعية تعطليها أثناء حياته وبعد مماته.
كما تحدث احمد القاضي وهو معلم لابن الراحل صالح الحميدي عن أول لقاء جمعهما، حيث زارهم في المدرسة وعرف عن نفسه بتواضع وليس بأخطاء إبنه قال له بالحرف: لا يغرك أنك ابن صالح الحميدي وكيل الوزارة أنا بورثك سمعة صالح الحميدي الإنسان، وأوصيك أن تكون مخلصا لسيرتي، مهما كان.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي مؤثر عن الراحل الحميدي بالصور والشهادات من كبار أساتذة الصحافة والإعلام والأكاديميين في بلادنا، والفيلم كتابة نص بقلم عبدالعالم الحميدي، من إخراج المبدع حسن باحريش.
من*وليد التميمي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تكفي إجراءات وزارة التجارة لإنقاذ موسم تسويق الحنطة في العراق؟
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في الوقت الذي تتجه فيه وزارة التجارة العراقية إلى تحضيرات كبيرة لموسم تسويق الحنطة لعام 2025، يشير بعض المراقبين إلى أن الإجراءات المتخذة قد تواجه العديد من التحديات التي قد تؤثر على نتائجها.
بينما تعلن الوزارة عن تجهيز أسطول شاحنات وبناء طاقات خزنية ضخمة، يظل السؤال المطروح: هل هذه الخطط كافية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتفادي الأزمات المحتملة؟
خطط متفائلة في مواجهة مشاكل مستمرة
وزارة التجارة أعلنت عن استعدادها عبر توفير الدعم اللوجستي لبناء (بناكر) في عدد من المحافظات وتكثيف الجهود لنقل المحاصيل إلى المطاحن. كما أن الحكومة ووزارة الصناعة تواصل توزيع مرشات الري الحديثة على الفلاحين، مما قد يسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير غلة أكبر باستخدام كميات أقل من المياه.
ومع ذلك، تظل هناك شكوك حول مدى تأثير هذه المبادرات في ظل التحديات المستمرة التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق، بما في ذلك شح المياه، ضعف البنية التحتية، وتأثير التغيرات المناخية.
هل تكفي الإجراءات؟
فيما تعلن وزارة التجارة عن تخصيص 850 ألف دينار لكل طن من الحنطة المُرَشَّة باستخدام الري الحديث، يرى بعض المزارعين أن هذه المبالغ لا تكفي لتغطية تكاليف الإنتاج في ظل ارتفاع أسعار المدخلات الزراعية، مثل الأسمدة والوقود، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية. كما يعبّر بعض الخبراء عن قلقهم من إمكانية تأثر الموسم التسويقي بالعديد من العوامل مثل صعوبة النقل، ووجود منافسة غير عادلة بين المحاصيل العراقية والمحاصيل المستوردة.
من ناحية أخرى، يطرح عدد من المراقبين تساؤلات حول كيفية تعامل الحكومة مع ملف تسويق الحنطة في السنوات الماضية، حيث كانت هناك اتهامات بالتلاعب والتقصير في تلبية مستحقات الفلاحين أو تأخير صرف المستحقات، مما قد يؤدي إلى تراجع ثقة المزارعين في النظام.
الفلاحون بين الأمل والإحباط
تشير بعض المصادر إلى أن الفلاحين في المناطق الجنوبية يعانون من قلة الدعم وعدم توجيه المساعدات بطريقة فعّالة. ويؤكدون أن الدعم المقدم في شكل مرشات الري ليس كافيًا لتحسين الإنتاج، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها من جراء الجفاف المستمر وانقطاع مياه الري.
إضافة إلى ذلك، تظهر مخاوف من حدوث “زخم” كبير في مراكز التسويق، مما قد يؤدي إلى تعطل العملية وتنظيم عملية استلام المحاصيل بشكل غير مرن، خاصة مع نقص التنسيق في بعض المحافظات.
التحديات لا تتوقف عند حدود التمويل
التساؤلات لا تتوقف عند التمويل، بل تمتد إلى فعالية الإجراءات المتخذة لتوزيع الطحين والرز على الوكلاء في المحافظات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع تكاليف النقل. رغم الإعلان عن خطة لتسليم 138 ألف طن من الشلب لمواجهة نقص الإمدادات، تبقى هناك شكوك حول قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الخطط بشكل مستدام وعلى مدار العام.
في النهاية، بينما تسعى وزارة التجارة إلى تحقيق إنجازات في موسم تسويق الحنطة، تبقى الشكوك والمخاوف قائمة حول مدى فعالية الإجراءات المتخذة في ظل الأزمات المستمرة، خاصة إذا لم تتم معالجة التحديات الهيكلية التي يعاني منها القطاع الزراعي في العراق.