عبدالجليل: يجب أن يتحصل الأطفال المصابين بالأورام على عناية قصوى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، ضرورة الاهتمام بشريحة الأطفال المصابين بالأورام وزراعة العظم (النخاع الشوكي).
وقال بيان صحفي: “بحث وزير الصحة مع لجنة متابعة مرضى الأورام بمستشفى طب وجراحة الأطفال بنغازي بالخارج، سير عمل اللجنة، وما توصلت إليه بشأن عمليات زراعة النخاع الشوكي للأطفال المصابين”.
وأضاف البيان “نوقش خلال الاجتماع، الذي عقد بمقر وزارة الصحة بمدينة بنغازي وحضره عضو مجلس النواب إدريس المغربي، آخر الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة في اختيار المستشفيات الخاصة بالأورام في الخارج، ومدى نجاحها في زراعة النخاع للأطفال، بالإضافة إلى دراسة الحالات المسجلة في مستشفى الأطفال والتي تحتاج على أولوية في العلاج”.
وتابع “أكد الوزير ضرورة أن تتحصل هذه الشريحة من المرضى على عناية قصوى والاهتمام بها، والبدء في إجراءاتها لتتمكن من السفر إلى الخارج وتلقي العلاج، وذلك بحسب ما هو متاح من ميزانية لدى الوزارة”.
واستطرد “أكدت اللجنة، أن هناك 35 طفلاً مصاباً يحتاجون إلى زراعة النخاع الشوكي ورعاية طبية خاصة، وأنها تعمل على متابعتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بناء على تعليمات وتوصيات وزير الصحة بضرورة الاهتمام بهذه الشريحة وتجهيز إجراءاتهم للعلاج”.
الوسومالأطفال الأورام ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأطفال الأورام ليبيا
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.
وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.
وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.