الصحة العالمية: المستشفيات الميدانية ليست بديلا عن المرافق الصحية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، أن المستشفيات الميدانية ليست بديلًا عن المرافق الصحية في غزة.
ودعا إلى الدعم الكامل لها بعد خروج العديد منها من الخدمة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في القطاع يكافح للتعامل مع آلاف الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة، والزيادات الحادة في أمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، في ظل الشح الحاد في الماء والوقود والغذاء والكهرباء والإمدادات الطبية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "كريستيان ليندماير"، إلى أن المنظمة خططها جارية لإجلاء الأشخاص المتبقين في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والبالغ عددهم 200 مريض و50 عاملا صحيا.
وتحدث "ليندماير" عن المخاطر التي يتعرض لها آلاف المرضى، منهم أكثر من 2000 مريض بالسرطان، وأكثر من 1000 يحتاجون إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، و50 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المرضى الذين بقوا على قيد الحياة يدينون بحياتهم للمهنيين الصحيين المتفانين الذين يبدون إنسانية وشجاعة كل يوم في رعاية مرضاهم في ظل ظروف صعبة لا يمكن تصورها.
وأكد أن فرق الطوارئ والمستشفيات الميدانية يمكن أن يكمّلوا النظام الصحي، ولكنهم لا يمكن أن يحلوا محله، وقال إن أفضل مكان لهؤلاء المرضى لتلقي الرعاية ولأولئك المهنيين للعمل هو في مرافق صحية آمنة ومزودة جيدا بالإمدادات ومصممة للرعاية الصحية.
وقال "ليندماير" إن أولوية منظمة الصحة العالمية ليست إخلاء المستشفيات، موضحًا أن توقف عمل مستشفى في منطقة ما لا يعني فقط نقل المرضى والأطباء والممرضين، بل يعني أيضا حرمان سكان هذه المنطقة من الملاذ الأخير للحصول على الرعاية الصحية والملاذ الأخير للإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المستشفيات الميدانية المرافق الصحية في غزة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.