أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، أن المستشفيات الميدانية ليست بديلًا عن المرافق الصحية في غزة.
ودعا إلى الدعم الكامل لها بعد خروج العديد منها من الخدمة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في القطاع يكافح للتعامل مع آلاف الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة، والزيادات الحادة في أمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، في ظل الشح الحاد في الماء والوقود والغذاء والكهرباء والإمدادات الطبية.

 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "كريستيان ليندماير"، إلى أن المنظمة خططها جارية لإجلاء الأشخاص المتبقين في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والبالغ عددهم 200 مريض و50 عاملا صحيا. 
وتحدث "ليندماير" عن المخاطر التي يتعرض لها آلاف المرضى، منهم أكثر من 2000 مريض بالسرطان، وأكثر من 1000 يحتاجون إلى غسيل الكلى للبقاء على قيد الحياة، و50 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المرضى الذين بقوا على قيد الحياة يدينون بحياتهم للمهنيين الصحيين المتفانين الذين يبدون إنسانية وشجاعة كل يوم في رعاية مرضاهم في ظل ظروف صعبة لا يمكن تصورها.
وأكد أن فرق الطوارئ والمستشفيات الميدانية يمكن أن يكمّلوا النظام الصحي، ولكنهم لا يمكن أن يحلوا محله، وقال إن أفضل مكان لهؤلاء المرضى لتلقي الرعاية ولأولئك المهنيين للعمل هو في مرافق صحية آمنة ومزودة جيدا بالإمدادات ومصممة للرعاية الصحية.
وقال "ليندماير" إن أولوية منظمة الصحة العالمية ليست إخلاء المستشفيات، موضحًا أن توقف عمل مستشفى في منطقة ما لا يعني فقط نقل المرضى والأطباء والممرضين، بل يعني أيضا حرمان سكان هذه المنطقة من الملاذ الأخير للحصول على الرعاية الصحية والملاذ الأخير للإنسانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المستشفيات الميدانية المرافق الصحية في غزة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي

يمانيون../
اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء أن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين .

وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن ” رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار

وتواجة منظمة الصحة العالمية عجزا قدره 2,5 مليار دولار في ميزانيتها لعامي 2026-2027 المخفضة أساسا مقارنة بمراحل سابقة، بعد انسحاب واشنطن من تمويلها .

وبعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، خفّضت الأخيرة ميزانيتها لعامي 2026 و2027 تدريجيا من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات .

لكن ذلك لم يكن كافيا، اذ لا تزال الميزانية تعاني عجزا قدره 1,9 مليار دولار .

وكانت واشنطن المساهم الأكبر في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبفارق كبير عن الآخرين.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • منظمة الصحة العالمية تتعهد بإعادة تأهيل النظام الصحي في السودان
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • خفض المساعدات الأميركية يجبر منظمة الصحة العالمية على تقليص الوظائف
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
  • تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
  • عدن تحتضن اجتماعاً مشتركاً لتقييم تدخلات منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي