رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بنجاح الدورة الرابعة لمؤتمر "إقامة منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، الذي عقد في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
جاء ذلك في بيان أصدره نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ونشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.


وأشاد جوتيريش، بالدول المشاركة في المؤتمر، برئاسة ليبيا، لمشاركتها البناءة في صياغة معاهدة مستقبلية والتزامها بالدبلوماسية متعددة الأطراف، في وقت تتصاعد فيه التوترات والأزمة الإنسانية الحادة في منطقة الشرق الأوسط.
وشجع جوتيريش الدول المنخرطة على مواصلة عملها خلال الفترة ما بين الدورتين، معربا عن دعمه لجهودها المتواصلة للسعي، بطريقة مفتوحة وشاملة، إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
بدورها، أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، على أن أي تهديد باستخدام الأسلحة النووية غير مقبول، مشيرة إلى أن المؤتمر منذ انطلاقه قبل خمس سنوات، حافظ على زخمه وحقق نتائج مشجعة في دوراته المتتالية، مبينة أن الحوارات والتواصل بين الدول المشاركة ساهم في بناء الثقة فيما بينها. 
وكانت الدورة الأولى لهذا المؤتمر قد عقدت في الفترة ما بين 18 ـ 22 نوفمبر 2019 واعتمد المؤتمر وقتئذ إعلانا سياسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش الأسلحة النووية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

منطقة السميح في أبوظبي.. لماذا تم اختيارها مكاناً لـ"وقفة ولاء"؟

تستعد دولة الإمارات للاحتفال بمرور عشر سنوات على تطبيق قانون الخدمة الوطنية، باختيار منطقة السميح موقعًا لهذه المناسبة المميزة، وذلك اليوم الاثنين، الموافق 3 ديسمبر (كانون الأول). ستتضمن الاحتفالات إقامة عرض اصطفاف ضخم لمنتسبي القوات المسلحة تحت عنوان "وقفة ولاء"، والذي يُعد الأكبر من نوعه من حيث الحجم والتنظيم على مستوى الدولة، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، ليجسد روح الانتماء والوحدة الوطنية.

 تم اختيار منطقة السميح لموقعها الرمزي ودلالتها التاريخية العميقة، فهي شاهدة على نقطة تحول مفصلية في تاريخ دولة الإمارات. في هذه المنطقة، وُلدت فكرة الاتحاد التي شكلت الأساس لدولة المستقبل، حيث اجتمع المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في 18 فبراير (شباط) 1968، وأعلنا اتفاقهما على إقامة اتحاد يجمع إمارتي أبوظبي ودبي كخطوة أولى نحو تحقيق حلم الوحدة. هذا الاتفاق التمهيدي كان الشرارة التي مهدت الطريق لقيام دولة الاتحاد التي جمعت الإمارات السبع تحت راية واحدة، لتتشكل دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن "البيت المتوحد".


مقالات مشابهة

  • جوتيريش: الوضع في غزَّة مروّع وقد يرقى إلى أخطر الجرائم الدولية
  • مؤتمر أممي في الرياض: ثلاثة مليارات شخص بأنحاء العالم يتأثرون بمشكلة التصحر
  • كاك بنك يشارك في الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة في الرياض cop 16
  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: لن ندخر جهدا لتحقيق أمن وأمان الشعب الفلسطيني
  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: أثمن دور مصر الرائد في التوسط لإنهاء الحرب بغزة
  • الأمم المتحدة: نشكر الرئيس السيسي على استضافة مؤتمر القاهرة الوزاري بشأن غزة
  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: هدفنا تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية: نستهدف تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • منطقة السميح في أبوظبي.. لماذا تم اختيارها مكاناً لـ"وقفة ولاء"؟
  • القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لدعم غزة