ترحيب إقليمي ودولي بالهدنة وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.. وإشادات بقطر ومصر
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
توالت الترحيبات الإقليمية والدولية بالهدنة التي تم إقرارها بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية، والتي تضمنت صفقة لتبادل الأسرى ووقف الأعمال القتالية لمدة 4 أيام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود لأهالي القطاع.
فلسطينو رحب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاتفاق الذي تم لتوصل إليه بوساطة خارجية بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة، ودعا إلى حلول أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة.
وثمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن دور مصر والولايات المتحدة كشركاء في عملية الوساطة، وكتب من خلال منصة "إكس" تغريدة له يشكر فيها دورهما.
وشددت على استمرار مساعي قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً
خلية سرية من 3 دول.. هكذا توصلت للصفقة بين حماس وإسرائيل
مصرمن ناحيته، رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالاتفاق، وكتب، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي معلقا: "أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين ، و أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب…
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) November 22, 2023 الأردنبدورها، رحبت الخارجية الأردنية بـ"الجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بـ"الجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية"، وفقا لبيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "X".
وشدد الأردن على "أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب المستمرة على قطاع غزة، وأ، تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا"، وفقا للبيان.
سلطنة عُمانورحبت وزارة الخارجية العُمانية بـ"إعلان دولة قطر التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة".
اقرأ أيضاً
مزيد من الأسرى مقابل مزيد من الهدنة.. جوهر اتفاق حماس وإسرائيل
أمريكامن جهته، ثمن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وشكر كلا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على "قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق".
وقال بايدن إن "هذا الاتفاق يفترض أن يعيد مزيدا من الرهائن الأمريكيين إلى الوطن"، مشددا على أنه لن يتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، مساء الثلاثاء، إن صفقة الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، "تمثل تقدمًا كبيرًا"، لكنه تعهد قائلاً: "لن نرتاح طالما استمرت حماس في احتجاز الرهائن في غزة".
ونشر وزير الخارجية الأمريكي بيانا جاء فيه: "ما حدث اليوم هو نتيجة للدبلوماسية التي لا تكل والجهد المتواصل من جانب الإدارة والحكومة الأمريكية الأوسع"، شاكراً مصر وقطر على دورهما في المحادثات، والحكومة الإسرائيلية على "دعم الهدنة الإنسانية".
بريطانياوقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان نشرته الخارجية عبر حسابها على "X": "هذا الاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المحتجزين في غزة هو خطوة حاسمة. هذا التوقف عن القتال هو فرصة لضمان وصول كميات أكبر من الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة".
اقرأ أيضاً
7 نقاط.. حماس تكشف بنود اتفاق الهدنة في غزة وتؤكد: صيغت وفق رؤيتنا
فرنسامن جانبها، أشادت الخارجية الفرنسية بجهود قطر للإفراج عن الرهائن في غزة.
وقالت كاثرين كولونا، وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن باريس تأمل أن يتم إطلاق سراح 8 من مواطنيها يعتقد أنهم محتجزون رهائن.
بلجيكاورحبت بلجيكا باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس".
وقالت الخارجية البلجيكية، في بيان: "نرحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال، ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي".
وأضافت أن الهدنة يجب أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبيبدورها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منصة "X": " أرحب ترحيبا حارا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن إطلاق سراح الرهائن الـ50 ووقف الأعمال العدائية".
بدوره، رحب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل بالاتفاق، معربا عن امتنانه لقطر ومصر لوساطتهما في الاتفاق.
ودعا في منشور عبر منصة "X"، "حماس" لإطلاق سراح جميع الأسرى، مؤكدا على أهمية استغلال هذه الهدنة لإيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية للمحتاجين في غزة.
اقرأ أيضاً
بوساطة ثلاثية.. قطر تعلن عن هدنة إنسانية في قطاع غزة لـ4 أيام
روسيامن ناحيتها، رحبت الخارجية الروسية بالاتفاق.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، لوسائل الإعلام الروسية، في تعليق لوسيلة الإعلام الروسية "إزفستيا"، نشرته على قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام"، الأربعاء: "هذا ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع".
الصينمن ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إنها "ترحب" بالاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن وقف القتال لمدة أربعة أيام وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينج، خلال مؤتمر صحفي دوري: "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد على تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويسهم في خفض التصعيد والتوترات".
اليابانبدوره، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، الأربعاء إن الحكومة اليابانية تنظر إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و"حماس" باعتباره "تطورا هاما" تجاه إطلاق سراح الرهائن والوضع الإنساني.
أسترالياوأشادت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، الأربعاء، باتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، وقالت: "هذا هو بالطبع خطوة مهمة وضرورية، فيما يجب أن تكون في النهاية جهوداً نحو سلام طويل الأمد ودائم".
اقرأ أيضاً
"صعب لكنه الصحيح".. نتنياهو يعلن قبول صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع حماس
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الاتفاق تبادلًا محدودًا للأسرى مع "حماس".
بدورها، أكدت "حماس" أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، قائلة إن "أيدينا ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل هدنة صفقة تبادل أسرى طوفان الأقصى ترحيب وساطة قطرية وساطة مصرية هدنة إنسانیة فی قطاع وزیر الخارجیة بین إسرائیل تبادل الأسرى الاتفاق الذی اتفاق الهدنة هذا الاتفاق فی قطاع غزة إطلاق سراح الوصول إلى اقرأ أیضا تبادل ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقترح الأمريكي بشأن غزة والهروب إلى الأمام
في ظل تهديدات إسرائيلية باستئناف القتال في غزة ودعوات من معسكر اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتانياهو لاحتلال أجزاء من القطاع وإعادة من بقي من الرهائن بالقوة، جاء الإعلان عن مقترح أمريكي بشأن تمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة وبعض الجثث.
وبينما وصف البعض الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، خلال جولة المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بالمقترح الجديد، رأى فريق آخر أنه مجرد تحديث للتصور الأمريكي السابق الذي يتمحور حول استمرار وقف إطلاق النار مع تأمين إطلاق سراح عدد من الرهائن، في محاولة للهروب إلى الأمام ومنح مناقشة العقبات التي تواجه استكمال مراحل الاتفاق الأصلي مزيداً من الوقت.
NEW: U.S. gives Israel and Hamas new proposal to extend Gaza ceasefirehttps://t.co/CSZiBoEMnp
— Axios (@axios) March 13, 2025 ترحيب إسرائيليوسارعت إسرائيل بالترحيب بالمقترح الأمريكي الأحدث الذي ينص على تمديد الهدنة لعدة أسابيع مقابل إطلاق حماس سراح رهائن إضافيين، مع استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين أن هذا الاقتراح "محاولة من إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لكسب المزيد من الوقت للمفاوضات ومنع استئناف الحرب خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس (آذار) الجاري، وبينما لم يستأنف القتال قطعت إسرائيل المساعدات الإنسانية عن غزة في مسعى للضغط على حماس للموافقة على صفقة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، ويعتقد الجانبان الإسرائيلي والأمريكي أن 22 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بمن فيهم الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر، وفقاً لأكسيوس.
وبينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن عدد الرهائن الأحياء المقترح الإفراج عنهم هو 5 فضلاً عن 10 جثث، نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن العدد الدقيق للرهائن الأحياء والقتلى، وكذلك عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في المقابل، لا يزال محل نقاش.
????????????Exclusive: U.S. holding secret talks with Hamas on Gaza hostages. My story on @axios https://t.co/V4E7arYiJY
— Barak Ravid (@BarakRavid) March 5, 2025 طريق مسدودورداً على سؤال حول التقارير التي تفيد بإحراز تقدم في المفاوضات، قال المتحدث باسم حماس باسم نعيم: "الأمور في طريق مسدود"، بحسب "سي.إن.إن".
كما انتقد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم مقترح ويتكوف، وقال عبر تطبيق تلغرام: "التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة"، مشيراً إلى استمرار اللقاءات مع الوسطاء في الدوحة.
وأضاف: "نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة... نتمسك بتنفيذ إسرائيل تعهداتها وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا".
وقال المتحدث باسم حماس: "لا نريد العودة إلى الحرب مجدداً، لكن في حال استأئف الاحتلال عدوانه فلا خيار أمامنا سوى الدفاع عن شعبنا".
ويكمن الاختلاف الجوهري في المقترح الأمريكي الأحدث في تقليل عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس خلال الفترة الزمنية نفسها التي كان ينص عليها المقترح السابق، وهو ما أثار قلق عائلات الرهائن.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان إن "ما نشر حول الخطوط العريضة لإعادة عدد قليل من الرهائن يثير قلقا بالغا لدى عائلات الرهائن من أن يترك أحباؤهم في الأسر لفترة طويلة وغير معروفة".
وأضاف البيان: "نطالب باتفاق شامل وفوري يعيد جميع الرهائن الـ59 دفعة واحدة ولا يترك أحداً منهم".
وعبر زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس عن مخاوف مماثلة، وانتقد موقف نتانياهو من المخطط المقترح، قائلاً: "في صفقة الرهائن الأولى، أعدنا 10 رهائن أحياء في اليوم الواحد. في الإطار الحالي، 4 في الأسبوع، والآن، يدور الحديث عن صفقة لإعادة 5 رهائن أحياء كل شهر. الاستنتاج بسيط، إما أن نتانياهو يتفاوض، أو أنه يماطل لكسب الوقت".
Report | The US and Israel have contacted officials of three East African countries to discuss using their territories for resettling Palestinians from Gaza.https://t.co/rPB41MgyOS
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 14, 2025 إعادة الرهائنونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن غانتس قوله: "مصلحة إسرائيل هي إعادة جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن. ما يحدث الآن هو أن نتانياهو يسمح لحماس بالتعافي بدلاً من تفكيكها، ويعرض الرهائن للخطر بدلاً من تأمين عودتهم، ويعطي الأولوية لائتلافه على المصالح الوطنية".
ويمنح مقترح ويتكوف، في حال وافقت جميع الأطراف على تطبيقه، الولايات المتحدة مزيداً من الوقت للتفاوض على اتفاق هدنة متماسكة وطويلة الأمد، حيث ينص على استمرار الهدنة لمدة 50 يوماً ، بدءاً من الأول من مارس(آذار) بحيث تنتهي في 20 أبريل(نيسان).
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين لم يسمهما، أنه في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، "سيطلب من حماس تسليم جميع الرهائن المتبقين، الأحياء منهم والأموات، في اليوم الأخير من تمديد الهدنة المؤقتة، قبل أن يدخل وقف إطلاق النار الملموس حيز التنفيذ".
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتانياهو سيجتمع مع كبار مساعديه وقادة الأمن مساء السبت لإجراء تقييم للوضع حول آخر تطورات محادثات الرهائن في الدوحة، مشيرة إلى أنه "إذا لم يتم تحقيق أي اختراق حتى ذلك الحين، سيعيد رئيس الوزراء فريقه المفاوض إلى الوطن".
بينما ذكرت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أنه "إذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق بناءً على مقترح ويتكوف الجديد، فمن المتوقع أن يدفع الوسطاء إسرائيل وحماس نحو ترتيب مرحلي أصغر، يتم بموجبه إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء والحفاظ على وقف إطلاق النار".
وأشارت القناة الثانية عشرة إلى أن الهدف من هذا الترتيب هو "كسب المزيد من الوقت للمفاوضات وتجنب الانهيار الكامل للمحادثات والعودة إلى القتال".
ويرى مراقبون أنه في ظل غياب لتصور واضح وقابل للتحقيق لليوم التالي سواء لعودة القتال أو لإقرار هدنة طويلة الأمد تنهي الحرب في غزة، ربما تتلاقى رغبات الأطراف ذات الصلة في استمرار وقف إطلاق النار وإن اختلفت الأهداف، لكن يبقى التنفيذ على المحك.