«أطباء بلا حدود» تدعو إلى الاستئناف الفوري لتوزيع المساعدات الغذائية في أثيوبيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها اليوم أن معدلات سوء التغذية وصلت إلى مستويات طارئة في تثيوبيا.
أخبار متعلقة
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع النصر للأسمدة
وزير قطاع الأعمال يستهل زيارته للسويس بلقاء المحافظ وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
«الهجرة» تشارك في ورشة عمل الاتحاد الإفريقي لتطوير منهجية موحدة لجمع وتحليل بيانات الهجرة في إفريقيا
وأضافت «مع تجاوز معدلات سوء التغذية مستويات طارئة في مناطق متعددة من أثيوبيا، تدعو منظمة أطباء بلا حدود الطبية والدولية إلى استئناف توزيع المساعدات الغذائية بشكل فوري بعد تعليقه في البلاد في مطلع يونيو 2023.
واضافت «يعتمد أكثر من 20 مليون شخص في أثيوبيا على المساعدات الغذائية بشكل كبير، لا سيما النازحون واللاجئون منهم. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر النساء الحوامل، والأمهات اللواتي أنجبن حديثًا، والأطفال دون سن الخامسة، والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
و توضح المديرة القُطرية لأطباء بلا حدود في أثيوبيا، كارا بروكس، «حتى قبل سريان قرار التعليق، كانت فرقنا الطبية تشهد ارتفاعًا مقلقًا في معدل سوء التغذية الحاد الذي تجاوز بكثير عتبة الطوارئ البالغة 15 في المئة والتي تحددها منظمة الصحة العالمية».
وأضافت: «يمثل تعليق التوزيع هذا تدهورًا مقلقًا، إذ جاء بعد فترة مطولة من التوزيع المتقطع وغير المنتظم للمساعدات الغذائية خلال فترة مأساوية على المستوى الإنساني في كافة أنحاء البلاد. فالسكان يعانون من أسوأ نوبة جفاف منذ أربعة عقود ويعانون من ضائقة اقتصادية وأعمال عنف متكررة».
بحسب بيانات فريق أطباء بلا حدود بين يناير وأبريل من هذا العام، والتي شملت ثمانية آلاف امرأة حامل وأم أنجبت حديثًا، واللواتي أجرين فحوصات في مرافق أطباء بلا حدود في شاير وشيرارو في تيغراي، فإن 72.5 في المئة منهن يعانين من سوء التغذية الحاد. وتُعتبر الأمهات المصابات بسوء تغذية أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خلال الولادة وتزداد احتمالية أن يعاني أطفالهنّ من تبعات صحية سلبية.
إضافة إلى ذلك، أجرت فرق أطباء بلا حدود فحوصًا لمجموع 17،803 أطفال لم يتموا الخامسة من العمر في عيادة شاير وشيرارو، وتبينت إصابة 21.5 في المئة منهم بسوء التغذية الحاد متوسط الدرجة و6.5 في المئة بسوء التغذية الحاد شديد الدرجة والذي يعدّ مهددًا للحياة.
جاء قرار تعليق التوزيع على خلفية تحقيق في قضية نهب المساعدات الغذائية على نطاق واسع، والتي عُلّق توزيعها بدايةً في تيغراي فقط، قبل أن يُطبَّق في جميع أنحاء البلد.
وأُعلن عن التعليق بعد أشهر من توزيع متقطع وغير منتظم للمساعدات الغذائية، الأمر الذي ساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية التي شهدتها مرافق أطباء بلا حدود.
وتشهد المنطقة الصومالية في أثيوبيا العدد الأكبر من الأطفال تحت سن الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحاد، كما يسجل التطعيم فيها المستويات الأدنى في البلاد، ما يعرّض المجتمعات المحلية لخطر تفشي الأمراض.
وفي المركز الصحي في مخيم كولي للاجئين في منطقة غامبيلا، تضاعف عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعالجهم فريق أطباء بلا حدود إثر معاناتهم من سوء التغذية الحاد. وفي عام 2023، استقبلت فرق أطباء بلا حدود ما معدله 86 طفلًا في الشهر مقارنة بمعدل 44 طفلًا خلال الفترة نفسها من عام 2022.
ويواجه اللاجئون تحديات ملحوظة للحصول على ما يكفي من الطعام، فبسبب وضعهم كلاجئين في إثيوبيا، لا يستطيعون العمل ويعتمدون على المساعدات بشكل أساسي. وسبق أن واجهوا اقتطاعًا طال حصصهم الغذائية، إذ تم تخفيض الحصص الغذائية لمجموع 400 ألف شخص ينحدر من جنوب السودان في منطقة غامبيلا من 84 في المئة إلى 60 في المئة من الحد الأدنى الموصى به يوميًا، والذي يبلغ 2،100 سعرة حرارية.
وتوضح المنسقة الطبية في أطباء بلا حدود، سامرين حسين، «يتسبب تدني الاستهلاك الغذائي بتعريض الناس لخطر الإصابة بسوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة كفقر الدم، كما يضعّف جهازهم المناعي. وفي ظل ضيق نطاق حملات التطعيم، يزيد سوء التغذية من خطر الإصابة بأمراض معدية كالحصبة والكوليرا، فيما تتفشى الأمراض في عدة مناطق من أثيوبيا».
وقالت: «نحن نشهد كيف يدفع نقص الغذاء بالمجتمعات الأكثر حاجة نحو آليات تكيف ضارة، كبيع ممتلكاتهم للحصول على طعام واللجوء إلى التسول وعمالة الأطفال. سيزداد الوضع سوءًا في ظل التعليق المطول لتوزيع المساعدات الغذائية».
وتدعو أطباء بلا حدود جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية والاستجابة لاحتياجات المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، وذلك من خلال التوزيع المستهدف للأغذية والإسراع في استئناف توزيع المساعدات الغذائية بشكل منتظم وكامل، مع تعزيز الإعلان عن مواعيد التوزيع ونقاطه.
أثيوبياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أثيوبيا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: آن للجميع أن يلزم حدود نفسه وينحني للموقف المصري احتراما
أكد الاعلامي إبراهيم عيسى، أن المساعدات الانسانية التي كانت تقدمها مصر للشعب الفلسطيني في غزة كانت تسرقها حركة حماس وتبيعها للشعب الفلسطيني، مضيفا: "وبعدين يظهر الحمساوية في فيديوهات يسخروا من المساعدات وآن للجميع أن يلزم حدود نفسه".
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه يحب أن يشير الجميع إلى مصر بالشكر وينحني للموقف المصري احتراما وبطلب من الدولة المصرية تتوقف عن التواضع فيما يخص القضية الفلسطينية ودورها في التواصل ومصر العمود الفقري، مؤكدا أن القصة كلها مصر ومصر لا تستخدم دبلوماسية دفتر الشيكات.
واستطرد: "لما تسمع انتقاد لمصر ودورها من غوغاء وحماس لا يجب أن تسكت ولا تعفوا وهما بيطمعوا فينا جامد والاخوان بيقعدوا يحفروا ويثقبوا في الجدار نتيجة أن مصر تعتقد في نفسها عزة ورفعة على الرد ولا يمكن ان نفرط في كرامتنا وكبرياءنا واحنا ننقذ القضية الفلسطينية من التهجير ولا نسمع كلمة شكر".