مجلة: واشنطن تريد السيطرة على البحر الأسود عبر أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفادت مجلة Responsible Statecraft بأن القيادة الأمريكية ترغب في السيطرة على البحر الأسود عبر أوكرانيا.
وجاء في المقالة: "ترى القيادة الأمريكية في الصراع المسلح في أوكرانيا، فرصة جيدة لتحقيق أهدافها الجيوسياسية في البحر الأسود، الذي يربط روسيا بأوروبا الشرقية والشرق الأوسط الغني بالنفط والغاز".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن الولايات المتحدة تسعى منذ عقود إلى استغلال أي فرص جيوسياسية في هذه المنطقة المذكورة.
وذكرت المجلة، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيمس أوبراين، وصف في إفادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ، النزاع المسلح في أوكرانيا بأنه "صفقة جيدة للغاية" بالنسبة للولايات المتحدة، وشدد على أن "الأوكرانيين يتحملون التكاليف الرئيسية" من خلال إجراء جميع العمليات العسكرية بأنفسهم.
وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن هذه فرصة جيدة للولايات المتحدة لتحقيق أهداف جيوسياسية مهمة، والتي وصفها بـ "المثيرة بشكل لا يصدق".
ونوهت المجلة بأن أعضاء مجلس الشيوخ الذين حضروا الجلسة، أيدوا وجهة النظر هذه وشددوا على أن البحر الأسود يظل منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.
وتساءلت المجلة، إلى متى سيعتبر القادة الأمريكيون هذا الصراع المسلح "صفقة جيدة لأمريكا"، لأن الوضع في أوكرانيا يزداد سوءا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود البيت الأبيض العملة الروسية الروبل النفط والغاز وزارة الخارجية الأمريكية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
واشنطن تريد سلاما دائما بأوكرانيا ومخاوف أوروبية من تحركات ترامب
أكد جاي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن واشنطن تريد تأمين سلام "دائم" في أوكرانيا، وذلك أثناء اجتماعه الأول مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونخ لمناقشة مساعي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق مع روسيا.
ويعد اللقاء في ألمانيا لحظة مهمة بالنسبة إلى كييف في سعيها للحفاظ على دعم واشنطن بعد أن فاجأ الرئيس الأميركي حلفاء بلاده بإطلاق جهود سلام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال فانس في ختام اللقاء "نريد أن نحقق سلاما دائما ومتينا، وليس سلاما يدخِل أوروبا الشرقية في نزاع بعد عامين فقط".
وقال نائب الرئيس الأميركي إنه أجرى مع زيلينسكي "محادثات جيدة" حول سبل بلوغ هذا الهدف، وإنهما سيجريان مزيدا من المحادثات "في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".
بدوره، أشاد الرئيس الأوكراني بالمحادثة "الجيدة"، قائلا إن اللقاء مع فانس كان "لقاءنا الأول، وليس الأخير بالتأكيد".
وأضاف زيلينسكي "نحن مستعدون للتحرك بأسرع ما يمكن نحو سلام حقيقي ومضمون".
قلق أوكرانيوأثار ترامب قلق أوكرانيا والحلفاء الأوروبيين عندما وافق، الأربعاء الماضي، على بدء محادثات سلام في أول مكالمة معلنة له مع بوتين منذ عودته إلى منصبه.
كما أثار مخاوف من التخلي عن أوكرانيا بعد 3 سنوات من القتال ضد موسكو. وشدد المسؤولون الأميركيون على أن زيلينسكي سيشارك في المفاوضات، في حين قال الرئيس الأوكراني إنه سيكون مستعدا للجلوس مع بوتين فقط بعد الاتفاق على "خطة مشتركة" مع حلفاء بلاده.
إعلانوقال زيلينسكي متحدثا باللغة الإنجليزية "سألتقي بمسؤول روسي واحد فقط هو بوتين، (ولن يحدث ذلك) إلا بعد التوصل إلى خطة مشتركة مع ترامب وأوروبا. وسنجلس مع بوتين ونوقف الحرب. فقط في هذه الحالة أنا مستعد للقاء".
كما أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده لن تكون لديها سوى "فرصة ضئيلة" للصمود أمام الغزو الروسي من دون دعم عسكري من الولايات المتحدة.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" ستبث كاملة غدا الأحد "ستكون لدينا فرصة ضئيلة للصمود من دون دعم الولايات المتحدة. أعتقد أن هذا أمر شديد الأهمية".
ألمانيا تنتقدمن جهته، وجّه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس انتقادات حادة لإدارة ترامب، بدعوى أن تصريحاتها بشأن أوكرانيا أضعفت موقف كييف قبل بدء محادثات سلام جديدة مع روسيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أن إدارة ترامب ارتكبت "خطأ" عندما قدمت تنازلات بشأن "علاقات أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والأراضي الأوكرانية" قبل بدء مفاوضات السلام الجديدة.
ورأى أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الأميركيون بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء، أضعفت موقف كييف.
وأعرب بيستوريوس عن أسفه حيال إزالة الإدارة الأميركية موضوعين مهمين بالنسبة للمفاوضات، وهما عضوية أوكرانيا في حلف الناتو وكيفية إجراء تغييرات في الأراضي داخل أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.