قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن الهدنة الإنسانية نتيجة أدوار معقدة للدبلوماسية المصرية وهي أولى خطوات مصر لحل القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هناك جهود مستمرة تبذلها  الدولة المصرية ، للوصول على حلول نهائية و مستدامة.

طارق البرديسي:مصر تدرك حجم المسئولية الملقاه عليها


وأضاف طارق البرديسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،:" مصر تدرك حجم المسئولية الملقاه عليها، و تريد تثبيت هذه الهدن، و لا تكف عن إستمرارية بذل الجهد الدبلوماسي".

وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن مصر تعمل على إحتواء المماطلات الإسرائيلية، معلقاً: " مصر تتطالب المجتمع الدولي، بأن يتفق أفعاله مع أقواله".

وتابع طارق البرديسي، أن  المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ قراراته الدولية، و الرئيس السيسي أكد أن أصل النزاع هو الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرديسى الهدنة الإنسانية القضية الفلسطينية الدولة المصرية مصر طارق البردیسی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي لصفا: مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يدفع لتقييد الإيداع في البنوك الفلسطينية

رام الله - صفا

 

قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.

وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.

وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.

وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.

وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.

وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.

وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية
  • خبير اقتصادي لصفا: مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يدفع لتقييد الإيداع في البنوك الفلسطينية
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير استراتيجي يكشف سرًا مثيرًا عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973|فيديو
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • بري عرض آخر التطورات مع مسؤول العلاقات الدولية في مكتب الخامنئي
  • السعودية تبدأ أولى خطوات كأس العالم 2024 بـ«جولة تفقدية»