محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة.. احترس منها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يحدث مرض الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أنسجته الخاصة، لسبب غير معروف، لكن بعض العوامل قد تؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة، مما يسبب المرض.
محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة
يعتبر مرض الذئبة مرض مناعي ذاتي مزمن وغير معدٍ، ويؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وهو يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجته الذاتية كما لو كانت أنسجة غريبة مما يسبب التهابًا.
وفي بعض الحالات تسبب الإصابة بالذئبة تلفًا دائمًا للأنسجة، وهو ما يؤثر على الجلد والمفاصل والقلب والرئة والكلى وخلايا الدم والدماغ.
محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة
وهناك بعض العوامل المحفزة لنوبات مرض الذئبة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك" الطبي، وتشمل ما يلي:
_ الإفراط في العمل وعدم أخذ راحة كافية.
_ التعرض للشمس أو التعرض القريب لضوء الفلوريسنت أو ضوء الهالوجين.
_ التعرض لعدوى.
_ التوقف عن تناول أدوية الذئبة.
_ بعض أنواع الأدوية الأخرى قد تزيد من نوبات الذئبة لدى المصابين بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذئبة مرض الذئبة جهاز المناعة الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
شمسان بوست / متابعات
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم