محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة.. احترس منها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يحدث مرض الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أنسجته الخاصة، لسبب غير معروف، لكن بعض العوامل قد تؤدي إلى تحفيز جهاز المناعة، مما يسبب المرض.
محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة
يعتبر مرض الذئبة مرض مناعي ذاتي مزمن وغير معدٍ، ويؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، وهو يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجته الذاتية كما لو كانت أنسجة غريبة مما يسبب التهابًا.
وفي بعض الحالات تسبب الإصابة بالذئبة تلفًا دائمًا للأنسجة، وهو ما يؤثر على الجلد والمفاصل والقلب والرئة والكلى وخلايا الدم والدماغ.
محفزات تزيد من نوبات مرض الذئبة
وهناك بعض العوامل المحفزة لنوبات مرض الذئبة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك" الطبي، وتشمل ما يلي:
_ الإفراط في العمل وعدم أخذ راحة كافية.
_ التعرض للشمس أو التعرض القريب لضوء الفلوريسنت أو ضوء الهالوجين.
_ التعرض لعدوى.
_ التوقف عن تناول أدوية الذئبة.
_ بعض أنواع الأدوية الأخرى قد تزيد من نوبات الذئبة لدى المصابين بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذئبة مرض الذئبة جهاز المناعة الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.