لتعزيز المشاركة في الإنتخابات الرئاسية| الشباب والرياضة تطلق حملة شارك.. الكلمة كلمتك
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، والمقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، تبذل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، جهودا كبيرة نحو إطلاق سلسلة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى التواصل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديهم ، بجانب المساهمة في تعزيز الوعي السياسي لدى المجتمع والتعريف بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة ، الأمر الذي يساهم في دفع عجلة التنمية قدماً نحو الازدهار والتطور، وخدمة الوطن بما يتماشى مع الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
من هذا المنطلق وتحت شعار " شارك .. الكلمة كلمتك " ؛ واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، للأسبوع الرابع علي التوالي ، تنفيذ فعاليات الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية لشباب مصر في الإنتخابات الرئاسية القادمة في 15 محافظة هي :
(بنى سويف ؛ المنيا ؛ البحر الاحمر ؛ الوادى الجديد؛ أسوان ؛ الجيزة ؛ الشرقية ؛ البحيرة
أسيوط ؛ القاهرة ؛ الفيوم ؛ قنا ؛ القليوبية؛دمياط
المنوفية)
ويشارك في اللقاءات التثقيفية والجلسات النقاشية عدد كبير من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly وعدد من الكيانات والقيادات الشبابية بالمحافظات سالفة الذكر .
وجاء مجمل الحديث حول اللقاءات الــ15 بالمحافظات سالفة الذكر ، بالتأكيد علي أن المشاركة في الحياة السياسية تعد ركيزة أساسية لبناء القوة الناعمة بالجمهورية الجديدة ، وتوجيه رسائل إيجابية للمشاركين بأن يسهموا في العملية الانتخابية عن طريق الادلاء بأصواتهم، وعدم الالتفات إلى الأفكار الهدَّامة.
وتطرقت اللقاءات الي مساهمة المشاركة السياسية بدور رائد وحيوي من خلال المشاركة الانتخابية التي يؤديها المواطن كي يختار مرشحًا رئاسيًا يتبنى من السياسات والأهداف المعلنة ببرنامجه ما يحقق به غايات الدولة العليا عبر أنشطة وتكليفات تقوم بها مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة، حيث كفل الدستور المصري حق المشاركة الانتخابية؛ لتمكين المواطنين من المشاركة في رسم سياسة الدولة العامة، وهذا الحق الأصيل يؤكد اهتمام الدولة بالشرعية الدستورية، والتي تترجمها الانتخابات؛ باعتبارها الوسيلة الرئيسة لتولي سلطة إدارة شئون الدولة .
ونشر البرامج التوعوية التي تحث الشباب علي المشاركة السياسية ، وزيادة الوعي بأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية، وتطوير قدراتهم نحو آليات تفعيل المشاركة السياسية، وكذلك تعزيز الوعي بالقوانين التي تعكس حقوقهم في المشاركة السياسية، وتعميق الوعي لديهم بأهمية الهوية والتي تعتبر مدخل للمشاركة السياسية الديمقراطية.
وتخلل اللقاءات ، بأن هناك حرص شديد من الهيئة الوطنية للإنتخابات لتيسير إتاحة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة في الاستحقاق الانتخابي، من أجل ممارسة حقوقهم السياسية وتوفير المناخ الملائم لهم للإدلاء بأصواتهم بشكل سهل دون أي صعوبات أو عقبات ، وكذلك مع توفي كل السبل لجميع ذوي الهمم لتسهيل الانتخابات عليهم، ومنهم فاقدوا البصر بتوفير ورق برايل للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، مع توفير لجان خاصة لهم .
من خلال اللقاءات : شدد المشاركون علي أنهم يدركون جيدًا ما تتعرض له الدولة من تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويعون تمامًا أمانة الاختيار لمن يمثل الدولة ويمارس سيادة التصرف في شئونها بشكل دستوري، فهم لا يختارون فردًا لشخصه؛ لكن يختارون برنامجًا سياسيًا واقعيًا يمكن الدولة ومواطنيها ومؤسساتها المختلفة أن تستكمل مسيرة الجمهورية الجديدة .
تجدر الإشارة إلي أن وزارة الشباب والرياضة ، تستهدف تنفيذ ١٦٢ لقاء حواري بمحافظات الجمهورية ، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري ، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة ، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
يُذكر إن الهئية الوطنية للانتخابات ، قد أعلنت إجراء الانتخابات الرئاسية في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وقالت إن من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات في 18 ديسمبر، وفي حال اللجوء إلى جولة ثانية ستعلن النتائج النهائية بموعد أقصاه 16 يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الريادة تنظم ندوة "ابني وعيك" لتعزيز الانتماء الوطني والتصدي لحروب الجيل الرابع
في إطار احتفالات مصر بالذكرى المجيدة لتحرير سيناء، استضافت جامعة الريادة ندوة تثقيفية مميزة بعنوان "الشباب والأمن القومي المصري" في إطار فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تهدف المبادرة إلى غرس قيم الانتماء والاعتزاز بتاريخ الوطن، وتعزيز الوعي الوطني لدى طلاب الجامعة، فضلًا عن توعيتهم بالتحديات الإقليمية والدولية الراهنة، ورفع مستوى الإدراك بقضايا الأمن القومي في أوساط الشباب الجامعي.
تأتي هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور رضا حجازي، رئيس الجامعة، والدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى دمج المفاهيم الوطنية في العملية التعليمية، وبناء وعي شبابي قادر على مجابهة التحديات الفكرية في العصر الرقمي.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور رضا حجازي على أن الوعي الوطني يمثل الحصن الأول لحماية الدولة من محاولات التفكيك وهجمات الجيلين الرابع والخامس، التي تستهدف العقول لا الأجساد، وتعتمد على التضليل والشائعات بدلًا من الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى أن الجامعة تضطلع بدور رئيسي في تعزيز الانتماء ونقل المعرفة الصحيحة، من خلال إعداد طلاب قادرين على التفكير النقدي والتحليلي، وتوعيتهم بالتحديات المحيطة. وأضاف: "لم يعد التعليم مجرد بوابة لسوق العمل، بل أصبح أداة استراتيجية لحماية الأمن القومي والفكر المجتمعي".
كما أكد أن ندوة "ابني وعيك" تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تتبناها الجامعة، لتكوين جيل من الشباب يمتلك وعيًا سياسيًا وثقافيًا، ويشارك بفعالية في القضايا الوطنية.
من جهته، أوضح الدكتور يحيى مبروك، أن المؤسسات التعليمية تحولت إلى قوة ناعمة تملك التأثير في الرأي العام، وتهيئة أجيال قادرة على قراءة الواقع وتحليل المعلومات والتصدي لحروب الشائعات.
وأضاف أن الندوة تعكس توجه الجامعة نحو تحقيق تكامل بين التعليم والتنمية المجتمعية، من خلال الشراكة مع كيانات وطنية كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي وصفها بأنها نموذج ملهم للشباب المؤثر في العمل العام.
وفي كلمته، حذّر النائب الدكتور خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، من خطورة الحروب المعنوية والمعلوماتية التي تستهدف عقول الشباب، معتبرًا أن المعركة الحقيقية اليوم ليست عسكرية بل معركة وعي وإدراك.
وأكد أن تنمية الوعي الوطني تبدأ من الجامعات، التي يجب أن تفتح منصات دائمة للحوار وتمكين الشباب، ليكونوا جزءًا فاعلًا في بناء الدولة والتصدي لمخططات التشكيك والإحباط.
من جانبها، دعت الدكتورة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، إلى فتح حوارات حقيقية مع الشباب داخل الجامعات، بعيدًا عن الخطابات التقليدية، مع إدراج مفاهيم الأمن القومي ومخاطر الحروب غير التقليدية في المناهج الدراسية.
وأكدت أن الفجوة بين الواقع والمحتوى الرقمي المنتشر تتطلب جهدًا مؤسسيًا لتقريب الصورة وتعزيز قدرة الشباب على التمييز بين الحقيقة والتضليل، مشددة على أهمية إشراكهم في الفعاليات الوطنية مثل ندوة "ابني وعيك"، التي تسهم في توسيع إدراكهم وتعزيز انتمائهم الوطني.
أكّد الدكتور محمود ناجي عبد العزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن بناء الوعي مسؤولية جماعية، تقع على عاتق كل مواطن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة، مشددًا على أن الشباب يمثلون خط الدفاع الأول في حماية الأمن القومي الفكري والمعلوماتي.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "ابني وعيك.. الشباب والأمن القومي"، التي نظّمتها جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، وعدد من الشخصيات العامة والتنفيذية.
وأوضح عبد العزيز أن هناك من يتسرع في تداول معلومات مغلوطة أو أخبار سلبية على منصات التواصل الاجتماعي دون التحقق من مصدرها أو مدى دقتها، ما قد يؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين والمناخ الاقتصادي العام. وأضاف: "معلومة واحدة غير دقيقة قد تهدم جهودًا كبيرة تبذلها الدولة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل حقيقية".
وأشار إلى أن نشر الشائعات أو الأخبار المفبركة دون وعي أو مسؤولية يمثل خطرًا لا يقل عن التحديات الأمنية، داعيًا الشباب إلى ضرورة التحقق من مصادر الأخبار قبل نشرها، والبحث عن الصورة الكاملة، خاصة في القضايا الاقتصادية التي تمس الأمن القومي مباشرة.
وأكد أن شركته، مصر لإدارة الأصول العقارية، تسهم من خلال عملها في تطوير أصول تاريخية واقتصادية مهمة في مناطق مثل وسط البلد والإسكندرية، في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من أصولها غير المستغلة.
وفي ختام كلمته، دعا عبد العزيز الحضور، لا سيما الشباب، إلى أن يكونوا "سفراء للوعي"، وأن يدركوا أثر كل كلمة أو منشور على استقرار الوطن ومستقبله، مجددًا دعمه لجهود الدولة في التنمية، وحرص القيادة السياسية على تمكين الشباب وإشراكهم في بناء الجمهورية الجديدة.
اختتمت الندوة بعدد من التوصيات العملية التي اتفق عليها المشاركون، أهمها:1.إدراج مفاهيم الأمن القومي ومخاطر الحروب غير التقليدية ضمن المناهج الجامعية.
2. تفعيل منصات حوار دورية داخل الجامعات لربط الطلاب بالشخصيات العامة وصناع القرار.
3. تعزيز التعاون بين الجامعات وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتنظيم فعاليات مشتركة.
4. إطلاق حملات توعية رقمية تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الشائعات.
أكدت الجامعة، في ختام الفعالية، استمرارها في أداء رسالتها التعليمية والوطنية، المتمثلة في إعداد إنسان مصري واعٍ، يمتلك أدوات المعرفة والتفكير المستقل، ويكون شريكًا فاعلًا في حماية الوطن وصون مقدراته.