بمشاركة دولية واسعة.. روسيا تستقبل مهرجان الشباب العالمي القادم في سوتشي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أن روسيا ستفتتح في الأول من مارس القادم، في سوتشي فعاليات "مهرجان الشباب العالمي-2024".
وقال بوتين في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء الماضي حول الموضوع:" في الأول من مارس 2024 - أي بعد 100 يوم بالضبط - سيُفتتح مهرجان الشباب العالمي في روسيا، سيقام هذا الحدث المشرق في سوتشي على أراضي منطقة سيريوس، سنرحب بالضيوف من جميع أنحاء كوكبنا هناك باعتبارهم ضيوفنا الأعزاء، لقد تلقينا أكثر من 250 ألف طلب للمشاركة بهذا الحدث من 183 دولة.
وأضاف:"بالطبع الجميع مهتم بإنجازات بلدنا، هذه الإنجازات قادرة على أن تكون مصدرا للمفاجئة والإلهام حقا، هذا الأمر بدا واضحا في معرض ومنتدى روسيا الدولي، أعلن المنتدى يوم الثلاثاء بدء العد التنازلي لاستقبال فعاليات مهرجان الشباب العالمي.. بالطبع، نريد أن يتمكن الشباب من جميع أنحاء العالم من التعرف على روسيا كما هي، بكل تنوعها الطبيعي والثقافي والوطني، بثروتها الرئيسية- الأشخاص الموهوبين والطموحين، هؤلاء الأشخاص قادرون على قهر أي صعاب من أجل مصلحة بلدهم، نحن نريد أن يرى ضيوفنا أن روسيا هي حقا بلد الفرص، وأن الشباب لديهم مساحة كبيرة لإظهار إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم".
وأوضح الرئيس الروسي في كلمته أن "الشباب هم الذين سيحددون المستقبل، وهم من يحترمون الحرية الشخصية والحق في إبداء الرأي، وفي الوقت نفسه من الأسهل عليهم أن يفهموا بعضهم البعض، لأن المهم بالنسبة لهم هو ما يوحد الناس ولا يفرقهم، وروسيا ملتزمة بنفس هذه المبادئ أيضا وهي الاعتراف بالهوية والمصالح الوطنية للدول المختلفة".
ونوه بوتين خلال كلمته إلى أنه على ثقة بأن المهرجان سيكون خطوة مهمة نحو تشكيل عالم عادل ومتعدد الأقطاب، وسيكون قادرا على توحيد الشباب في إيجاد الحلول التي يحتاجها النظام العالمي الحديث، وفي خلق أساس قوي للتعاون تقوم عليه العلاقات بين الدول.
وعلى أرض مدينة المعارض في موسكو أقيمت في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري احتفالية للبدء بالعد التنازلي لاستقبال "مهرجان الشباب العالمي-2024"، وشارك في هذا الحدث نائب رئيس وزراء االروسي، تاتيانا غوليكوفا، ورئيسة هيئة الشباب في روسيا، كسينيا رازوفايفا، ورئيس برنامج "مهرجان الشباب العالمي-2024" سيرغي بيرشين الذي تحدث عن مفهوم مدينة شباب العالم، والتي سيتم تنفيذها على أراضي الحديقة الأولمبية في سوتشي وستوحد المشاركين في المهرجان من جميع أنحاء العالم، وتضمنت الفعالية حفلات موسيقية شارك فيها فنانون بارزون من روسيا وممثلون عن العديد من المناطق والمدن الروسية.
ومن بين المدن الروسية التي ستستضيف ضيوف المهرجان كجزء من برنامجه الإقليمي ستكون: تشيليابينسك، وسالخارد، ويكاتيرينبورغ، وياروسلافل، وفلاديفوستوك، وبطرسبورغ، ولوغانسك، وسيفاستوبول، وكراسنويارسك، ونيجني نوفغورود، وتولا، وبيلغورود.
وفي الوقت الحالي، تم إنشاء لجان تحضيرية وطنية للمهرجان في أكثر من 70 دولة، وتم استلام من أكثر من 250 ألف طلب للمشاركة فيه من 183 دولة.
ومن المفترض أن يشارك في المهرجان أكثر من 20 ألف شاب من الشباب المهتمين بمختلف المجالات، مثل الإعلام والفنون والتعليم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة، وسيشارك 5 آلاف متطوع من جميع مناطق روسيا في تنظيم وإدارة المهرجان، منهم سكان مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيه وخيرسون، وستكون الجهة المنظمة له هي الهيئة الفيدرالية الروسية لشؤون الشباب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سوتشي فلاديمير بوتين معلومات عامة مهرجانات موسكو مهرجان الشباب العالمی جمیع أنحاء فی سوتشی من جمیع أکثر من
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتجون في أنحاء سلوفاكيا ضد موقف رئيس الوزراء روبرت فيكو تجاه روسيا
يناير 25, 2025آخر تحديث: يناير 25, 2025
المستقلة/- نزل عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع في مختلف أنحاء سلوفاكيا للتعبير عن معارضتهم لسياسات رئيس الوزراء روبرت ريكو الذي يتهمونه بالولاء لروسيا.
وقد تأججت الموجة الأخيرة من المظاهرات المناهضة للحكومة بسبب زيارة فيكو إلى موسكو يوم الخميس للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي زيارة نادرة إلى الكرملين من قبل زعيم من الاتحاد الأوروبي منذ غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022.
وقال ماريان كوليش، المدير الإداري لمنظمة السلام من أجل أوكرانيا، متحدثًا في تجمع حاشد في العاصمة براتيسلافا: “تنتمي سلوفاكيا إلى أوروبا، ونريد أن ننتمي إلى أوروبا من حيث القيم. نحن لا ننتمي إلى روسيا، ولا نريد في الواقع التعاون مع روسيا بأي شكل من الأشكال، وهذا هو موقفنا، والذي يجب أن نعبر عنه بأدب ولكن بمسؤولية”.
كانت تصريحات فيكو الأخيرة بأن هناك إمكانية لتغيير توجه السياسة الخارجية لسلوفاكيا ومغادرة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من بين الخطوات الأخيرة الأخرى التي اتخذها رئيس الوزراء والتي أثارت الغضب بين المحتجين.
وقعت احتجاجات الجمعة في 28 موقعًا، وهو أكثر من ضعف العدد مقارنة بأسبوعين وسط توترات متزايدة بعد أن اتهم فيكو المنظمين والمعارضة في وقت سابق من هذا الأسبوع بالاتصال بمجموعة غير محددة من الأجانب الذين يقول إنهم يعملون على هندسة انقلاب في سلوفاكيا.
ربط فيكو اتهاماته بتقرير سري صادر عن جهاز المخابرات في البلاد (SIS) قدمه في البرلمان يوم الثلاثاء.
التفاصيل غير معروفة لكن فيكو قال علنًا إن المعارضة تخطط لاحتلال المباني الحكومية وإغلاق الطرق وتنظيم إضراب على مستوى البلاد وإثارة اشتباكات مع قوات الشرطة كجزء من الخطة المزعومة للإطاحة بحكومته.
وقال فيكو يوم الجمعة: “نرى بنية تريد استغلال هذه الاجتماعات، هذه المسيرات، في المقام الأول لاحتمال حدوث صدام مع قوات الأمن التابعة للدولة، لتصعيد التوترات بشكل أكبر. لمزيد من العدوان ومن ثم تنفيذ الخطة التي ينشرها منظمو هذه الاحتجاجات اليوم”.
وقال زعماء سلوفاكيا إن الوضع خطير لكن المعارضة رفضت التقرير واتهمت المخابرات السرية بإساءة استخدامها لأغراض سياسية.
رفض منظمو معظم المسيرات من منظمة السلام من أجل أوكرانيا ادعاءات فيكو وقالوا إنه يحاول تخويف السكان السلوفاك.
كانت جميع الاحتجاجات العامة المناهضة للحكومة منذ أداء حكومة فيكو اليمين الدستورية في 25 أكتوبر 2023 سلمية.
يقول المنظمون إن احتجاجهم في براتيسلافا حضره حوالي 60 ألف شخص وأن المسيرات ستستمر في 7 فبراير.
اختلفت آراء فيكوس بشأن روسيا بشكل حاد عن التيار الرئيسي الأوروبي.
عاد إلى السلطة في عام 2023 بعد فوز حزبه اليساري سمير (الاتجاه) في الانتخابات البرلمانية على منصة مؤيدة لروسيا ومعادية لأمريكا.
ومنذ ذلك الحين، أنهى المساعدات العسكرية السلوفاكية لأوكرانيا، وانتقد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا وتعهد بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
فيكو شخصية مثيرة للجدال في سلوفاكيا ونجا من محاولة اغتيال في مايو 2024.