الحسكة-سانا

باشر فلاحو محافظة الحسكة زراعة المحاصيل العلفية والرعوية في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي في المحافظة، بهدف تأمين جزء من احتياجات الثروة الحيوانية الغذائية خلال فصلي الشتاء والربيع.

وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن الشعير الرعوي والبيقية والجلبان من المحاصيل التي يحرص أهالي الأرياف على زراعتها، إلى جانب المحاصيل الرئيسية، وذلك بهدف تأمين جزء من احتياجات الثروة الحيوانية من المواد العلفية الخضراء التي تضمن سلامتها وصحتها وتنوع مصدر غذائها.

ولفت بلال إلى أن المساحة المخططة لزراعة المحاصيل العلفية والرعوية للموسم الحالي تجاوزت 41 ألف هكتار، منها 6048 هكتاراً مروياً و 35561 هكتاراً بعلاً، مشيراً إلى أن المساحات المزروعة بهذه المحاصيل حتى الآن بلغت 700 هكتار من الشعير الرعوي المروي، على أن تزداد المساحات المزروعة تباعاً في ظل رغبة الفلاحين في استثمار الأجواء الماطرة التي تشهدها المحافظة خلال الفترة الحالية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد

نجحت الوادي الجديد فى تجربة زراعية رائدة وفريده من نوعها لأول مرة بالمحافظة  في زراعة الشمندر الأحمر بمزارع الوادي الجديد.

وتفقد اللواء أ.ح مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام  رئيس مركز ومدينة الداخلة، باكورة إنتاج الشمندر الأحمر قبل الحصاد، وذلك بعد نجاح زراعته خلال الموسم الشتوي الحالى، ضمن جهود المحافظة في تبني حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والصحية، والتى تفتح آفاقًا واسعة نحو تحقيق التنمية المستدامة برؤية مستقبلية واعدة.


وأشاد رئيس المركز بمستوى الإنتاج المتميز وجودة المحصول الأول من نوعه فى بادرة أمل على طريق الهنداو موط بمساحة لا تقل عن ٤٠ م زراعة مكشوفة تعمل بالرى الحديث.


وأكد اللواء رئيس المركز على دعم المحافظة الكامل لتوسيع نطاق زراعة الشمندر الأحمر لما له من فوائد اقتصادية وعلاجية عديدة، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير بدائل صحية للمواطنين


وأوضح أن نجاح زراعة الشمندر الأحمر، المعروف أيضًا ببنجر السكر، يمثل إضافة قيمة للمزارعين في المنطقة، نظرًا لقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه المحلاة التي تتطلبها المحاصيل الأخرى ، مضيفا بأن الشمندر يتميز بقدرته على تخفيف ملوحة التربة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية.

وأكد المهندس الزراعي محمد علي سعد الله، صاحب تجربة زراعة الشمندر الأحمر ، على أن الدورة الزراعية للمحصول لا تتجاوز 110 أيام، ويمكن زراعته مرتين في العام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمزارعين. وأشار إلى أن العروة الأولى تبدأ في أواخر أكتوبر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بينما تبدأ العروة الثانية في فبراير وتستمر حتى مارس.


وأضاف سعد الله أن الشمندر الأحمر يعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم والأنيميا، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم  ، إضافة إلى احتوائه على النترات والمركبات غير العضوية المفيدة للجسم ، لافتا إلى أن إضافة 100 جرام فقط من الشمندر إلى طبق السلطة يمد الجسم بـحوالى 43 سعرًا حراريًا و1.6 جرام من البروتين ،مؤكدا على أن الشمندر الأحمر يمتلك فوائد صحية أخرى، فهو مفتت لحصى الكلى، ومحفز للدماغ، ومزيل للسموم المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الصحة النفسية ومنع الشيخوخة المبكرة.

وأضاف أن الشمندر الأحمر يتميز بقوته وقدرته على التكيف وسرعة نضجه، كما أنه حلو المذاق وطري حتى عند كبر حجمه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة والاستهلاك.


وتابع تعتبر تجربة زراعة الشمندر الأحمر في مركز الداخلة خطوة واعدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والعلاجية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ، مؤكدا بأن هذه التجربة تعد نموذجًا يحتذى به في تعظيم مدى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تقدم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في أسوان
  • أهم المحاصيل التصديرية.. الفلاحين: تجفيف الثوم لتصديره بودرة يعظم القيمة المضافة
  • حبس متهمين بسرقة «مائتي هكتار» من أراضي الغابات ببلدية «قصر الأخيار»
  • بعد قطع الاشجار واقتلاعها.. النيابة العامة تأمر بحبس المتورطين في غزو 200 هكتار من غابات قصر الأخيار
  • زراعة 5000 شتلة في محمية «المنتثر 2»
  • 200 هكتار تحت وطأة السرقة.. من وراء الاستيلاء؟
  • الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوان
  • كيفية زراعة الفواكه النادرة في مصر.. تحديات وفرص
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد