وزير الخارجية يناقش مع بعثات الاتحاد الاوروبي مستجدات الاوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) خاص
عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم، لقاء برؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن لمناقشة القضايا الهامة على الساحة اليمنية والتطورات على الساحة الإقليمية.
حيث تناول اللقاء مستجدات الوساطة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لوقف اطلاق النار وإنهاء الحرب واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الامم المتحدة.
واستعرض وزير الخارجية مستجدات الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن ودور المنظمات الدولية ومجتمع المانحين لإعادة النظر في العمل الاغاثي في اليمن والانتقال الى مرحلة الدعم التنموي ومشاريع الاستدامة، مؤكدا أهمية تقوية مؤسسات الدولة لتحمل مسؤوليتها في مواجهة التحديات الاقتصادية وضرورة تحويل المساعدات والمنح الاقتصادية عبر البنك المركزي في عدن بما يسهم في تعزيز قيمة العملة الوطنية.
كما تناول اللقاء التطورات في فلسطين المحتلة وتداعيات استمرار العدوان الاسرائلي على قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات وإطلاق محادثات سلام تنهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وجدد الوزير موقف الحكومة اليمنية الرافض لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها مليشيات الحوثي الارهابية بتوجيه من النظام الايراني، مشيرا الى ان الحادث الاخير لا يمت للقضية الفلسطينية بصلة وهو امتداد لتلك الأعمال الإرهابية التي شنتها المليشيات الإرهابية منذ سنوات كنتيجة مباشرة لسيطرتها على موانئ الحديدة، لخدمة أجندة إيران الخاصة للعبث بأمن المنطقة وتهديد أمن الملاحة الدولية.
الى ذلك أكد رؤساء البعثات الأوروبية على موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في اليمن وتحقيق تسوية سياسية تضمن استقرار وأمن اليمن والمنطقة وتسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
رمضان في اليمن.. معاناة الأسر تحت وطأة الأزمات
في ظل أزمات اقتصادية متلاحقة، يستقبل اليمنيون شهر رمضان هذا العام بأوجاع مضاعفة، حيث لا تكاد تطاق معاناة العيش في بلد يعاني من انهيار عملته المحلية. تتأرجح الأسعار في الأسواق بشكل جنوني، والريال اليمني يتهاوى أمام الدولار الأمريكي إضافة إلى عدم وجود سيولة مالية كافية ومنع التعامل بفئة الألف ريال، ما رفع أسعار المواد الغذائية الأساسية، ليجعل رمضان هذا العام مختلفاً عن كل الأعوام التي سبقته.
مع بداية شهر رمضان، الذي كان يعد موسماً للفرح والتجمعات الأسرية، تبدو المدينة خالية من النشاط المعتاد. الناس لا يجرؤون على شراء أكثر من الضروري، في حين أن الأسواق تنبعث منها رائحة الكساد، ولا يتجرأ كثيرون على مغادرتها إلا وهم محملون بأعباء ثقيلة من القلق والمخاوف.
ما كان يوماً لذة رمضان أصبح اليوم معاناة تلو الأخرى، فلم تعد الأسر قادرة على توفير احتياجاتها المعتادة. تدهور العملة جعل الأسر تقتصر على ما هو ضروري للغاية، وما كان في الماضي يعتبر كماليات أصبح رفاهية بعيدة عن متناول اليد. ومع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، أصبح من الصعب تأمين مكونات الإفطار والسحور، حتى الزبادي الذي كان يُعتبر عنصراً أساسياً في مائدة اليمنيين أصبح حلاً بعيداً لمن لا يملك ثمنه.
في هذا السياق، يشتد وقع الأزمة على الفئات الأكثر ضعفاً، التي تجد نفسها بين فكي كماشة من ارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب. في ظل هذا الواقع، لم يعد الشهر الكريم يحمل له معناه السابق، بل تحول إلى تحدٍ كبير في حياة الجميع، حيث تكاد كل أسرة أن تضع خطة تقشفية صارمة لتتمكن من تجاوز هذه الفترة العصيبة.
التجار أنفسهم ليسوا في أفضل حال. فمع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، بدأت الأسواق تشهد تراجعاً في حجم المبيعات. فلم يعد بإمكان معظم الناس شراء حاجياتهم كما كانوا يفعلون في السابق. الكميات التي كانوا يشترونها أصبحت الآن مجرد ذكرى، وأصبح لكل سلعة وزنها الثمين الذي يفرض نفسه على حساب المتطلبات اليومية. واقتصرت الأسواق الغذائية الكبيرة ومحلات البهارات المعروفة حصراً لطبقة معينة في المجتمع.
ففي خضم هذا التدهور المستمر، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قادرة على اتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذا الانهيار الذي يمس حياة ملايين اليمنيين، أم أن المعاناة ستستمر لسنوات قادمة، تاركة وراءها جراحاً عميقة في قلوب الناس الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...