أطول حكم .. أسيرات في سجون الاحتلال يترقبن الحرية - صور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن كافة الأطفال والنساء الفلسطينيات في صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وقالت حماس في بيان أصدرته إنه بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، تم التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة.
وبموجب الاتفاق، سيتم الإفراج عن 150 من النساء والأطفال في سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً بحسب الأقدمية،مقابل إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام.
وفيما يلي أبرز الأسيرات في سجون الاحتلال، التي حكم عليهن بالسجن لفترة طويلة:
الأسيرة ميسون موسى الجباليالأسيرة ميسون الجبالي تبلغ من العمر (27 عاما) من بيت لحم، إذ انها أسيرة منذ 9 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، واعتقلت في حزيران / يونيو عام 2015.
وقال نادي الأسير الفلسطيني من جهته، إنه بعد عام على اعتقالها، حكمت سلطات الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عاما.
والأسيرة الجبالي هي من بين عائلة مكونة من سبعة أشقاء، وست شقيقات، وتعتبر من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن "الدامون".
الأسيرة روان نافذ أبو زيادة
دخلت الأسيرة روان نافذ أبو زيادة (29 عاماً) من بلدة بيتلو قضاء رام الله، عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي تقضي حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات.
وأوضح نادي الأسيـر الفلسطيني أن جنود الاحتلال كانوا قد أطلقوا النار عليها بشكلٍ مباشر في الـ15 من تموز عام 2015 دون إصابتها، على مدخل بلدة بيتلو، ثم اعتقالها الاحتلال عقب ذلك، واعتدى عليها بالضرب المبرح، قبل نقلها إلى مركز تحقيق "عوفر"، وهي تقبع اليوم في سجن "الدامون".
ولفت نادي الأسيـر، إلى أنّ محاكم الاحتلال أجلت محكمة الأسيرة أبو زيادة أكثر من 11 مرة بحجة استكمال الإجراءات القضائية، إلى أن أصدرت بحقها عام 2016 حكماً بالسجن لمدة 9 سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقها بقيمة 4000 شيقل.
الأسيرة نورهان إبراهيم عوادولدت الأسيرة نورهان عواد عام 1999 في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، واُعتقلت في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 في القدس، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها، وابنة عمتها هديل عواد التي اُستشهدت في نفس اليوم.
وأصيبت نورهان حينها، بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، وما تزال حتى اليوم تعاني آثار الإصابات.
حكم على نورهان بالسّجن لمدة (13 عامًا، ونصف)، لاحقًا جرى تخفيض مدة حُكمها لعشر سنوات.
اُعتقلت وكانت في حينه قاصر، وتجاوزت طفولتها، وهي في الأسر، تقبع اليوم في سجن "الدامون" إلى جانب رفيقاتها الأسيرات.
تمكّنت خلال سنوات أسرها من استكمال دراستها، وحصلت على شهادة الثانوية العامة.
الأسيرة شروق دوياتوتقضي الأسيرة دويات الحكم الأطول بين الأسيرات في سجون الاحتلال، وهي إحدى الأسيرات اللواتي يقضين أحكاماً تعسفية الأطول في قائمة الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال.
اعتقلت الأسيرة شروق دويات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، تدخل الأسيرة المقدسية شروق دويات (26 عاماً)، اليوم الأربعاء، عامها السادس في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت الأسيرة عندما كانت في طريقها إلى منزلها في شارع الواد بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وفاجأها أحد المستوطنين بمحاولة نزع حجابها، ثم أطلق 4 رصاصات على أنحاء جسدها، وتركها تنزف على الأرض نصف ساعة، قبل أن تحضر قوة من جنود الاحتلال وتعتقلها وهي في حالة الخطر الشديد.
بعدها نُقلت إلى مشافي الاحتلال وخضعت لعمليات نقل جلد وشرايين لإزالة التهتك الذي حصل في كتفها ورقبتها جراء الرصاص.
وفور اعتقال شروق، تعرضت عائلتها للتنكيل وأقدم الاحتلال على تطويق منزلهم في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، واعتقل والدها وشقيقتها حنين وشقيقيها، وأخضعهم للتحقيق، ومن ثم أفرج عنهم.
وأصدرت سلطات الاحتلال بحقها حُكماً بالسجن لمدة 16 عاماً. وفرضت بحقها غرامة مالية بقيمة 80 ألف شيقل بعد اتهامها بتنفيذ عملية طعن.
وتعتبر شروق إحدى الأسيرات اللواتي يقضين أحكاماً تعسفية الأطول في قائمة الأسيرات المتواجدات في سجون الاحتلال.
وتنقلت شروق في عدة سجون وتقبع حاليًا في سجن الدامون وهي إحدى طالبات جامعة القدس. وقد تعرضت ولا تزال لسياسة الإهمال الطبي المتعمد.
الأسيرة مرح جودة بكير (24 عاماً)، من بيت حنينا شمالي القدس اعتقلت وهي طفلة كان قد مضى من عمرها 16 سنة ونصفًا فقط، وأصبحت اليوم ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
قضت مرح منذ تاريخ اعتقالها في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 ست سنوات وشهرين، وهي محكومة بالسجن 8 سنوات ونصفًا.
واجتازت بكير وهي داخل السجن الثانوية العامة، وأصحبت ممثلة الأسيرات في معتقل الدامون.
وتعاني من آلام في يدها ونقص شديد في الحديد، ويرفض الاحتلال إجراء عملية جراحية لها لإزالة البلاتين من يدها.
واعتقلها الاحتلال بعد استهدافها بـ 14 رصاصة في يدها بعد خروجها من مدرستها في حي الشيخ جراح عند قطعها الشارع إلى الجهة المقابلة.
واصطدمت مرح حينها بجندي من الاحتلال قال إنها حاولت طعنه قبل أن يطلق النار عليها من مسدسه حتى سقطت أرضاً.
في حين أطلق جنود الاحتلال النار على شاب مقدسي ادّعوا أنه بأنه كان برفقتها، وحاول مساعدة الفتاة المصابة التي أقعدتها إصابتها وبدأت تنزف دما.
مرح كانت طفلة عند اعتقالها، ومكثت في زنزانة القاصرات “الزهرات” في سجن هشارون حتى كبرت، واستطاعت الحصول على الثانوية العامة بمعدل 80%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب نادي الأسير الفلسطيني الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الأسرى الاحتلال الإسرائیلی فی سجون الاحتلال جنود الاحتلال الأسیرات فی فی سجن عام 2015
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصري": العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يساهم في تعزيز حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، نائب رئيس حزب الحرية المصري، بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي عن 54 من أبناء سيناء، قائلا: يعكس التزام القيادة السياسية بقيم العدالة والمساواة بين المواطنين، وأهيمة تكريم الذين ساهموا في الحفاظ على أمن البلاد، والعمل على إصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خاصة في تلك التي تأثرت بشكل أكبر بسبب الأعمال الإرهابية، ومحافظة سيناء وأبنائها كان دورهم كبير في تحمل فاتورة الإرهاب أثناء الحرب ضد براثن الجماعات الإرهابية، إلى أن أصبحت سيناء اليوم أرض الفيروز تغمرها أوجه التنمية.
إستراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القوميولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن قرار العفو الرئاسي يأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأمن القومي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، كما يعكس هذا القرار التقدير الكبير لأهالي سيناء، وتقدير الدولة العميق لدورهم في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعزز من دور القيادة السياسية في تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف عبد الهادي، أن القرار الرئاسي يعكس استجابة مباشرة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل مناطق رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، وهذه تكشف عن تفاعل القيادة السياسية مع قضايا المواطنين، وتأكيد على ضرورة سماع أصواتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان.
وأشار عبد الهادي إلى أن العفو الرئاسي يمثل نوعًا من التعاطف مع الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، ويعكس وعي الدولة بالأوضاع المعيشية الخاصة لسكان سيناء، ويعزز من العلاقة بين الحكومة والمجتمع السيناوي.